آخر 10 مشاركات
قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /ياما جلسو في ربعته ناسٍ كرام (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /اصبر واثابر ساعة الضيق بفراج (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب :اكتب الشعر باالمعنى واحله واشده (الكاتـب : - )           »          فصيدة خالد حامد غشم الجميلي /كم واحد بيته الناس مدهول (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم الجميلي معاد تشرف على القاره (الكاتـب : - )           »          خالد حامد الغشم قيصدة راح يترقا كن ماكرهه باالغيم (الكاتـب : - )           »          خالد حامد الغشم قصيدة لاعاد تشرف على القاره (الكاتـب : - )           »          تغطية زواج محمد مهدي الجميلي (الكاتـب : - )           »          الهياط اللي على الفاضي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          جديدي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول


العودة   ملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية ( الموقع الرسمي ) > المجلس الإسلامي > ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞

۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ خاص بديننا الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة وما نحتاجه من تعاليم ديننا الإسلامي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /18-05-2009   #1

 

الصورة الرمزية حسنيه

 

حسنيه غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 314
 تاريخ التسجيل : May 2009
 المشاركات : 49
 النقاط : حسنيه is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 188

مزاجي
رايق
افتراضي أثر القران الكريم في تهذيب سلوك العباد

أثر القرآن الكريم في تهذيب السلوك

--------------------------------------------------------------------------------

أثر القرآن الكريم في تهذيب السلوك
أثر القرآن الكريم في تهذيب السلوك
لقد شرف الله هذه الأمة المحمدية، واختصها بالقرآن الكريم أفضل الكتب السماوية، ودستورها الخالد الذي به صلاح البشرية وهدايتها لأقوم الطرق، وأوضح السبل، وأحسن الأخلاق، ومن محاسن الشريعة الإسلامية المطهرة أنها شريعة شاملة لجميع نواحي الحياة، فلا انفصال فيها بين العبادة والسلوك والأخلاق، ولا بين العلم والعمل، ولذلك فإن من كمال الإيمان أن يتحلى المسلم بالأخلاق الحسنة، والمعاملة الطيبة، وأن تنعكس آثار العبادة وتلاوة القرآن على سلوكه، وأخلاقه، وتعامله في جميع أحيانه.

وإن المتأمل في القرآن الكريم أمراً، أو نهياً، أو قصصاً عن الأمم الماضية يجد أن من أهم مقاصده وغاياته العظمى هو تهذيب سلوك المسلم وأخلاقه، وتزكية نفسه والرقي بها إلى معالي الأمور، ومكارم الأخلاق حتى يصير من أفضل الناس سلوكاً، وأنبلهم أخلاقاً، وأحسنهم سيرةً وتعاملاً، وأكرمهم شيماً ومروءة، قال الله جل وعلا: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}، ومن أجل ذلك بعث الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم لعباده ليخرجهم من الظلمات إلى النور وليتمم لهم مكارم الأخلاق ويزكيهم لأحسن الأقوال والأفعال وهو الذي أثنى عليه بقوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، وروى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) أخرجه الإمام أحمد ومالك، وروى سعد بن هشام بن عامر قال: قلت لعائشة - رضي الله عنها - يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت: (ألست تقرأ القرآن، قلت: بلى، قالت: فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن) أخرجه الإمام مسلم، ولذلك منَّ الله على المؤمنين بأن بعث فيهم أفضل رسله يتلو عليهم آياته، ويعلمهم القرآن والسنة، ويزكيهم بتهذيب سلوكهم، وتزكية نفوسهم، وتقويم أخلاقهم، وتطهيرها من الرذائل، وسفاسف الأمور، وضلالات الجاهلية، وتنمية خلق الغيرة على محارم الله عموماً أن تنتهك وعلى حدوده أن تضيع.

