آخر 10 مشاركات
خالد حامد غشم خليف المحارب قصيدة اللي يسير يجي يمي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /ياما جلسو في ربعته ناسٍ كرام (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /اصبر واثابر ساعة الضيق بفراج (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب :اكتب الشعر باالمعنى واحله واشده (الكاتـب : - )           »          فصيدة خالد حامد غشم الجميلي /كم واحد بيته الناس مدهول (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم الجميلي معاد تشرف على القاره (الكاتـب : - )           »          خالد حامد الغشم قيصدة راح يترقا كن ماكرهه باالغيم (الكاتـب : - )           »          خالد حامد الغشم قصيدة لاعاد تشرف على القاره (الكاتـب : - )           »          تغطية زواج محمد مهدي الجميلي (الكاتـب : - )           »          الهياط اللي على الفاضي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول


العودة   ملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية ( الموقع الرسمي ) > المجلس الإسلامي > ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞

۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ خاص بديننا الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة وما نحتاجه من تعاليم ديننا الإسلامي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /30-05-2010   #1

 

الصورة الرمزية سليمان الجميلي

 

سليمان الجميلي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4759
 تاريخ التسجيل : May 2010
 المشاركات : 124
 النقاط : سليمان الجميلي is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 186

مزاجي
تنسيم
Post مجموعة فتاوى وأسئلة عن سجود التلاوة والشكر .. اقـرأ وانفع نفسك وغيركـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة وفتاوى حول سجود التلاوة وسجود الشكر


*******************************
واختلف العلماء رحمهم الله، هل تشترط له الطهارة أو لا ؟ والصحيح أنها لا تشترط، وذلك لأن هذا يأتي بغتة والإنسان غير متأهب فلو ذهب يتوضأ لطال الفصل بين السبب ومسببه فإذا كان & على غير طهارة فليسجد .
والله الموفق ..


الكتاب : شرح رياض الصالحين - 03
المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين

السؤال

أحسن الله إليكم أخيرا يقول هل يشترط لسجود التلاوة وضوء أم هو كسجود الشكر؟

الجواب

الشيخ: اختلف العلماء رحمهم الله هل تجب الطهارة لسجود التلاوة وسجود الشكر على قولين فمنهم من قال إنه لا تشترط الطهارة لا لسجود الشكر ولا لسجود التلاوة ومنهم من قال إنها شرط والذي يظهر لي أنها شرط في سجود التلاوة دون سجود الشكر وذلك لأن سجود الشكر قد يأتي على غرة دون أن يسبق له إنذار أو سبب معلوم بخلاف لسجود التلاوة الذي يظهر لي يجب أن تكون أن يكون سجود التلاوة عن طهارة وسجود الشكر لا يجب أن يكون عن طهارة

فتاوى نور على الدرب للعثيمين - 05
المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين رحمه الله

ما صفة سجود الشكر وكيف يؤديه المسلم‏؟‏
سجود الشكر يشرع إذا تجدد له نعمة أو اندفعت نقمة كأن حصل له فرج من شدة أو رزق مولودًا فعندئذ يشرع سجود الشكر بل يستحب وصفته‏:‏ يكبر ويسجد ثم يقول سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثًا أو عشرًا ويدعو بما تيسر له من الأدعية‏.‏


