آخر 10 مشاركات
العنزتين والسربوت (الكاتـب : - )           »          سيرة حياة العميد الركن محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          مغامرة في جزيرة تكريت (الكاتـب : - )           »          القرية البائسة قصة قصيرة (الكاتـب : - )           »          كشتة صيد الصقور في العين البيضاء (الكاتـب : - )           »          عزومة الأصدقاء الخمسة (الكاتـب : - )           »          محاضرة عن الاخلاق (الكاتـب : - )           »          ثقافة الطالب الجامعي أثناء الامتحان (الكاتـب : - )           »          محاضرة عن التصرف الحسن من قبل الطالب الجامعي اثناء الامتحان (الكاتـب : - )           »          محاضرة عن اداب المجالس (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول



مجلس القصص والروايات خاص القصص والروايات المنقولة من خارج القبيلة

الإهداءات

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-12-2024   #1

 
شخصية مهمة

الصورة الرمزية محمد الخضيري

 

محمد الخضيري غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4803
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 المشاركات : 962
 النقاط : محمد الخضيري will become famous soon enoughمحمد الخضيري will become famous soon enough
 تقييم المستوى : 287

مزاجي
رايق
B8 سلسلة القصص القصيرة _لقاء العمر /محمد الخضيري الجميلي

لقاء العمر
قصة معبرة
في وسط حديقة الزوراء وتحت شجرة التوت وليس بعيدا عن البركة و بين زقزقة العصافير وهدير السيارات المارة في الشارع المجاور للحديقة ,جلست امراة يبدو انها في الثلاثين من عمرها ,جلست على مسطبة خشبية . كانت. قدميها مستقيمة على اعشاب الحديقة ,واضعة حقيبتها بين قدميها . كانت تحدق بطفل يلعب بالكرة ,و تراقبه مليا ,كان الطقس ربيعا والساعة تلامس الظهيرة ,بدت المرأة. محتشمة. ومثقفة من خلال تنسيق الالوان في ملابسها , وتبدو حزينة بعض الشيءويلوح على وجهها علامات الحيرة , وفي الحديقة ايضا يجلس رجل في مكان اخر ,كان الرجل طويل القامة وشعره اسود على مايبدو من لون شعره كانه قد استخدم اصباغ لشعره ,. بيده سيجارة مشتعلة كان يحدق بوجوه المارة لكن لم يكن يبدو على وجهه مايدل على انه كان يهتم كثيرا بما يرى ,كان مادا ساقيه وساندا ظهره الى المسطبة الخشبية ,نظر الى اعلى واستنشق سيجارته وهو ينظر للاعلى وكانه يتنهد ثم دفع دخان سيجارته باتجاه السماء وكانه يشكو حالة ما الى ربه كان الملل ظاهرا على محياه ومن خلال حركات راسه ,. كان الطفل صغيرا ولا يتجاوز عمره الستة سنوات وكان يجري خلف الكرة التي تندفع امامه ببطىء ,فجاة سقط الطفل مكبا على وجهه ,قفزت المراة من مكانها باتجاه الطفل وهي تصيح بصوت مخنوق (بسم الله بسم الله) ثم انتبه الرجل اليها ثم شاهد الطفل وهو ملقى على الارض ,فقفز من مكانه مهرولا باتجاه الطفل ايضا ,وصلت المراة الطفل فرفعته من الارض ,وكان الطفل باكيا والدموع تسيل من عينيه وقليل من الدم يسيل من بين اسنانه ,عانقت المراة الطفل ,وهي على مايبدو خائفة على الطفل ومضطربة قليلا وتحدق في وجهه كانها تبحث عن كدمات وتمسح دموعه بيديها وتصفف له شعره ايضا في نفس الوقت ,وصل الرجل اليهم واخذ الطفل وقبله وهو يتلفت يمينا ويسارا كانه يبحث عن ماء ليغسل وجه الطفل ,راى نافورة الماء ,سالت المراة الرجل ,هل هو ابنك ؟,قال نعم سوف اخذه الى النافوره لاغسل وجهه ,ذهب الرجل وابنه الى النافورة ,لحقتهم المراة على استحياء وكانت حيرانة بين العودة الى مكان جلوسها وبين الذهاب مع الطفل وابيه , لكن عاطفتها نحو الطفل ساقتها الى اللحاق بهم الى النافورة ,غسل الاب وجه طفله فسالته المراة هل الطفل في المدرسة ؟اجاب الاب نعم ولكن توفيت امه قبل شهور ,ازداد حزن المراة على الطفل وزاد اهتمامها به ,اخذت المراة الطفل فبدات تغسل وجهه ,سكت الطفل عن البكاء ,فخيم الصمت عليهم جميعا ,ولم يتكلم احد منهم لبرهة من الزمن ,كان الرجل يريد ان يشكرتلك المراة على مساعدته ,فحاول ان يقدم لها بضعة كلمات فاجابت مسرعة وقبل ان يكمل حديثه ,قالت انه ابني , قالت متلعثمة اقصد مثل ابني ,سالها الرجل هل انت متزوجة ؟قالت :كنت متزوجة قبل الحرب ,ولكن قتل زوجي في احدى الغارات الجوية منذ عدة اعوام ,كان موظفا في معمل الحليب ,التفت الرجل اليها متمتما وبكلام متقطع ,وهل لديك اطفال ؟قالت لا لقد قتل زوجي في الاشهر الاولى للزواج ,فقال لها الرجل وقد بانت عليه علامات البهجة تتخللها ابتسامة عريضة ممزوجة بالقلق والاضطراب ,وكانه كان في انتظار هذه الاجابة منذ عدة شهور ,قال لها لنجلس تحت الشجرة طال الحديث بينهم عن الاطفال وتربيتهم واحتياجاتهم كانت المراة بارعة بتربية الاطفال من خلال كلامها ,فسالها الرجل هل انت موظفة ,اجابت انها معلمة في. مدرسة ابتدائية ,عند الوصول الى الشجرة .جلسا تحتها وطال الحديث بينهم ,. وللحديث بقيةبينما كان الحديث بينهما يزداد دفئًا، بدأت المرأة تشعر براحة غريبة تجاه الرجل. تحدثا عن ذكرياتهم، أحلامهم التي طُمِست بفعل الحرب، وكيف أجبرتهم الحياة على مواجهة واقع جديد. بدا الرجل متأثرًا بكلماتها، وكأنه وجد أخيرًا شخصًا يشاركه أوجاعه.

