قصيدة: العمر عدا بقلم الشيخ المحامي خضيري الجميلي
ثمانين! يا عدّاد وقتي ومشوار
يا وقفةٍ ما بين حلمي وواقعي
ثمانين خطوة، كلها بصبر وأصرار
ما هزّني جور الزمان المافعي
ثمانين عامٍ والزمن ما انكسر لي
ولا انثنيت لغير ربّي وراعي
كبرت.. وصارت كل طعنة تعلّـم
وكل التجارب صارت أهلي وشراعي
ثمانين! ما تعني النهاية بنظري
لكنّها جولة فخر وابتداعي
يا ليت قومي في مسيري تِتبعني
يعرفون شلون التعب صار متاعي
ثمانين، وما زلت أكتب وأفكّر
وأبني على درب المعاني قلاعي
يا صاحبي لا تظن شيب الشوارب
ينهي طموحٍ في عروقي يواعي
أنا محمد، والمواقف تشهد لي
ركنٍ إذا ميـل الزمان ارتفـاعي
⸻
بقلم الشيخ المحامي خضيري علي الجميلي