الشاعر : عافت الاميّر
على الموعد اللي منك باول شهور العام
وصلت المكان اللي لقيتك به العامي
تعنيت لك و إن جيت يمّك فـ أنا ما انلام
طواريك تسري بي و أعنّي لك أقدامي
عليك المشاعر وارده بالغرام حيام
توارد عليك النفس يا مصدر إلهامي
عطيتك غلا صادق و بصّمت بالابهام
و علّقت فيك اللي بنيته من احلامي
نطرتك وأنا ماادري وش اللي ورى الايام
و تمنيت لا جيت إني ألقاك قدامي
مع الموعد الرسمي طلع للظروف أحكام
على واحدٍ دونه وقف ظرف الايامي
على طاري الذكرئ و الامال و الاوهام
تعرضك لي الذكرى مثل عرض الافلامي
اشوفك من اوهامي و اشوفك من الاحلام
واعيش اجمل احلامي على كذبت اوهامي
على لوعه الفرقى كفخ كل جرح و حام
و بدا بالمكان اللي لقيتك به حطامي
تعذبت من ضيم الليالي و انا منضام
من اسباب ما واجهت من جور ظلّامي
يجيبون لي طاريك و اسج و لا انام
وان اطروك باسمك قلت عاشنّ الاسامي
اهوجس على طاريك و اهيم فيك هيام
و اروح لمكانٍ فيه واجهتك العامي