عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /30-05-2010   #1

 

الصورة الرمزية سليمان الجميلي

 

سليمان الجميلي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4759
 تاريخ التسجيل : May 2010
 المشاركات : 124
 النقاط : سليمان الجميلي is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 186

مزاجي
تنسيم
Post سلسلة التوحيد وما يضاده ............أرجو التثبيت (3)

يتــــــــــــــــــــــبع

قال محمد بن نصر المروزي (294 هـ) :
«الحمد لله الممتن على عباده المؤمنين بما دَلّهم عليه من معرفته، وشرح صدورهم للإيمان به، والإخلاص بالتوحيد لربوبيته، وخلع كل معبود سواه)
وقال في موضع آخر عند حديثه عن الإسلام والإيمان:
(إلا أن له أصلا وفرعًا فأصله الإقرار بالقلب عن المعرفة، وهو الخضوع لله بالعبودية، والخضوع له بالربوبية، وكذلك خضوع اللسان بالإقرار بالإلهية بالإخلاص له من القلب، واللسان، أنه واحد لا شريك له، ثم فروع هذين الخضوع له بأداء الفرائض كلها) (14)

قال ابن جرير الطبري (310 هـ) : (يقول: فاعبدوا ربكم الذي هذه صفته، وأخلصوا له العبادة ، وأفردوا له الألوهية والربوبية، بالذلة منكم له ، دون أوثانكم وسائر ما تشركون معه في العبادة) (15)
وقال: (وأما قوله: ﴿لا إله إلا هو﴾، فإنه خبرٌ منه تعالى ذكره أنه لا رب للعالمين غيرُه، ولا يستوجبُ على العبادِ العبادةَ سواه) (16)

قال أبو جعفر الطحاوي (321 هـ) في عقيدته المشهورة بالعقيدة الطحاوية:
(نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ‏:‏ إن الله واحد لا شريك له،
ولا شيء مثله ، [في الصفات]
ولا شيء يعجزه ، [الربوبية]
ولا إله غيره ‏.) [الألوهية وهي العبودية]

قال أبو منصور الأزهري (370 هـ) :
("الواحد" في صفة الله تعالى له معنيان:
أحدهما: أنه واحد لا نظير له وليس كمثله شيء، والعرب يقول فلان واحد قومه، إذا لم يكن له نظير.
والمعنى الثاني: أنه إله واحد ورب واحد ليس له في ألوهيته وربوبيته شريك.) (17)

قال ابن بطة العكبري (387 هـ) :
(وذلك أن أصل الايمان بالله الذي يجب على الخلق اعتقاده في إثبات الايمان به ثلاثة أشياء:
أحدها: أن يعتقد العبد آنيته (18) ليكون بذلك مباينا لمذهب أهل التعطيل الذين لا يثبتون صانعا.
والثاني:أن يعتقد وحدانيته؛ ليكون مباينا بذلك مذاهب أهل الشرك الذين أقروا بالصانع وأشركوا معه في العبادة غيره.
والثالث: أن يعتقده موصوفا بالصفات التي لا يجوز إلا أن يكون موصوفا بها من العلم والقدرة والحكمة وسائر ما وصف به نفسه في كتابه؛ إذ قد علمنا أن كثيرا ممن يقربه ويوحده بالقول المطلق قد يلحد في صفاته؛ فيكون إلحاده في صفاته قادحا في توحيده.
ولأنا نجد الله تعالى قد خاطب عباده بدعائهم إلى اعتقاد كل واحدة في هذه الثلاث والايمان بها.) (19)

قال أبو بكر الباقلاني (403 هـ) :
(والتوحيد له هو: الإقرار بأنه ثابت موجود: وإله واحد فرد معبود ليس كمثله شيء.)
وقال في موضع آخر: (وكذلك قولنا أحد، وفرد وجود ذلك إنما نريد به أنه لا شبيه له ولا نظير، ونريد بذلك أن ليس معه من يستحق الإلهية سواه، وقد قال تعالى: ﴿إنما اللّه إله واحد﴾ ومعناه: لا إله إلا الله.) (20)

قال علي القاري (1014 هـ) :
(أقول: فابتدأ كلامه سبحانه وتعالى في الفاتحة بالحمد لله رب العالمين، يشير إلى تقدير توحيد الربوبية المترتب عليه توحيد الألوهية المقتضي من الخلق تحقيق العبودية.) (21)
وغيرهم. اقتصرنا على من ذكرناهم اختصارًا.
(1) يعني الإيمان بأنه رب كل شيء وخالقه ومالكه ومدبره ورازقه وأنه المحيي والمييت وغير ذلك من صفات الربوبية.
(2) جامع البيان للطبري (ج13 ص375)
(3) جامع البيان (ج20 ص96) – تحقيق أحمد شاكر
(4) جامع البيان – وهو تفسير الطبري (ج13 ص496)
(5) تفسير القرآن العظيم لابن كثير (ج4 ص446-447)
(6) جامع البيان (ج14 ص195)
(7) انظر تفسير الطبري (جامع البيان ج19 ص344)؛ وتفسير البغوي (معالم التنزيل ج6 ص111)
(8) جامع البيان للطبري (ج17 ص564)؛ ومعالم التنزيل للبغوي (ج6 ص111)
(9) جامع البيان (ج17 ص564)
(10) قال أبو منصور الأزهري: وأما كفر الذي يعطل الربوبيه وينكر الخالق - سبحانه وتعالى عما قالوا- فإنه يسمى دهريا وملحدا. (الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي (ص381) تحقيق : د. محمد جبر الألفي)
(11) الإله معناه: المعبود.
(12) موطأ مالك (ج5 ص1129-1130)؛ مسند الإمام أحمد (ج25 ص19)
(13) مسند الإمام أحمد – تحقيق شعيب الأرنؤوط/ مؤسسة الرسالة (ج29 ص465)، قال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(14) تعظيم قدر الصلاة لمحمد المروزي (ج1 ص85) و(ج2 ص702)
(15) جامع البيان للطبري (ج12 ص114)
(16) جامع البيان (ج2 ص746)
(17) شرح عقيدة أهل السنة والجماعة" (شرحه للعقيدة الطحاوية) للبابرتي- تحقيق عارف آيتكن – الطبعة الأولى – ص29.
(18) أي إثبات وجود الرب تبارك وتعالى. (من هامش الكتاب – التحقيق المذكور في صفحة المراجع)
(19) الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية – ابن بطة العكبري، الكتاب الثالث: الرد على الجهمية (مجلد 2 ص172-173)
(20) الإنصاف للباقلاني (ص22 و33)
(21) منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر لعلي القاري (ص47)







توقيع »
  رد مع اقتباس