قال الرجل: "الحرب لم تأخذ منا فقط من نحب، بل أخذت منا جزءًا من أنفسنا. هذا الطفل هو ما تبقى لي من زوجتي. كانت امرأة رائعة، لا أظن أنني سأجد مثلها يومًا."

ابتسمت المرأة بحزن وقالت: "أفهم ما تشعر به. الحب لا يتكرر، لكنه قد يأتي بأشكال أخرى. أنا أرى في عينيك حبًا كبيرًا لطفلك، وهذا يكفي ليمنحه قوة لمواجهة العالم."

في تلك اللحظة، عاد الطفل ليجلس بينهما، ممسكًا بكرة صغيرة وجدها بجوار النافورة. نظر إلى الرجل وقال: "بابا، هذه الكرة قديمة لكنها جميلة. هل يمكن أن ألعب بها مع أصدقائي؟"

ضحك الرجل وربّت على رأسه، ثم نظر إلى المرأة وقال: "هو كل حياتي. منذ رحيل والدته، أحاول أن أكون كل شيء له، الأب والأم معًا."

ردت المرأة: "وأنا أيضًا أبحث عن فرصة لأملأ فراغًا كبيرًا في حياتي. ربما نحن بحاجة إلى شيء يعيد لنا معنى الحياة."

نظر الرجل إلى عينيها للحظة طويلة، ثم قال: "ربما هذه المصادفة التي جمعتنا ليست عشوائية. قد تكون الحياة تعطينا فرصة جديدة."

صمتت المرأة للحظة، ثم قالت بصوت منخفض: "ربما... وربما علينا أن نستمع لما تمليه علينا قلوبنا."

ابتسم الرجل، وقال: "ما رأيك أن نلتقي مرة أخرى؟ لنتحدث أكثر... عن كل شيء وعن اللاشيء. ربما نبحث معًا عن هذا المعنى."

أومأت المرأة برأسها دون تردد، وقالت: "نعم، أعتقد أنني أحتاج إلى هذا الحديث."

في نهاية ذلك اليوم، افترقا على أمل اللقاء مجددًا. ولكن في أعينهما كانت هناك بارقة أمل، أن تلك المصادفة في حديقة الزوراء قد تكون بداية قصة جديدة، مليئة بالحياة، التي طالما حلم كل منهما بإعادة بنائها.