المنتقى من فتاوى الفوزان
الجزء الرابع


تسأل سائلة تقول: ما هي صفة صلاة الشكر وما صفة صلاة الاستخارة؟


لا أعلم أنه ورد شيء في صلاة الشكر وإنما الوارد في سجود الشكر وصلاة التوبة فيشرع للإنسان إذا أذنب ذنباً أن يصلي ركعتين ويتوب إلى الله توبة صادقة فهذه هي صلاة التوبة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد يذنب ذنباً ثم يتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ويتوب إلى الله من ذلك الذنب إلا قبل توبته))[1] خرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث علي رضي الله عنه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وهكذا الشكر له سجود مشروع إذا بشر بشيء يسره بولد، أو فتح للمسلمين، أو بانتصار المسلمين على عدوهم، أو بغير هذا مما يسره فإنه يسجد لله شكراً مثل سجود الصلاة ويقول: سبحان ربي الأعلى ويدعو في السجود، ويحمد الله ويثني عليه على ما حصل من الخير؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا جاءه أمر يسره سجد لله شكراً ولما بشر الصديق رضي الله عنه بقتل مسيلمة سجد لله شكراً، ولما وجد علي رضي الله عنه المخدج في قتلى الخوارج سجد لله شكراً. وأما صلاة الاستخارة فهي مثل بقية الصلوات أيضاً ركعتين يقرأ فيهما الفاتحة وما تيسر معها وبعد السلام يرفع يديه ويدعو ربه ويستخيره فيقول: ((اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر- ويسمي حاجته من زواج أو سفر أو غيرهما- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كان شراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به))[2] خرجه البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم. والله ولي التوفيق.
[1] رواه الإمام أحمد في (مسند العشرة المبشرين بالجنة) برقم (2) و(57) بلفظ: ((... فيستغفر الله عز وجل إلا غفر له)) وأخرجه ابن حبان في صحيحه في (كتاب الرقائق) برقم (623).
[2] رواه البخاري في (الجمعة) برقم (1096).

من برنامج ( نور على الدرب ) شريط رقم ( 106 ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

أختنا تسأل عن صفة سجود الشكر؟

سجود الشكر مثل سجود الصلاة ومثل سجود التلاوة، إذا بشر بشيءٍ يسرُّه سجد لله شكراً، وقال فيه: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، وحمد ربه سبحانه وتعالى وأثنى عليه، ودعا ربه أن الله يبارك له فيما يسر الله له، ويجود عليه بفضله بما ينفعه في الدنيا والآخرة، حتى ولو كان على غير وضوء، مثل سجود التلاوة، لا يشترط له الوضوء على الصحيح، فإنه إذا بشر قد يبشر وهو ليس على وضوء، قد يقرأ وهو ليس على وضوء، يقرأ عن ظهر قلب، فإذا مر بالسجدة سجد وإن كان على غير وضوء على الصحيح، وهكذا إذا بشر بولد أو فتح للمسلمين ضد عدوهم أو شفاء مريض وسجد لله شكراً فلا حرج عليه، وإن كان على غير وضوء، ويقول في سجوده مثل ما يقول في الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يدعو ربه في سجوده، ويحمده ويثني عليه بما يسر الله له من النعمة العظيمة.
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/14982

ما هي صفة سجود الشكر؟


سجود الشكر مثل سجود الصلاة، ومثل سجود السهو ومثل سجود التلاوة، سجدة واحدة، يقول فيها: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يحمد الله ويثني عليه ويشكره على ما من عليه من صحة أو ولد أو نصر للإسلام وفتح على المسلمين، أو نحو ذلك مما يسره أو يسر المسلمين، النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد لله للشكر، وهكذا الصديق - رضي الله عنه - لما جاءه فتح اليمامة، ومقتل مسيلمة الكذاب سجد لله شكرا. والصحيح أنه يجوز ولو كان الساجد على غير طهارة إذا جاءه الخبر السار سجد وإن كان على غير طهارة وهكذا سجود التلاوة من جنس سجود الشكر سجدة واحدة عند تلاوة الآيات التي فيها السجود ولو كان على غير طهارة في أصح قولي العلماء، يقول فيه مثل ما يقول في سجود الصلاة، سجود التلاوة، سجود الشكر، سجود السهو كله يقال فيه ما يقال في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى ، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. سبوح قدوس رب الملائكة والروح. ويدعو فيه بما يسر الله من الدعوات الطيبة، ويشكر الله في سجود الشكر زيادة يشكر الله على النعمة التي بلغته، ويقول في السجود أيضا اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحولته وقوته تبارك الله أحسن الخالقين. يقال هذا في سجود الصلاة وسجود التلاوة وسجود الشكر مع سبحان ربي الأعلى، لا بد من كلمة سبحان ربي الأعلى ولو مرة ولو كررها ثلاثا أو خمسا كان أفضل وأولى في جميع أنواع السجود؛ سجود التلاوة، سجود الشكر، سجود الصلاة، سجود السهو.