والغيرة على الزوجة والبنات والمحارم ونساء المسلمين أن تنتهك أعراضهن أو تداس كرامتهن أو يخدش حياؤهن والمحافظة عليهن كما يأمرهم بالمعروف، وينهاهم عن المنكر، وينقذهم من الشرك وعبادة الأصنام إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الخيانة إلى الأمانة وحفظ العهود، ومن التجبر والتكبر والخيلاء والفخر إلى التواضع والحلم وحسن المعاملة، ومن الكذب إلى الصدق، ومن التهاجر والتقاطع إلى التراحم وصلة الرحم والأخوة الإسلامية وغير ذلك من مكارم الأخلاق، قال تعالى :{لقد منَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}، ولنا في هدي رسول الله وسيرته الطيبة وشمائله وأخلاقه الأسوة والقدوة الحسنة، وقد أنزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في كتابه الكريم آيات كثيرة تحث المؤمنين على التحلي بأحسن الأخلاق، وتهذب سلوكهم وتزكي نفوسهم، ومن ذلك ما ورد في صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان في قول الله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} إلى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}، فوصفهم الله سبحانه بإحدى عشرة خصلة من خصال الخير والأخلاق وهي التواضع، والحلم، والتهجد، والخوف، وترك الإسراف والتقتير، والنزاهة من الشرك، والبعد عن الزنا والقتل، والتوبة إلى الله، والابتعاد عن الكذب وشهادة الزور، والعفو عن المسيء، وقبول المواعظ والنصيحة، والابتهال إلى الله والالتجاء إليه والتضرع بين يديه وسؤاله من خيري الدنيا والآخرة.

ومنها: ما ذكره الله من قصص القرآن الكريم في وصايا لقمان الحكيم لابنه ليمتثلها الناس ويقتدوا بها وذلك في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} إلى قوله: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}.

ومنها: قوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}، وقد ذكر جمع من العلماء أن هذه الآية أجمع آية وردت في البر، والفضل، والإحسان، ومكارم الأخلاق.

ومن الآيات التي تمثل نموذجاً فريداً في التربية الإسلامية الحكيمة وتهذيب النفوس وتزكية السلوك والأخلاق وبها سعادة المجتمع والفرد في الدنيا والآخرة آيات الوصايا العشر وهي قول الله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.

وصدق الله العظيم إذ يقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }.

فالقرآن الكريم كله موعظة، وهدى، ورحمة، وتذكير، وبشارة، وترغيب للمؤمنين، وترهيب وإنذار للكافرين، فهو شفاء للأبدان من الأمراض، وشفاء للنفوس من أمراض الشهوات الصادة عن الانقياد للشرع، ومن أمراض الشبهات القادحة في العلم اليقيني، وشفاء وتزكية للنفوس من أمراض الشك، والغرور، والتكبر، والتجبر، والنفاق، والرياء، والحسد، والغل، والحقد، وغيرها من رذائل الأخلاق.

والمسلم إذا تدبر كتاب الله المطهر أمراً، أو نهياً، أو قصصاً عن الأمم الماضية واعتبر بما فيها من الحكمة والمواعظ والعبر، وسبب هلاك الأمم الضالة السابقة، ونجاة المؤمنين المهتدين، فاجتنب طريق الضالين المفسدين والمنافقين، واتبع طريق أولياء الله المتقين، وتقرب إلى الله في السر والعلن بصالح العمل، وأدى العبادات من صلاة، وزكاة، وصيام، وحج كما شرع الله كاملة بأركانها وواجباتها مخلصاً بذلك وجهه لله تعالى، وأحسن معاملته للناس، واقتدى بأخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم فإن نفسه تسمو، وهمته تعلو وتتطلع إلى معالي الأمور ومكارم الأخلاق، وتعزف عن سفاسف الأمور ورذائل الأخلاق، وينعكس ذلك على سلوكه وأخلاقه، ويكون ذلك سبباً لاستقامته ظاهراً وباطناً، وعاصماً له من الوقوع في مزالق الشهوات، وضلالات الشبهات فينال بذلك رضا المولى جل وعلا ومحبته والقرب منه، ويفوز بالدرجات العلا من الجنة.

أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا وجميع المسلمين من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وأن يجعله حجة وشافعاً لنا ويلبسنا به الحلل ويرفعنا به في الدرجات العلا من الجنة، وأن يسلك بنا طريق المستقيم، ويجعلنا من السعداء، والفائزين في الدنيا والآخرة، إنه سميع قريب مجيب.








توقيع »
  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أثر, العباد, القران, الكريم, تهذيب, سلوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
7طالبات يتساقطن من سماع القران الكريم الملا النافذة الإعــــلامية 11 13-05-2011 10:34 AM
أثر سماع القرآن على المــخ..} معجب الحمود ۞ مجلس صدى القرآن ۞ 19 05-05-2010 06:30 PM
القران الكريم بين يديك ؟؟؟ بن منيجل ۞ مجلس صدى القرآن ۞ 9 04-05-2010 07:30 PM
من عجائب القران الكريم فواز المطلق ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 6 15-11-2009 07:02 PM
القران الكريم كاملا بانقي صيغة صوت (السديس - سعد الغامدي - سعود الشريم - الحذيفي) دينار ابن حزم ۞ مجلس صدى القرآن ۞ 5 31-05-2009 02:54 AM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 07:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )