بقلم : صلاح المحارب
تشرع كثير من المؤسسات الخاصة في أطلاق شعارات وفاق لطاقم المجموعة المسانده لهذه المؤسسه بغرض تحصيل عائد لأصحاب هذه المؤسسه ليعود بالنفع على طاقم الأدارة بشكل خاص ومن المفترض أن يتعدى هذا النفع جميع طاقم المجموعة المسانده حتى يتزن أمر هذه المؤسسه وتسير في أتجاه تحصيل النفع العام ، ولكن يحصل ما لا يحمد عقباه من تصرف خاطئ لبعض طاقم الأدارة في كسر شعارات الوفاق بالتعدي على حقوق الآخرين والبارزين في هذه المؤسسه من ما ينتج عنه أضطراب في هذه المؤسسه والذي ينتج عن هذا التعدي أنقسامات في صفوف المؤسسه التي ستؤل مستقبلا الى أنقلاب في طاقم الأدارة . قد تكون هنالك أسباب متعددة لهذا التصرف الخاطئ لكن من المؤكد أن صاحب هذا التعدي لم يكتسب خبره أو أراد أن يغنم ما ليس به حق فكانت كبوت حصانه التي جعلت جبينه يمرغ من أثر السقوط وليس هذا المهم بل المهم كيان هذه المؤسسه التي حلم جميع طاقمها بأنها ستكون ذات فائدة تأمّن لأبنائهم سبل العيش الكريم بما يكتسبونه من هذه المؤسسه من تطوير لحياتهم اليوميه . لقد شاهد المؤسسون الأوائل هذا الانقسام في كثير من المؤسسات الشبيهة لهذه المؤسسه وأكتسبوا تجارب متعددة تجعلهم ينشطون في مؤسسه أخرىجديدة قد أستوعبت تلك الأخطاء السابقة....... بغرض تأهيل عدد أكبر من طاقم الأدارة والمجموعة المساندة لنجاح المؤسسه الجديدة بل بات أمرهم الى أوسع من ذلك ، حيث أصبحوا يستخدمون عقولهم في كل خطوه لتحقيق أفضل النتائج وكسب النفع العام مستدركين جميع أسباب التعدي والأنقسام وهذا ما سيجعلهم في أفضل حال من أحوال الذين رفعوا شعارات الوفاق وحصدوا نتائج النفاق