السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه القصيده قصيده أخي الشاعر علي سراي الماجدي مسندها للشاعر الكبير سعد الملا
الله من قلبا به الهم منزاح
نامت على قلبي هموما كثيره
صبح ومسا والهم بالقلب مراح
نايم وعفشه في ضميري نثيره
من صاحبا تل الحشاء مني وراح
أقفى وقلبي ماتولع بغيره
أبو جديلا فوق الأمتان سراح
أسود الياحد الردايف يديره
والعين عين مذروب الكف جراح
حرا وحش مادربوه بحضيره
مهده الصقار من كفه وصاح
ولاطبه البرقع مع سبوق سيره
لحل في جولا تكاثر به أطياح
مظراب كفه كالسيوف الشطيره
عديم وصف وبالقرانيس مالاح
مربعا يرهبك ساعه مطيره
لضاق مزبانه على راس لو لاح
له عادتا يدهله وقت الظهيره
ولا ساح مسراحه على فياض فساح
بشمام يطرح صيدته مي عسيره
يشفق عليه اللي به الفقر ماراح
منوه المن صاره أحواله فقيره
اليا ظفربه بدل الفقر بفراح
وتبدلت قشر الليالي بخيره
ولا الفقر عنه وقفل بمفتاح
وفتح أبواب الخير رب البصيره
وكن الخدود مزون والبرق به لاح
غرا نشن من الولي يم ديره
وكن الشفايف ياسعد حلوة الراح
راحت حلب والا من أسواق ديره
وحدر الشفايف يسعد بيض وملاح
اليبتسم بيحت خاف السريره
عليه دمع العين ياسعد سفاح
الليل مانامه وأحالي خطيره
وجدي عليها ياسعد وجد من طاح
خلوه أغلى عزوته والعشيره
عودا يبي تال العمر بس يرتاح
جرب أحوال الوقت شره وخيره
تال العمر عاشة تناهيت ونياح
مات وماحصل من عياله بريره
أو وجد من نوخ ركايبه يرتاح
تعبان من طول السفر من مسيره
برضا خلا ماحوله أنزول وأسراح
دون خلا بس الظواري تديره
يحول من كثر التعب نومه أشفاح
مافاق من نومه الياما الظهيره
يوما صحى من نومته عقب مشفاح
ماعين ألا روثهن والجريره
سرا بليل وناويتا بمرواح
تذكرا مورادهن من غديره
أقفن كما غيما تقفاه الارياح
وأفخت مشاهدهن بصافي نظيره
وأصبح يصيح ويزعج الصوت بأصياح
ويجاوبه لج الضلوع بظميره
لاما غدى حسه من النوح مبحاح
وخارة أعزومه وأصبح الامر حيره
وعاف الحياه وداعي الموت له لاح
وأخر حياته دمعتا من نظيره
تقبــــلـــوا مـــروري