هل هناك تكبيرة وتسليمة في سجدة التلاوة؟

الأفضل تكبيرة عند السجود إذا كان خارج الصلاة، عندما يريد السجود يكبر: الله أكبر، ويسجد للتلاوة، ولا يشترط الطهارة ولا السلام ولا تكبير ثاني، ...... ولا سلام؛ لأه لم يرد في الأحاديث الصحيحة، ولكن إن كان على طهارة يكون أفضل، وليست الطهارة شرطاً، فقد ثبت عن ابن عمر - رضي الله عنه - أنه كان يسجد وهو على غير وضوء. وهكذا جاء عن الشعبي وجماعة. فالمقصود أن سجود التلاوة من جنس الذكر والخشوع لا يشترط له الطهارة كالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وقراءة القرآن عن ظهر قلب لا يشترط لها الطهارة، وهكذا سجود التلاوة، وسجود الشكر أيضا لا يشترط في كل هذا الطهارة ولو قرأ عن ظهر قلب وهو على غير طهارة أو سبح وهلل أو سجد للتلاوة لا حرج، تقول عائشة رضي الله عنها كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله تعالى على كل أحيانه. والله يقول -جل وعلا-: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ [آل عمران: من الآية191]. ولم يشترط في ذلك الطهارة، لكن الجنب لا يقرأ القرآن فقط، الجنب لا يقرأ حتى يغتسل ولو عن ظهر قلب، أما غير الجنب يقرأ عن ظهر قلب، ولكن لا يمس المصحف إلا عن طهارة. والحائض اختلف فيها هل هي مثل الجنب لا تقرأ حتى تغتسل أم لا والصواب أنها ليست مثل الجنب والصواب أنها تقرأ لأن مدتها تطول والنفساء مدتها أطول فلا حرج عليهما أن تقرءا عن ظهر قلب لئلا تنسيا القرآن ولئلا يفوتهما هذا الخير العظيم. لكن لا تقرأ من المصحف إلا إذا دعت الحاجة للمصحف من وراء جوربين، من وراء قفازين، من وراء ساتر لا بأس للحاجة إلى ذلك، أما الجنب لا يقرأ حتى يغتسل لا من المصحف ولا عن ظهر قلب. وأما التسبيح والتكبير والتهليل وسجود التلاوة فهذا يقرأ، ويفعله الجنب ويفعله الحائض ويفعله المحدث كل ذلك لا حرج عليه؛ لأنه ليس بصلاة إنما هو ذكر لله وخشوع لله وخضوع لله - عز وجل - هذا هو الصواب في سجود التلاوة؛ لأنه لا يلحق بالصلاة، لكن إذا كان في الصلاة سجد في قراءته في الصلاة يكبر عند الخفض والرفع؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان في الصلاة إذا خفض كبر، وإذا رفع كبر. يكبر في كل خفض ورفع -عليه الصلاة والسلام- في سجوده. فإذا سجد في الصلاة في قراءة في الصلاة فإنه يكبر عند الخفض ويكبر عند الرفع وفق الله الجميع.


حدثونا عن سجود التلاوة، وهل تشترط له الطهارة والقبلة؟

سجود التلاوة سنة، قربة، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا مر بالسجدة سجد -عليه الصلاة والسلام-، وليس صلاة، فلا يشترط لها الطهارة، ولا القبلة ولكن الأفضل كونه يسجد إلى قبله، وكونه على طهارة فأفضل ومن هذا ذهب الأكثرون إلى أنه لا بد من طهارة، ولا بد من القبلة، لكن الصحيح أنه لا يلزم، فهو خضوع لله من جنس الذكر، من جنس سبحان الله والحمد الله والله أكبر، فالإنسان يذكر الله إلى جهة القبلة، وإلى غيرها، ويخضع له سبحانه وتعالى في ذكر لله وبدعائه، ولا يشترط له القبلة ولا الطهارة، لكن لو تطهر وسجد إلى القبلة كان هذا أكمل وأفضل، وفيه خروج من خلاف العلماء، وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقرأ بين أصحابه، فإذا مر بالسجدة سجد وسجدوا معه، ولم يقل لهم من ليس على طهارة لا يسجد، والمجالس تجمع، المجالس تجمع من هو على طهارة ومن هو على غير طهارة، فلو كانت الطهارة شرطاً لنبههم -عليه الصلاة والسلام-، والأصل عدم شرط الطهارة، هذا هو الأصل؛ ولأنها ليست صلاة، بل هي مجرد سجود، الطهارة إنما تجب للصلاة؛ لقول -صلى الله عليه وسلم-: (مفتاح الصلاة الطهور)، فهي ليست صلاة، بل جزء من صلاة، وهكذا القراءة عن ظهر قلب ليست صلاة، فلا يشترط لها الطهارة، وهكذا سبحان الله والحمد لله وسائر الذكر لا يشترط له الطهارة، وسجود التلاوة من جنس ذلك، وهكذا سجود الشكر من جنسه، لو بشر بولد، أو بفتح للمسلمين ونصر لهم على عدوهم، وسجد شكراً لله فلا حرج عليه، ومأجور ولا كان على غير طهارة، لكن الأفضل أن يكون إلى القبلة، خروجاً من الخلاف؛ ولأن القبلة أولى من غيرها، فيسجد إلى القبلة، ويتحرى ما هو الأكمل والأفضل، وإلا فليس بشرط.
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/11318

