عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /29-03-2011   #1

 
مشرف الأنساب

الصورة الرمزية صلاح المحارب

 

صلاح المحارب غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 22
 تاريخ التسجيل : May 2008
 المشاركات : 1,492
 النقاط : صلاح المحارب is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 346
 اوسمة :

التواصل

التكريم

وسام المؤرخ

الألفية الأولى

مزاجي
رايق
افتراضي سعيد الجميلي(( قصة رمح الجميلة بفرسهم))









جاء في كتاب المؤلف سعيد حسين عايد الجميلي الجزء الأول- عشائر العراق أصولها وفروعها صفحة 97 ،98 ،99 حول مفاد
هذه القصة ان الأمير فيصل وجماعته تخلفوا عن الزحف الهلالي وعاش قريبا من أنسابه أمرا الحجاز وقبيلة قيس الذين يقربون له
بأعتبارهم من بني هلال ، وقد تزوج الأمير فيصل أمرأتين الأولى جمرة بنت الشريف شمس الدين وانجبت له ولدين هما محمد وهو
الأكبر والثاني هو جديد . وترك ولديه مع قومه وذهب الى ابناء عمومته أمراء قيس وصادف ان غارت قبيلة على مضارب
القيسييين فأستاقت أبلهم فلحقهم رجال قيس ولم يفلحوا بأسترجاع ما فقدوه من حلالهم فقام الامير فيصل واستل سيفه ولبس
درعه فركب فرسه المشهوره بسرعتها والتي حصل عليها من أنسبائه أمراء الحجاز الاشراف خوال ابناءه محمد وجديد وركب معه
عدد من رجال قيس وكان هو يقودهم واستطاع اللحاق بالقبيلة الغازية واشتبك معهم بمعركة قوية استطاع الامير ان يحقق انتصارا
عظيما عليهم وعاد الابل المنهوبة الى عشيرة قيس فعلم امير قيس بشجاعة الامير فيصل وما قام به من تضحيةلاجل استرجاع الابل
فزوجه بنته جهم اكراما لشجاعته ومروءته فأنجب منها ولدين هما كناطر ونوفل وبفى المير عند قيس حتى بلغ الولدان اشدهما
فأستأذن الامير فيصل عمه امير قيس بالعودة الى قومه فشد الرحال مع زوجته وولديه الى ان وجد قومه واناخ راحلته وابله
بالقرب من قومه ورفعوا اطناب بيوتهم وترك الامير اولاده وذهب ليتطلع على القوم فنزل ضيفا عند ولديه في منطقة قريبة من
البطائح جنوب العراق ولم يتأكد المؤلف مكانهم بالضبط وقد نحروا لضيفهم ذبيحة وقدموا له قدحا من اللبن فشربه كله وكانت
هذه عادت الامير من قديم وطلبوا له قدحا آخر من اللبن فقالت لهم امهم ان هذه مثل عادات ابيكم الامير وله عادة اخرى انه
يحمي ظهره على النار قبل ان ينام فاذا فعل ذلك فهو ابوكم وانتظر ولديه حتى ذهب من المضيف واراد الامير ان ينام فراقبوه
فرأوه كما قالت امهم يدير ظهره الى الموقد ويحمي ظهره فنادوا على امهم واخبروها بحاله فقالت هو ابوكم بعينه فجاءت من المحرم
الى المضيف وسلمت عليه بأسمه وتعارفوا جميعا وبفي الامير بينهم أياما فقال لهم الا تغزون قالوا بلى فقال أدلكم على بيت منعزل
يملك الكثير من المال والحلال فلنغزوه فركب الثلاثة خيولهم وتوجهوا الى بيت اخوتهم من خلفة جهم زوجة الامير فيصل فلما ساق
محمد وجديد وابوهم الحلال فما كان من ذوي الحلال الا ركبوا خيولهم ويطلبونهم ليفكوا حلالهم فالتقى الاخوة فوجه ابنه الكبير
محمد رمحه نحو اخيه كناطر فأصاب الفرس فسقط الفارس لكنه نهض فصوب رمحه الى اخيه محمد حتى اذا اصبح في مرمى اصابته
صاح به الامير فيصل لا تضرب اخوك ( رمح الجميلة بفرسهم ) فقالت زوجته انت تريد تغربل اولادي وغضبت لهذه اللعبة ومن
اولاده جميلات السعودية.








توقيع »

 

  رد مع اقتباس