الـشـاعـر : مـصـلـح بـن فـهـيـد البـاطـح الـجـمـيـلـي
شب الضوا واسمع جزيلات الامثال
مثــايـلٍ مثــل القــراح الـزلالــي
وعطني مـن الـدّله مـن الـبنّ فنجـال
بـكـرٍ مـن البـغـداد وارك الــدلالــي
وتعال واسمـر معـي يا طيّب الـفـال
بنصـايحٍ تـجـلا الهـمـوم الـثـقـالـي
في هالزمن شفنا الغرايب والاهوال
مـبعـد قـريـب ولـلبعـيـد المـوالـي
وابنصح اللي يسمع القيـل والقـال
خـذ جـزلـه ولا تـلــد يـم الـهــزالـي
اجـعـل لـخـوف الله بالقلب مدخـال
يـاقـاك مـن عـثـرات سـود الليـالـي
لـيـا راح ثلثيـنٍ مـن اللـيـل بالـحـال
اسـجـد لـمـنهو يستجيب السـؤالي
يـفـرّج الـضـيـقـات ويـريّـح الــبـال
وعـبـدٍ طـلـب خـالقْه مـا رد خـالـي
وايضـا لـبـر الـوالـديـن الـولي قـال
ارضى برضاهم لا رضوا بالعيالي
خـلّك لهم مـذْرى عن الـبـرد وضلال
الـوالـديـن ارخـص لـهـم كـل غـالـي
وصـل الـرحم لا تقطعه قـدر وجـلال
ارحم رحمْك اللي على الخلق والي
والـجـار لـو يغلـط ولـو قـال مـا قـال
اصبـر على جـارك ولـو كـان مالـي
وخويّك ادمح له مـع الـدّرب لـو عـال
هـذي سـلـوم الـغـانـمـين الـرجـالـي
الـمـرء يفنـى وسمعته بـين الاجـيـال
لـو زالـت الاجـيـال هـي مـا تـزالـي
وخـتـامـها يـا طـيّـب الـعـم والـخـال
اوصـي بتقوى الله على كـل حـالـي