الشاعر : مصلح بن فهيد الباطح الجميلي
الا يا تل قلبي تل جمسٍ وارد الحفيز
سرابه سايقه بأرضٍ عفاش وليلةٍ غدرى
تقبّل له مطباتٍ ورملٍ كلها تغريز
يبادله النمر مشتاق سواقه على المسرى
محمّل مسح شدّه لا عطاه ثنين له تفزيز
تحرّك بعد ما صلّى العشاء من داخل الوفرى
قزوزاته مركّزها على ماطى الكفر تركيز
ليا منّه ضغط له ضاع أثره وعنه ما يدرى
على حسب الطّلب يا صاحبي ومجهزٍ تجهيز
ويمين السايق اللي لاحكى ما يرحم ويدرى
صدف خفر السواح قال في ذولا العذر ما يبيز
تناوش وارد الطرطوس ثالث يضحك ويزرى
عطو عنه الأخباريّه وعج الجمس له تركيز
وتخيل له على الطّبلون بنتٍ قذلته شقرى
تضحّك له وتلعب له خيال ولبسها تطريز
فدا روحه وماله لجل عين الجادل السمرى
وتذكر له ليالي ماضيه مع صاحبٍ عزيز
صغيرة سن تلعب له زمان بليلةٍ قمرى
صغيرة سن نجلا العين رمشه للكحل ما يعيز
تذكّرها وخلى الخفر ماله طاريٍ يطرى
نسى الموتر بثالث مع طلوعٍ به ميال وشيز
وناظر للقزوز انّه مولّع شعلتٍ حمرى
عقب ما ريّح الموتر وناظر قدمه التعزيز
وحمولته الزكيه ما بها شكٍ ولا نكرى
وقف واجرو له التفتيش والحمل الشريف ايجيز
وكف البحث عنّه وانتهت بقيّة الاجرى
مع أذان الفجر نزّل بجده في عدال مويز
وطلوع الشمس صافط قدم باب البيت في شقرى
يلزّونه رجال المتّجر بالبيع له تلزيز
وقال الجمس مابيعه مدام ان الهوى يذرى
عن البيع وعن الشاري حرام مبرّزه تبريز
وحرام سويكه بيمناي ما اذكر صار باليسرى