سبب هذه المحاوره :

أنه كان الشاعر/ محمد حسب ماروا عنه يبحث عن الرزق الى منطقه الحجاز وكان في ذلك الوقت على ماأعتقد لم تكن له وسيله نقل الى على الرواحل أوالاقدام وكان فلما أتجه الى الطائف وجد هناك مخيم حفل كبير فيه عدد من الشعراء كان برعايه المغفوله جلاله الملك /فيصل بن عبدالعزيز فاأتجه اليهم فرأى المحاوره الشعرية التي تدور بين الشعراء وكان من ضمن الشعراء شاعر /يقال له سعود أوسيف المحمادي الملقب ( بالبحـــر ) كان شاعر للملك وللحكومه طلع بعضآ من الشعراء في المحاوره فلماء رأه الشاعر /محمد طلب منه أن يحاوره وكان محمد شاعر بدوي فرفض الشاعر أن يحاوره فقال له أنت لست على مستواي من مكانه ولباس فقلله من لباسه وشعره من مستواه سخر منه بأنه عايش بالصحراء فطلب جلاله الملك/فيصل بن عبدالعزير من الشاعر أن يحاوره فقبل :

فقال الشاعر / الملقب (بالبحر)


سلام من خاطر مني تدقه هجوس _ رد به من ضمير سعود غنابها


لاوالله الاغطسو فالبحور الغطوس _ترى المعاني تدور عند طلابها

فرد الشاعر /محمد :


يامرحبا بالمغنى عند نقـــــــــد الفلــــــــوس _يامرحبا بالتماثيل والذي جابها

ترى البحر له سواعي من وراك وعسوس _حاجتك ياسعود مادرينابها

فقال الشاعر /الملقب بالبحر :

يابديوي ياموسخ ذابحت الشموس _وشعلمك على الحكومه تتعب أركابها

يالي تقوس( البحر) ومنت بعارف تقوس _واللي يعد النجوم يضيع أحسابها


فرد الشاعر / محمد :

الله يعز الحكومه أركبت البقوس _ولا أنت من أولن بضاعتن عند جلابها

لو المعاني تجي بكثر زين اللبوس _كان العذارى تهوش وتفتل أشنابها




فحس من هاذا الشاعر الجزل فخرج




وأعذرونا عن القصور بتوضيح القصه وأكمال بعض أبيات المحاورة التي دارت بين الشاعرين