بعد أن افترقا عند بوابة حديقة الزوراء، كل منهما يحمل في قلبه شعورًا متباينًا بين الأمل والخوف، عاد الرجل إلى منزله وطفله بين ذراعيه. جلس في غرفة صغيرة تتوسطها طاولة خشبية بسيطة، ووضع الطفل على الكرسي أمامه، ثم بدأ يتأمل وجهه الصغير. كان يرى في عينيه شيئًا من الأمل الذي لم يشعر به منذ سنوات. همس لنفسه: "ربما هذا اللقاء ليس مصادفة... ربما قدّر الله لي أن أجد طريقًا جديدًا."

في المقابل، عادت المرأة إلى شقتها الصغيرة في أحد الأحياء الشعبية، حيث تعيش وحيدة منذ سنوات. ألقت بحقيبتها على الأريكة وجلست بجانب النافذة المطلة على شارع مكتظ بالحركة. كانت تفكر في كلماته، وفي الطريقة التي احتضن بها ابنه. رأت فيه دفئًا يشبه دفء زوجها الراحل، لكنها سرعان ما تراجعت عن تلك الأفكار وهي تهمس لنفسها: "لا أريد أن أتعلق مرة أخرى وأخسر... لكن قلب الطفل كان أقوى من مخاوفي."

مرت أيام، ولم يتوقف كل منهما عن التفكير في الآخر. في صباح يومٍ ربيعي آخر، قررت المرأة الذهاب إلى الزوراء مرة أخرى، وكأنها تأمل أن تلتقي به هناك. وصلت إلى الحديقة وجالت بعينيها حول المكان، لكنها لم تجد أحدًا. جلست تحت نفس شجرة التوت، تحدق في الأطفال الذين يلعبون، وتتساءل عما إذا كان القدر سيجمعهما مرة أخرى.

بينما كانت غارقة في أفكارها، سمعت صوتًا مألوفًا يناديها: "السلام عليكم." رفعت رأسها لتجده يقف هناك، مبتسمًا، وبيده طفله الذي يمسك بكرة جديدة. قال لها: "كنت أعرف أنكِ ستعودين إلى هنا. لم أستطع التوقف عن التفكير في حديثنا."

ابتسمت بخجل وقالت: "وأنا كذلك... شعرت أن هناك ما لم ينتهِ بعد."

جلسا معًا مرة أخرى تحت الشجرة. هذه المرة، كان الحديث مختلفًا، أكثر انفتاحًا وعمقًا. تحدثت هي عن ذكرياتها مع زوجها الراحل، عن الحزن الذي عانته بعد فقده، وعن خوفها من الوحدة. بينما تحدث هو عن معاناته في تربية طفله بمفرده، وعن الشعور بالذنب الذي يلاحقه لاعتقاده أنه لا يستطيع أن يكون كافيًا لطفله.

قالت له: "الحياة لا تخلو من الألم، لكن ربما يمكننا أن نساعد بعضنا على تجاوزه."

نظر إليها بصمت للحظات، ثم قال: "هل يمكننا أن نجرب؟ ليس من أجلنا فقط، ولكن من أجل هذا الطفل الذي يستحق أن يرى الحياة بصورة أجمل."

ترددت المرأة، لكنها رأت في عينيه صدقًا لم تستطع مقاومته. قالت: "ربما يمكننا أن نحاول."

منذ ذلك اليوم، بدأت فصول جديدة من حياتهما. التقيا مرارًا في الحديقة، وتعرفا أكثر على بعضهما. مع الوقت، نشأت بينهما علاقة قوية، ليس فقط بسبب الحزن الذي وحدهما، ولكن بسبب الأمل الذي زرعه الطفل في قلبيهما.

بعد أشهر، وفي يومٍ مشمس آخر في الزوراء، جلس الثلاثة معًا تحت نفس الشجرة. كان الطفل يضحك وهو يلعب بكرة جديدة، بينما نظر الرجل إلى المرأة وقال: "هل يمكن أن نجعل هذه الحديقة شاهدة على بداية جديدة لنا؟"

ابتسمت المرأة وقالت: "أعتقد أن الزوراء كانت دائمًا مقدّسة بالنسبة لي. هنا بدأت الحكاية، وهنا يمكن أن نبدأ حياة جديدة."

في تلك اللحظة، شعر كلاهما أن الحزن الذي عاشاه لم يكن سوى مقدمة لشيء أكبر وأجمل: عائلة جديدة تُبنى على أساس من الحب، الأمل، والإيمان بقدرة الحياة على أن تمنحنا دومًا فرصًا ثانية.