عند سماعي لآية سجدة, هل يجوز عند سماعها أن أسجد وأنا على غير وضوء، وما هو الدعاء الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك؟

إذا قرأ الإنسان السجدة يسجد ولو كان على غير طهارة، هذا الصحيح، مثل سجود الشكر لا تلزم له الطهارة لعدم الدليل، وهكذا لو سمعها بأن يستمع لقارئ ثم سجد القارئ يسجد معه إذا سجد القارئ يسجد معه إذا كان يستمع له، ولو كان على غير طهارة، ويقول في السجود مثل سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، اللهم لك سجدت ...إلخ، مثل سجود الصلاة، يدعو فيها مثل ما يدعو في سجود الصلاة، الحكم واحد.


ما هو دعاء سجدة التلاوة، وهل يجوز السجود بدون طهارة أو بدون تغطية الرأس بالنسبة للمرأة؛ لأنها تأخذ حكم الصلاة؟

يقال في سجود التلاوة، ما يقال في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، مثل ما يقال في سجود الصلاة، لا بأس، وليست صلاة، سجود التلاوة ليس صلاة، فلو سجدت وهي مكشوفة الرأس لا حرج عليها، لكن إذا تسترت كالصلاة يكون أفضل وأحسن، وسجدت إلى القبلة وهي طاهرة يكون أفضل وإلا فلا يلزم، لو كان الإنسان يقرأ وهو على غير طهارة ثم مر بالسجدة يسجد، ولو كان على غير طهارة لأنها خضوع لله، سجود التلاوة، سجود الشكر، ليس لهما حكم الصلاة، بل يجوز أن يفعلا، والإنسان على غير طهارة، أما سجود السهو لا بد من الطهارة فيه، لأنه جزء من الصلاة، سجود السهو جزء من الصلاة لا بد فيه من الطهارة. أما سجود الشكر وسجود التلاوة، فالصحيح أنهما يجوزان دون طهارة، خضوعاً لله -جل وعلا-.
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/11352

هل تغطية الرأس واليدين والقدمين واجبة عند سجود التلاوة؟

ليست واجبة ، لا ، سجود التلاوة ليست صلاة ، بل هي خضوع لله وذلٌ بين يديه كالقراءة والذكر ونحو ذلك هذا هو الصواب ، وقال بعض أهل العلم إنها كالصلاة لابد من طهارة ولابد من ستر العورة ، فإذا سجدت المرأة في تستر كان هذا أفضل وأولى خروجاً من خلاف العلماء ، وهكذا إذا كانت على طهارة كالرجل سواءٌ ، لكن لا يجب هذا لو سجدت ورأسها مكشوف ، أو وهي على غير وضوء فالسجود صحيح على الصحيح ولا حرج في ذلك كالرجل ، فإن سجود التلاوة يمر على الإنسان وهي يقرأ القرآن عن ظهر قلب وهو على غير طهارة ، ولم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أمر بذلك ، وقد ثبت عن ابن عمر - رضي الله عنه - على ما يدل أنه ليس بشرط ، وأنه لا مانع من السجود على غير طهارة. فالحاصل أن سجود التلاوة وسجود الشكر لا يشرط لهما الطهارة ، فإنه لو بشر بولد له أو بفتح إسلامي أو بأمر يسره ينفع المسلمين فسجد شكراً لله فلا بأس ، ولو كان على غير طهارة ، ولما بلغ الصديق - رضي الله عنه - مقتل مسيلمة الكذاب سجد لله شكراً. فالحاصل أن سجود التلاوة وسجود الشكر لا يشترط لهما الطهارة ولا السترة التي تشترط في الصلاة ، فالأمر فيهما أوسع والحمد لله هذا هو الصواب. جزاكم الله خيراً



