آخر 10 مشاركات
لغز تحدي (الكاتـب : - )           »          محاضرة الوفاء عند الخصومة (الكاتـب : - )           »          مراتب العقول في ميادين الفكر والقيادة (الكاتـب : - )           »          قرارات تاريخيّة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /كبر الدواوين مقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          فن الاصغاء والتوقيت في التواصل بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصة إبراهيم الحويش والمرياع (الكاتـب : - )           »          بين الأغنام والصقور حكاية جميلة (الكاتـب : - )           »          خالدحامد غشم خليف المحارب قصيدة /كبر الدواين ماقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          القيادة والإدارة الفروق والأدوار بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول



المجلس العــام المواضيع العامة التي لاتدخل ضمن أي قسم ـ والمنقولات المفيدة والكتابات المتنوعة .

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /03-11-2011   #1

 
مشرف قسم الدر المكنون ● فكر وفلسفة ●

الصورة الرمزية بسام الجميلي

 

بسام الجميلي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 5108
 تاريخ التسجيل : Oct 2010
 المشاركات : 3,722
 النقاط : بسام الجميلي is a splendid one to beholdبسام الجميلي is a splendid one to beholdبسام الجميلي is a splendid one to beholdبسام الجميلي is a splendid one to beholdبسام الجميلي is a splendid one to beholdبسام الجميلي is a splendid one to beholdبسام الجميلي is a splendid one to beholdبسام الجميلي is a splendid one to behold
 تقييم المستوى : 649
 اوسمة :

الألقية الثالثة

وسام القلم الذهبي

الحضور المميز

وسام التميز

مزاجي
رايق
Post القنـاعة بقلمي

القناعة :

هي الرضا الذي يغشي النفس بوضع الإنسان من حيث

الصحة أو المال ، أو الولد ، والتسليم بما هو مقدرله
من خير أو شر في كل مايتعلق بحياته .

وكلما زاد الوازع الديني لدي الفرد زاد إيمانه وقَنُعَ بما
قسمه الله له.

وإذا كانت
القناعة شعبة من شعب الإيمان ، وأن
ماقدره لك الله سوف يأتيك سواء أكان خيراً، أم
إبتلاءً ، فإن ذلك لايعني الركون إلي ذلك القول والتقاعس
عن السعي لبلوغ مستوي أفضل وأحسن ، أو درء الشر ،
أو التخفيف منه ، فمع الإيمان بالقناعة علينا أن نأخذ
بالأسباب ، فمن كان فقيراً مثلاً ، يجب عليه ألا يستسلم ،
أو يستكين لحالته ، بأن يتفرغ للنظر لما في أيدي
الآخرين ، بل عليه أن يسعي ويطرق أبواباً جديدة لبلوغ
الرزق الحلال ، وحتي يكون قد بلغ رسالة ربه بالسعي
في مناكب الأرض ، فإن أفلح وبلغ من الرزق مأرباً ، فاز
وغنم ، وإن لم يوفق ، وقدر عليه رزقه، فأنه يكون قد
فعل ماعليه ، ووجب أيضاً أن يؤمن ويسلم بأن الله قد قدر
، وما شاء فعل .

إذن يتصل بالقناعة وجوب أن يلازمها الطموح وعدم
الركون ، ثم السعي ، وفي الأخير الرضا بالنتيجة
المتحصلة خيراً كانت أو شراً.

وإذا كان الطموح مندوباً في حالتنا هذه ، فيجب أن يكون
مناسباً لقدرات الشخص ، وألا يلقي بنفسه إلي التهلكة
تحت هذا المسمي ، وتحضرني هنا قصة أحد الملوك ،
والذي أراد أن يكافئ مملوكاً لديه ، فقال له " لك مني
كل مساحة تقطعها سيراً علي قدميك في مملكتي " فلما
سمع المملوك ذلك ، تملكه الطموح الذائد ، فظل يهرول
في ضِياع المملكة ، وكلما راودته نفسه بالكف ، أهمل
نداءها وظل يركض ويهرول ليكتسب المزيد حتي توقف
قلبه وخر صريعاً من النصب والتعب ، ولم يتحصل علي
شئ .

وقد نصادفأيضاً صوراً من الحياة تكاد أن تفتننا وتودي
بنا ، كأن نري شخصاً عادياً جداً في تفكيره وملكاته ،
ولا يتفوق علي غيره في شئ ، غير أن الرزق يسعي
إليه ويطارده أينما حل ، كأن يرزق البنين والبنات ،
أو أن تروج تجارته لأسباب لادخل له فيها ، فتأكل
الغيرة قلب جاره لحرمانه من الولد ، أو قلة يساره ،
ويظل يحدث نفسه بأنه هو الأذكي عقلاً ، والأقوي بنية
، وأنه كان الأجدر بما عند جاره ... وهنا يكون الخروج
عن القناعة في أوضح صورة ، والدخول في نطاق
الإعتراض علي حكمة الخالق سبحانه وتعالي ،

وما أكثر أنرأينا أن تتزوج شابةً ربما أقل من العادية
في العلم والجمال ورجاحة العقل من رجل ذو ملاءة ،
فتعيش في رغد وسعادة ، والعكس بالعكس ، أن نري
أخري تكاد أن تصل لحد الكمال في الجمال والعلم
والأدب والتعقل ، ثم تتزوج برجل فقير ، أو يتفنن في
إيذائها وتنغيص حياتها .

وفي أحيان كثيرةنري شخصاً قدر عليه رزقه ،
ولا نعلم حكمة الله في ذلك ، والتي ربما لو رزقه
بالمال أو الولد لأدي ذلك إلي فتنته وجعله من
أصحاب النار ، فهو الأعلم بعباده ، ويكون ماأصابه
به من فاقة كانت لحمايته وحفظه ، أو أن نري مريضاً
أهلكه المرض مع أخذه بكل أسباب الشفاء دون جدوي
، لحكمة لايعلمها إلا الله أيضاً ، فهو الأعلم بعباده ،
وحكمته في ذلك بالغة .

وفي الأخير يجب أن نؤمن ، وأن نكون قانعين بحكمة
الله وحكمته فينا ، فهو الحنان المنان ،والأعلم بنا قبل
أن نخلق ، وإلي أن نموت ، ويجب علينا التسليم
والرضا بما قسمه لنا خلال رحلتنا في الحياة .

وقد قرن الله الثواب العظيم لعباده الذين يسلمون
بما قسمه لهم ، الراضين بحكمه ، فقد قال جل شأنه
في حديث قدسي :

" ياإبن آدم قدرت عليك رزقك فلا تتعب ، فإن رضيت
بما قسمته لك ، تكون عندي مرضياً ، وإن لم ترضي
بما قسمته لك لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض
الوحوش في البراري فما يكون لك إلا ماقسمت لك ،
وتكون عندي شقياً ".

كما ورد في الأثر أيضاً :

" عبدي أنت تريد وأنا أريد ، ولا يكون إلا ماأريد ،
فإن سلمت لي فيما أريد كفيتك فيما تريد ، وإن لم
تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد ، ولا يكون إلا
ماأريد "

ودمتم جميعاً بخير ،،،


بقلمي ....








توقيع »
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 02:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )