نعلم جميعا أ ن التسامح من صفات ديننا الحنيف ...
وكثير من الناس الآن ينظرون إلى الاعتذار أنه أنه ضعف وذلة . وهذا هو الواقع في مجتمعنا فعندما يعتذر شخص عن خطأ يعامل كأنه ضعيف أو خائفاً من الشخص ....
والحقيقة أن الاعتذار من صفات الرجل القوي بأخلاقه وآدابه ... وهو سمة من سمات الشجاعة ومن أروع الصفات لأنه يعمل على كسر النفس وإرغامها على الاعتراف بالخطأ وهو يبين سلامة النية والدليل على طيبة القلب والمحاولة على الإصلاح ....
ولو أن كل شخص يخطئ يقوم بالاعتذار سواء كان خطأً صغيراً أم كبيراً لأصبحنا من أفضل المجتمعات لأن في ذلك مكاسب كبيرة من أهم هذه المكاسب كسب احترام الآخرين وهذا اعتقد أن الكل يسعى له .....
الر سول – صلى الله عليه وسلم – قال : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) أو كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ....
فجميعنا نخطئ ونضيع عن الطريق أحيانا فيجب علينا أن نعتذر ونسأل ونذهب إلى من يدلنا على الطريق الصحيح ......
والاعتذارمن أفضل مهارات الاتصال الإجتماعية التي تؤدي إلى قوة الترابط بين أفراد المجتمع .... والاعتذار يؤدي إلى شعور المخطئ بالندم وأيضاً يؤدي إلى رغبة الشخص المخطئ بالإصلاح ......
ولو أننا اعتمدنا هذا المبدأ الإسلامي النبيل الذي حث عليه ديننا الحنيف لأصبحنا خير أمة أخرجت للناس .....
- لماذا لايتعلم الناس فن الاعتذار فهو من الفنون القادرة على إصلاح الفرد والمجتمع ؟
- لماذا نصرّ ولانعترف بأخطائنا ؟
- لماذا لا نقدّم الاعتذار إلى كل من أخطأنا عليه ؟
- لماذا ؟......... ولماذا ؟..............
- لماذا لانعفو ولانصفح فالله سبحانه وتعالى يعفو ويصفح ....... فمن نكون نحن ؟
ودمتم سالمين ,,,,,