بعد أن تحدثا عن مستقبلهما تحت شجرة التوت في حديقة الزوراء، قررا أن يأخذا الأمور برويّة، وأن يتركا الأيام تثبت إن كان ما يجمعهما قويًا بما يكفي ليصبح حياة جديدة. أصبح لقاؤهما في الزوراء عادة أسبوعية، يجلب الرجل طفله، وتجلس المرأة معه لتعلمه بعض الكلمات والألعاب. كانت تملأ وقته بابتساماتها، وكان يشعر الرجل بالامتنان لها مع كل لحظة.

بدأ الرجل يشعر بأنه لم يعد وحيدًا، وأن قلبه الذي ظن أنه جفّ بعد فقدان زوجته قد بدأ ينبض مجددًا. في أحد الأيام، بينما كانوا يجلسون معًا تحت الشجرة، قرر أن يفتح لها قلبه بشكل صريح.

قال لها: "الحياة علمتني ألا أتعلق بأي شيء بسهولة، لكن وجودك بجانبي جعلني أؤمن أن الحياة يمكن أن تعطينا هدايا حتى بعد أن تأخذ منا الكثير."

ابتسمت وقالت: "وأنا كنت أخشى أن أقترب من أحد مجددًا، لكنك وطفلك أثبتم لي أن الحياة تستحق المحاولة."

شعر الرجل بأن الوقت قد حان ليخطو خطوة جديدة، فقال: "أعرف أن ما بيننا ليس مجرد صداقة أو شفقة، هناك شيء أكبر. وأريد أن أمنح طفلي فرصة أن يكون له أم أخرى تحبه كما تحبيه. هل تقبلين أن نكون عائلة؟"

تفاجأت المرأة بعرضه، لكنها شعرت بدفء كلماته وصدقها. ترددت للحظات، ثم قالت: "لم أكن أعتقد أنني سأجد فرصة ثانية للحب، لكنك أثبت لي أن الحب يمكن أن يولد من جديد. نعم، أقبل أن نكون عائلة."

كان الطفل يلعب بالقرب منهما، لكنه لاحظ نظرات السعادة التي ارتسمت على وجهيهما، وركض نحوهما قائلاً: "بابا، هل ستتزوج هذه المعلمة الطيبة؟"

ضحك الرجل وقال: "ربما، إذا كنت أنت موافقاً."

قفز الطفل من الفرح وقال: "أريدها أن تكون أمي."

بعد أسابيع قليلة، وفي مراسم بسيطة حضرها المقربون فقط، تزوجا. اختاروا أن يحتفلوا بزفافهم في حديقة الزوراء، حيث بدأت قصتهم. كان الطفل يلعب تحت شجرة التوت، بينما جلس الرجل وزوجته الجديدة ينظران إليه بابتسامة رضا.

مع مرور الوقت، بدأت الحياة تزهر من جديد. كانت المرأة تهتم بالطفل كما لو كان ابنها، والرجل أصبح أكثر سعادة وطمأنينة بوجودها. لم تكن الحياة مثالية، لكنها كانت مليئة بالحب والتفاهم. وكلما عادوا إلى الزوراء، كانوا يشعرون بالامتنان لتلك المصادفة التي جمعتهم، وللحياة التي أعطتهم فرصة للبدء من جديد
محمد الخضيري الجميلي








توقيع »





  رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة تطوير الذات _ لا تصنع معاقا في بيتك/محمد الخضيري الجميلي محمد الخضيري المجلس العــام 0 01-12-2024 01:46 PM
سلسلة مهارات وفنون القيادة/محمد الخضيري الجميلي/ تربية وتعليم الكوادر البشرية محمد الخضيري المجلس العــام 0 24-11-2024 11:10 PM
سلسلة مهارات وفنون القيادة/محمد الخضيري الجميلي/ القيادة العسكرية محمد الخضيري قسم مدونات أعضاء الملتقى الخاصة 0 24-11-2024 05:01 PM
سلسلة محاضرات التفاوض/ شروط وخطوات التفاوض /د محمد الخضيري الجميلي محمد الخضيري المجلس العــام 8 11-02-2013 01:36 PM
سلسلة محاضرات التفاوض/ ادارة التفاوض /د محمد الخضيري الجميلي محمد الخضيري المجلس العــام 6 11-02-2013 01:09 AM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 02:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )