عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-11-2008   #1

 

الصورة الرمزية ابوناصر

 

ابوناصر غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 37
 تاريخ التسجيل : May 2008
 المشاركات : 369
 النقاط : ابوناصر is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 232

مزاجي
رايق
افتراضي رحلتي الى الأردن

في عام 1424هـ وتحديدا في إجازة عيد الأضحى المبارك

سافرت أنا وبعض الأصدقاء الى الأردن وذلك لبعض المراجعات في المستشفى

وقبل الفحوصات والمراجعة من أجل أن المستشفى لم يباشر عمله للإجازة وقد واعدنا الدكتور بعد يومين

ذهبنا للتمشية غلى بعض الآثار القديمة ومنها الذهاب الى أسفل منطقة في العالم ألا وهي منطقة البحر الميت وحمامات معين

و بعد ما أوقفنا السيارة بقرب الشاطيء وقبل أن نصل البحر الميت ونحن متوجهين على الأقدام والبحر يبعد عنا حوالي

200 متر سألت الأردني سائق الأجرة أين البحر فقال : أمامك فحديت النظر وركزت بشدة فإذا هذا هو البحر الميت قريبا منا ولم نره

سبحان الله البحر لونه أبيض يقارب للون الشاطيء فلم نره إلا عندما قربنا له والذي كان معي لم يره إلا عندما أصبحنا على الشاطئ ( طبعا كان خالع النظارات )

البحر شديد الملوحة لاتسكن فيه الكائنات الحيه ولايعيش به أي مخلوق !!!!!

فخطرت لي خواطر بعدما فكرت في هذا الموضوع فقلت : سبحان الله هذا المكان عذب الله فيه قوم فإذا هذا المكان مكان قوم لوط الذين كانوا يفعلون اللواط

فقلب الله مدينتهم رأسا على عقب لأنهم خالفوا الفطرة وقلبوها فقلبهم الله والجزاء من جنس العمل

إذاً هذا المكان لاتتشرف المخلوقات بسكناه للدغاليب ولاالطعاميس ولاالطحالب ولا الحشرات لأنه مكان معذب فقلت في نفسي سبحان الله

( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها)

فتذكرت مدائن صالح وعذاب القوم فيها وأن النبي أخبرنا أن إذا مرينا هذه الديار أن نمرها مسرعين مطأطأين الرؤوس نبكي أو نتباكا

ونهانا عن الشرب من أحد الآبار إلا للعجن وغير هذا أنه لايصلح السكنى في هذه الديار لأنها أرض عذب الله فيها قوم

فتذكرت عندما كنا صغارا أن هناك من يبحث عن كنوز قارون في مصر وكانت كنوزا كثيرة ينوء ويعجز عن حمل مفاتيحها العصبة من الرجال

فقلت : سبحان الله كيف يبحثون عن كنوز عذب الله بها صاحبها وهل هذه الكنوز فيها بركة وهي سبب لتعذيب صاحبها قارون وخسف الله به وبداره الأرض

فربما هذه الكنوز بعد هذا الخسف والعذاب أصبحت حجرا أو ترابا أو جراثيم والله أعلم

سليمان عليه السلام لما أشغلته الخيل عن الصلاة أخذ بها ضربا بالسوق والأعناق لأنه ربما عرف أن هذه ليس فيها بركة

لأنها أشغلته عن الصلاة وهي من الخير

وهذا موسى عليه السلام لما ذهب لميعاد ربه أربعين يوما وذهب عن قومه فتنوا من بعده وفتنهم السامري بعجل جسدا له خوار مثل خوار البقرة

وكان من الذهب الغالي طبعا وكان كثيرا جدا فلما رجع أمر بتحطيم هذا العجل المصنوع من الذهب ونسفه في اليم لأنه عرف أن هذا أشغلهم عن عبادة الله

فليس فيه بركة فلم يقل نستفيد من هذا الذهب بل أمر برميه في البحر

فكيف يبحث قوما عن كنوزاأشغلت قارون وجعلته يطغى ويتكبر على موسى بعد أن كان

من قوم موسى ومن العباد وكانت سببا لهلاكه وخسفه

هذا ما أردت الكتابة عنه فما حصل من خطأ أو تقصير أو خلل فهو مني والشيطان

وما كان من صواب فمن الله والله هو الموفق








توقيع »
  رد مع اقتباس