الْسَـــلَأَـلِأُمِّ عَ ـٌليكم وَرَحْ ـمَّةِ الْلَّهِ وَبَرْكٍـآَتِهِ
/
شَابٌّ يَتَحَدَّىْ الْلَّهِ انَّ يُمِيْتَهُ بَعْدَ سَاعَةٍ .. فَمَاذَا حَصَلَ ؟
الَيَّـــــــــــــــــــكَمْ مَآْيِلْــــــــيُ
طَالِبٍ كُلِّيَّةِ يُتَحْـــدَىَ الَلَّـــــهِ بِأَنَّ يُمِيْتَهُ بَعْدَ سَاعَهْ!!!!
فِيْ احَدٌ الْكُلِّيَّاتِ فِيْ دُوَلَهٍ عَرَبِيَّهْ بِالضَّبْطِ " الْارْدُنْ " .. وَقَفَ احَدٌ الْطَّلَبَهْ مُمْسِكَا
بِسَاعَتِهِ مُحَدِّقَا بِهَا .. وَيَقُوْلُ انَّ كَانَ الْلَّهُ مَوْجُوْدا فَلْيَّمْتَنِيّ بَعْدَ سَاعَةٍ...
وَكَانَ مَشْهَدا عَجِيْبَا شَهِدَهُ الْطُّلابُ وَالاسَاتذَهُ فِيْ الْكُلِّيَّهْ .. وَمَرّتِ الْدَّقَائِقُ بِسُرْعَهّ
وَحِيْنَ اتُمُتْ الْسَّاعَةِ دَقَائِقُهَا .. انْتَفَضَ الْطَّالِبُ بِزَهْوِ وَتَحَدِّيْ وَهُوَ يَقُوْلُ لِزُمَلائِهِ .
( أَرَأَيْتُمْ لَوْ كَانَ الْلَّهُ مَوْجُوْدا لأَمَاتِنِيّ ) .. وَانْصَرَفَ الْطُّلابُ وَمِنْهُمْ مَنْ وَسْوَسَ لَهُ
الْشَّيْطَانُ .. وَفِيْهِمْ مَنْ قَالَ انَّ الْلَّهَ امَهْلَّهُ لِحُكْمِهِ .. وَفِيْهِمْ مَنْ هَزَّ رَأْسَهُ وَسَخَّرَ
مِنْهُ ..
امّا
الْشَّابُّ فَذَهَبَ الَىَّ اهْلِهِ مَسْرُوْرا .. وَكَانَّهُ اثْبُتْ بِدَلِيْلٍ عَقْلِيٍّ لَمْ يَسْبِقْهُ احَدٌ انْ الْلَّهِ غَيْرَ مَوْجُوْدٍ..
وَانْ الْانْسَانَ خُلِقَ هَمَلَا لَايَعْرِفُ رَبِّهِ وَلَيْسَ لَهُ مِيْعَادْ وَلَا حِسَابَ .. وَدَخَلَ
الَىَّ مَنْزِلِهِ .. وَاذّا وَالِدَتِهِ قَدْ اعِدَّتْ الْطَّعَامَ .. وَاذّا وَالْدُهُ قَدْ اخَذَ مَكَانَهُ عَلَىَ الْمَائِدَهْ يَنْتَظِرُهُ ..
وَهُرِعَ الْوَلَدِ الَىَّ المُغْسُلَّهُ لِيَغْسِلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ .. ثُمَّ نَشِّفَهُما بِالْمِنْدِيْلِ ..
فَإِذَا بِهِ يَسْقُطُ عَلَىَ الارْضِ جُثَّةَ .. لَا حَرَاكْ لَهَا فَقَدْ سَقَطَ مَيِّتا .. وَقَدْ اثْبُتْ الْطَّبِيْبُ
الْشَرْعِيّ فِيْ تَقْرِيْرِهِ انّ مَوْتِهِ كَانَ بِسَبَبِ دُخُوْلِ مَاءً الَىَّ اذُنِهِ ..
وَالْمَعْرُوْفُ عَلِمَيِّا انّ الْحِمَارِ{أُعِزِّكُمْ الْلَّهِ} اذَا دَخَلَ فِيْ اذُنِهِ مَاءً يَمُوْتُ ..
وَقَدْ ابَىْ الْلَّهُ انْ لَا يَمُوْتُ
الَا كَمَا يَمُوْتُ الْحِمَارِ ..
اشْهَدُ انَّ لَا الَهَ الَا الْلَّهُ وَانَّ مُحَمَّدا رَسُوْلُ الْلَّهِ سُبْحَانَ الْلَّهِ الْلَّهُمَّ أَحْسِنْ خَاتِمَتَنَا اجْمَعِيْنَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةً الَا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ
م ن ق و ل