
الفتنــة .. نائمة لعن الله من أيقظها
كلمة لابد من قولـــها
نهضة الحق ........... وأحجية الصورة في قالب الخطوة الكبرى
خرج الشعب لنصرة الحق على فجاجة الأوضاع الراهنه بينما أندست أيدا اخرى
لا غاية لها سوى التخريب؟؟
ترفع رايات الإحتجاج .. ممسوكة يأيداً محضورة عن دنيا السلام
ومانراه اليوم ماهو الا فيض من غيض تعاني منه كل الشعوب
وصورة لكبت جاء بعد حقبة من الزمن
وللأسف هنا لم تكتمل الصوره .. لأنها وضعت خلف الستار
وخلف كل ستار يوجد متقنصون لرغبات الناس .. يبتزون عزيمتهم
تحت أسم المسانده فيوضع الحطب على النار
لتزداد الثورة .. ضد واقعهم وضد أنفسهم في آن واحد
انقياد إنفلاتي للبعض .. يركضون خلف اصوات لا أجساد لها
لتغيبهم عن الحقيقة .. وعن الإدراك بوعي سليم كما بدأت
فيأتي الواقع بوجع لا فرار منه .... لنرى إستنساخ أخر لظلم في كل مكان بإشكاله
المتعدده
ظلم النفس وظلم الناس وظلم يصهر الحق .. بنار التخريب والترهيب
وعوضاً عن نيل الغايات .. يجنى الألم على أرصفة مكتضه بصرخات غير مسموعه .. وسط هتافات ترجعنا للأمس
ولا تتقدم بنا خطوة واحده
وكأن الواحد منهم .. يحمل سكيناً ويغرسها في نفسه دون أن يدرك حجم
أراقته لدمه .. على أرضه وفي وطنه
فمن الضروري تحقيق كل ذلك بالديمقراطيه .. تحت ضوء العقلانيه بالمطالبة الشريفة ..
دون أن نكون إمعة للغير ... نمضي بطريق مستقيم لا تملئه التعرجات الجارحه
وبصورة واضحه .. لاتسمح للأخرين بتشويهها
لنجازي الصبر بالخروج من أبواب الكرب برؤوس مرفوعه لا محنية بالندم
وحسبنا الله ونعم الوكيل لمن ظن أنه فوق ارادة الله
وأنه يستطيع .. بخبثة .. مسح اراده الشعوب
البلاد العربيه ستظل حرة
بإذن الله
أترك لكم القلم