الزوجة الصالحة: عِزّة طبع لا ذُلّ أو تبعية”
بقلم محمد الخضيري الجميلي
1. مقدمة
أ. في زمن اختلطت فيه المفاهيم، واشتد فيه تيار التغريب، أصبحت القِيَم الأصيلة تُوصَف بما ليس فيها.
ب. هناك من ينظر إلى المرأة التي تطيع زوجها وتستشيره وتحرص على ستر بيتها على أنها ضعيفة، بينما الحقيقة أنها قوية، حكيمة، وفية.
ج. في هذه المحاضرة، سنسلط الضوء على جوهر الزوجة الصالحة، وندحض المفاهيم المغلوطة التي تُروّج باسم “الحرية” و”الاستقلال”.
2. الزوجة الصالحة ليست مذلولة
أ. من تستشير زوجها في شؤون حياتها لا تفعل ذلك من ذُل، بل من أدب، ووفاء، وشراكة.
ب. من لا تخرج إلا بإذنه، لا تعيش تحت قهر، بل تنعم بأمان التفاهم وحكمة التنسيق.
ج. من تحفظ أسرار بيتها، لا تُخفي ضعفًا، بل تبني حصنًا من الوفاء والثقة.
3. مفاهيم تربوية يجب أن تُعلّم للبنات قبل الزواج
أ. أولاً: الزوجة الصالحة تعي أن الزواج ليس ساحة صراع، بل ميدان بناء.
ب. ثانيًا: الطاعة بالمحبة لا تعني التبعية العمياء، بل هي منبع الحكمة في التعامل.
ج. ثالثًا: المشاركة في القرار تُعزز الأُلفة وتُقوّي الثقة.
د. رابعًا: الستر على البيت، وعدم إفشاء الخصوصيات، هو حماية للعلاقة لا كبتٌ للمشاعر.
4. البيت لا يُبنى بالأثاث، بل بالمرأة العاقلة
أ. إعداد البنت للزواج لا يكون فقط بالمظاهر، بل بزرع المفاهيم والقيم.
ب. زوجة بلا وعي تُفسد، ولو أُعطيت مال الدنيا.
ج. وزوجة حكيمة تُعمّر، ولو كانت البداية من الصفر.
5. الزواج شراكة بين قيادة وحكمة
أ. الرجل قائد، والمرأة رُكن الركن، ورأيها لا يُهمل بل يُحتَرم.
ب. المرأة الصالحة لا تُنازع القيادة، بل تُعين على حسن التوجيه.
ج. ما أجمل البيوت التي تُدار بالرأي والمشورة، والستر والحكمة.
6. الخاتمة
أ. علّموا بناتكم أن الزوجة التي تحفظ بيتها، وتُعلي قدر زوجها، ليست ضعيفة، بل عظيمة.
ب. علّموهن أن الكرامة لا تُؤخذ بالصوت العالي، بل تُكتسب بالموقف العاقل.
ج. اصنعوا من بناتكم “ستات بيوت يعمروا” لا متمردات يهدمن.
د. فالمرأة التي تعرف حدودها، وتُتقن أدوارها، تُصبح أساس كل نجاح.
واذكروا دومًا: المرأة الصالحة لا تذلّ نفسها، بل ترفع شأن بيتها.