السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة حصلت لرجل مقيم في الرياض كلم زميله قبل ثلاثة أيام
يقول في صباح يوم الاثنين الماضي كنت في غرفة بيتي الشعبي
ولي ساعة وأنا أبي موية كل شوي أقول مو الحين إذا طلعت للدوام شربت وتكون طلعتي من الغرفة مرة وحدة
وكنت متركي على الجدار أطالع التلفزيون
فجأة بدون شعور قمت علشان أشرب موية مع إن طلعتي للدوام باقي لها أكثر من ربع ساعة
طلعت من الغرفة رحت للمطبخ أشرب موية وأنا راجع لمكاني سمعت صوت قوي كأن جزء من البيت انهدم
يقول فتحت باب الغرفة لقيت الجدار اللي كنت متركي عليه طايح
غريبة وش السالفة ؟
في الجهة المجاورة للغرفة أرض فاضية يعني ما يفصل بينهم إلا الجدار الطيني للغرفة
يقول فيه شيول يشتغل ينقل _ تراب_ دفان إلى الأرض هذي
كان يحط الدفان _ التراب_ على الجدار الطيني وماتحمل الجدار طاح الدفان والجدار وسط الغرفة
يقول بكيت من غير شعور حسيت إني بعمر ثاني جديد
قاله زميله الحمد لله على السلامة فالله هو الحافظ
لكن عندي سؤال
تتوقع هذه الحادثة صدفة
قال مدري
قلت له أبسألك وجاوبني بصراحة
وش تسوي بالعادة غير الأمور الواجبة دينيا
قال إذا بقى أكل عندنا ما أرميه أعطيه أي شخص محتاج
وإذا أحد طلب المساعدة اعطيه لو ريال
قلت له هذا هو السر
الخلاصة من القصة
لا نبخل بالبذل والعطاء ولو كان شيئا يسيرا فربما ننجو من مصائب وتدفع عنا البلاء بسبب صدقة قليلة
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال :قال صلى الله عليه وسلم
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء
والآفات والهلكات .. وأهل المعروف في الدنيا .. هم أهل المعروف في الآخرة )
رواه الحاكم عن أنس .. وصححه الألباني في صحيح الجامع