قال الأصمعي:دخلت المسجد وجلست أقرأ القرأن بصوت منخفض و كنت أقرأ: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ(( فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ ((غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
يقول وكان بجانبي أعرابي فقال لي..... كلام مَن هذا ؟؟
فقلت له: كلام الله ..
فقال لي: أعِد ماقلته
فأعدت ماقلته
فقال: ليس بهذا كلام الله
فانتبهتُ للخطأ فقرأت: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ ((فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ ((عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
فقال لي: أصبت
فقلت: أتقرأ القرآن ؟؟
قال: لا..
قلت: فمن أين علمت ؟؟
فقال: يا هذا،
عزَّ فحكم فقطع((عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))، ولو غفر ورحم لما قطع((غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ ((فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ ((عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
سبحان منزل القرأن
الاعجاز البياني واللغوي للقرأن في غاية العظمة
فقد تحدى الله به اعظم البشر بلاغة
وكان العرب حينها يفتخرون ببلاغتهم (بالشعر و الكلام و والحكم)
فاتى القران وتحداهم به الرب سبحانه
وهذا دليل على بلاغة القرأن وبلاغة الأعرابي
فسبحان منزل القرأن خال من الخطأ والعيب والنقصان
منقول