فاد شهود عيان بأن اشتباكات عنيفة تدور في هذه الأثناء بين قوات الاحتلال الصهيونية ومقاومين فلسطينيين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر عسكرية صهيونية أن جيش الاحتلال استمر منذ فجر اليوم في قصف الشريط الحدودي بين رفح ومصر، فيما هجرت العشرات من العائلات الفلسطينية منازلها.
وقد واصل الطيران الحربي الصهيوني والمدفعية والزرواق الحربية شن الهجمات وبشكل مكثف فجر اليوم ومنتصف الليل على أهداف في مختلف انحاء قطاع غزة.
وبحسب شبكة "فلسطين اليوم" فقد استهدف الطيران سبعة منازل ومسجد وروضة أطفال ومراكز تابعة لشرطة حكومة هنية في مختلف أنحاء القطاع.
كما قصف الطيران مواقع بذريعة الاشتباه في أنها أنفاق قد حفرت تحتها في منطقة رفح والشريط الحدودي.
وكان جيش الاحتلال قد ألقى آلاف المناشير في منطقة رفح حث فيها السكان الفلسطينيين على مغادرة منازلهم تمهيدًا لقصفها بحجة وجود أنفاق بداخلها مما أدى إلى نزوح آلاف العائلات .
وتزامن إلقاء المنشورات مع قصف عدة منازل بلغ مجموعها 25 منزلاً منذ ساعات الصباح في المنطقة التي تزعم "إسرائيل" أن بها مئات الأنفاق.
وتسبب إلقاء المناشير في حالة من النزوح من تلك المنطقة التي يقطنها ما يزيد عن ثلاثين ألف مواطن فلسطيني حيث يخشي المواطنون أن يعيد الجيش الصهيوني احتلال هذا الشريط لعزل القطاع عن مصر.