عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /23-09-2012   #1

 

الصورة الرمزية أبو اطياف

 

أبو اطياف غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 5834
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 المشاركات : 4,230
 النقاط : أبو اطياف has a reputation beyond reputeأبو اطياف has a reputation beyond reputeأبو اطياف has a reputation beyond reputeأبو اطياف has a reputation beyond reputeأبو اطياف has a reputation beyond reputeأبو اطياف has a reputation beyond reputeأبو اطياف has a reputation beyond reputeأبو اطياف has a reputation beyond reputeأبو اطياف has a reputation beyond reputeأبو اطياف has a reputation beyond reputeأبو اطياف has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 1096
 اوسمة :

الألفية الرابعة

مشرف مميز

الحضور الدائم

مزاجي
رايق
افتراضي وليم إيدي: الملك عبد العزيز أحد أعظم رجال القرن العشرين

من أقوال المؤسس: الله منحنا الإسلام ومنح الغرب "الحديد"



وليم إيدي: الملك عبد العزيز أحد أعظم رجال القرن العشرين




أيمن حسن – سبق: وصف وليم إيدي، أول وزير أمريكي مفوض في المملكة العربية السعودية بين عامي 1944 و1946، الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود بأنه واحد من أعظم رجال القرن العشرين، كون مملكته ووحد شعبه بقيادته الشخصية، وامتلك الصفات الأسطورية للقائد، التي جعلت شعبه يختاره ملكاً.

وفي مقدمة كتابه "روزفلت يقابل آل سعود"، كتب إيدي واصفاً المؤسس بقوله: "كان الملك عبد العزيز آل سعود واحداً من أعظم رجال القرن العشرين، كون مملكته ووحد شعبه بقيادته الشخصية، لقد امتلك الصفات الأسطورية للقائد، وتفوق في المهام العامة التي كان يجب على الجميع تأديتها، لقد كان الأطول في أقرانه، ويمتلك أكتافاً أعرض من غيره، وكان الصياد الأفضل، والمقاتل الأكثر شجاعة، والأمهر استخداماً للسيف، وتفوق عمن حوله في تتبُّع الأثر ومعرفة الطرق في الصحراء، رأى فيه شعبه حياتهم في أسمى معاني البطولة، لذا اختاروه ملكاً عليهم".

ويضيف إيدي: "عندما وحّد الملك عبد العزيز الجزيرة العربية، جمع لأول مرة بين أهم عنصرين قامت عليهما المملكة، القيام على خدمة حجاج بيت الله الحرام، من خلال المدينتين المقدستين، مكة المكرمة والمدينة المنورة في غرب المملكة، ما مكن له الزعامة الدينية في العالم الإسلامي، وذلك إلى جانب السيطرة على آبار النفط في شرق المملكة، التي جلبت الرخاء لبلاده".

ويؤكد إيدي أن الملك عبد العزيز كان شديد البراعة، علم نفسه بنفسه وكان شديد الذكاء، ويقول إيدي: "كان الملك عبد العزيز يرى أن الله قد أعطى السعودية الإيمان الحقيقي، وأعطى الغرب (الحديد)، وكان يقصد بالحديد التقنية وتطبيقاتها، كالهاتف والراديو والطائرة والسكك الحديدة وطلمبات ضخ المياه، حافظ على ما يقيم ويؤسس مملكته وهو الدين الإسلامي وفي القلب منه القرآن الكريم، والتعاليم التي تنهض بحياة الأسرة والتعليم، كما فتح طريقاً للحصول على ما لدى الغرب من حديد أو تطبيقات التقنية الحديثة".

ويضيف إيدي: "كان الملك عبد العزيز هو الجندي شديد البأس والملك الذي يخشاه أعداؤه ويحبه شعبه وأصدقاؤه. في عالم السياسة، يحسب له مصاهرته للقبائل في الجزيرة العربية، من أجل توحيدها معاً، وهو ما منحه ولاء هذه القبائل".










توقيع »

  رد مع اقتباس