اقتباس أما الدعاء له بالرحمة، أو قراءة الفاتحة ليرحمَه الله، فذلك للمسلم جائز إذا مات على الإيمان بأن لم يصدُر عنه شيء يُكَفَّر به، أما غير المسلم فقد تحدّث العلماء عن الاستغفار أو طلب الرّحمة له، في حال حياته أو بعد مَماته، فقالوا: إن كان حَيًّا جاز الاستغفار وطلب الرّحمة والهِداية بالتوفيق إلى الإيمان، وعليه يُحمل ما ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال عن قومِه المُشركين: "اللهمّ اغفِرْ لقومِي فإنّهم لا يَعلمون" رواه البخاري ومسلم، وذلك على بعض الأقوال التي قالت: إن هذا إنشاء من الرسول، وليس حكاية عن نَبي سابق دعا لقومِه. أظن حسب معلوماتي الضحلة : أن قراءة الفاتحة على الميت وإنما هي بدعة والله أعلم ،، وكذلك : لايجوز الدعاء بالرحمة لغير المسلمين