هل هناك تكبيرة وتسليمة في سجدة التلاوة؟


الأفضل تكبيرة عند السجود إذا كان خارج الصلاة، عندما يريد السجود يكبر: الله أكبر، ويسجد للتلاوة، ولا يشترط الطهارة ولا السلام ولا تكبير ثاني، ...... ولا سلام؛ لأه لم يرد في الأحاديث الصحيحة، ولكن إن كان على طهارة يكون أفضل، وليست الطهارة شرطاً، فقد ثبت عن ابن عمر - رضي الله عنه - أنه كان يسجد وهو على غير وضوء. وهكذا جاء عن الشعبي وجماعة. فالمقصود أن سجود التلاوة من جنس الذكر والخشوع لا يشترط له الطهارة كالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وقراءة القرآن عن ظهر قلب لا يشترط لها الطهارة، وهكذا سجود التلاوة، وسجود الشكر أيضا لا يشترط في كل هذا الطهارة ولو قرأ عن ظهر قلب وهو على غير طهارة أو سبح وهلل أو سجد للتلاوة لا حرج، تقول عائشة رضي الله عنها كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله تعالى على كل أحيانه. والله يقول -جل وعلا-: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ [آل عمران: من الآية191]. ولم يشترط في ذلك الطهارة، لكن الجنب لا يقرأ القرآن فقط، الجنب لا يقرأ حتى يغتسل ولو عن ظهر قلب، أما غير الجنب يقرأ عن ظهر قلب، ولكن لا يمس المصحف إلا عن طهارة. والحائض اختلف فيها هل هي مثل الجنب لا تقرأ حتى تغتسل أم لا والصواب أنها ليست مثل الجنب والصواب أنها تقرأ لأن مدتها تطول والنفساء مدتها أطول فلا حرج عليهما أن تقرءا عن ظهر قلب لئلا تنسيا القرآن ولئلا يفوتهما هذا الخير العظيم. لكن لا تقرأ من المصحف إلا إذا دعت الحاجة للمصحف من وراء جوربين، من وراء قفازين، من وراء ساتر لا بأس للحاجة إلى ذلك، أما الجنب لا يقرأ حتى يغتسل لا من المصحف ولا عن ظهر قلب. وأما التسبيح والتكبير والتهليل وسجود التلاوة فهذا يقرأ، ويفعله الجنب ويفعله الحائض ويفعله المحدث كل ذلك لا حرج عليه؛ لأنه ليس بصلاة إنما هو ذكر لله وخشوع لله وخضوع لله - عز وجل - هذا هو الصواب في سجود التلاوة؛ لأنه لا يلحق بالصلاة، لكن إذا كان في الصلاة سجد في قراءته في الصلاة يكبر عند الخفض والرفع؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان في الصلاة إذا خفض كبر، وإذا رفع كبر. يكبر في كل خفض ورفع -عليه الصلاة والسلام- في سجوده. فإذا سجد في الصلاة في قراءة في الصلاة فإنه يكبر عند الخفض ويكبر عند الرفع وفق الله الجميع.







توقيع »
  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مجموعة, التلاوة, اقـرأ, سجود, فتاوي, وأسئلة, والشكر, وانفع, وغيركـ, نفسك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خمس فتاوي مشبعات .... دلع الشمال المجلس العــام 11 23-08-2011 06:58 PM
صفة سجود التلاوة والطهاره لهـا ĦǾǿŁṧŧεή ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 10 06-09-2010 01:38 PM
ماالوم الامهات لو جاهم الضغط والسكر زعيم الملتقى المجلس الفكاهي 8 27-08-2010 11:53 PM
فتاوى تهم كل مسلم في رمضان ... الأمير مجلس رمضان المبارك 5 10-08-2010 06:32 PM
العافية والشكر ام الإبتلاء والصبر الأمير ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 19 23-01-2010 08:46 PM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 09:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )