قصيدة الشاعر : خليف بن محمد الجنيدي الشمري
التي وجهها
على الشاعر : عبدالله بن مسيعيد الحفر الجميلي
يقــول من يرجي مـدير الهبايب
يوم الرجا في معـظم الناس خايب
نظن فيهم خير ويخيب ضننا
ونظن عفــو الرب والظن صايب
وفيضت بحر الشعر والشعر وهبه
الله وهبها الناس شبه وشايب
ومادامني شاعر فلا أنسا الرفاقه
كأنو من الأجناب والى قرايب
ولاخير باللي ان قال ماقال ربعي
وانا ربوعي من كبار المصايب
من اول الايام في ساحة الوغا
مايكسبون الى خيار الركايب
اخوان سعدا سعد منهم حليفه
جنيدات لاشبت تهجد اللهايب
كمن ضعيف ضاع حقه وجاهم
جابوه لو دونه تحط النصايب
واليوم انا بديار ربعي وعزوتي
والفضل والمنه لمنشي السحايب
والطيب وأهل الطيب في كل ديره
وفي كل جنس آدم لنا أهل وحبايب
من هجرة الجبهان لارحت للحفر
واجهت فعل الطيب والسمن ذائب
سلم لبو مسيعيد ياحي فاله
الليث لاعاصت يفك النشايب
اثني له التقدير والود والوفا
ياعل تفداه العفون الزلايب
أسندت من راسي لرأسك قصيده
لاهي جفا خلان ولا حبايب
مضمونها واضح وبين ببطنها
على النقا والطيب مثل السحايب
يسري لها اللي تباشر ب برقها
وتاتي لها العربان من كل جانب
وعلم الحيا والطيب علمه تشابه
يبقى لو انه صاحب العلم غايب
واقبل سلام خليف واعذر وسامح
ان جا خطا فالعبد مخطي وصايب
رد الشاعر : عبدالله بن مسيعيد الحفر الجميلي
على قصيدة الشاعر : خليف بن محمد الجنيدي الشمري
يا مرحبـا ترحيــبة الطـيب والوفا
بالجــود لأهـل الجـود اثن الرحايب
ثنيــــها لخلـيف يومــه يســلم
و كسـيتها بالطـيب والراس طايب
و الـرد يلــزمـنـي و انا ما اتوخــر
اجــيب من در البيــوت الغــرايب
ربعـي مقـاديــم الوغى بفعـــولها
اخــوان سلمى اللي تفك النشايب
اعيال جامل ذكرهم منبــع الصخا
من لامـدح ربعـه فهو رجـل خايب
لنا فعــولٍ بأول الوقــت والــزمــن
نقــدم اليا منــه رجــع كــل هايب
وأن كانها بالشــعر اغــوص غبته
و اجيب من بكر الفنــون العجايب
ميراث جدي ومن ابوي آخذ المثــل
حــرٍ من احــرار ٍ و من راس شايب
والحمـــد للـه بالمعــارف لـي سـند
لي من بيــاض الوجه في كل نايب
ولاني من اللي لامدح ينسى الكفو
اخـوان سعـداء لاحتــمن الحـرايب
و انا بالجنيـدات لي رفــاقه و اخوّه
اخــوّةٍ مــن يــوم دور الــركــــايـب
و ابذكر بالمثل واقول ماطاب لي
واصخر القيــفان طيب و غصايب
نصايحاً يوم ان النصــايح تنـشرى
راحوا اهلها تحـت عـوج النصــايب
امجالــس اهل الدين بالك تتــركه
حتــى و لـو تـدفـع علـيه الضرايب
و الطيب و المعروف سوه و جاز به
تـرى الجمـايل بالخـــلايق وهــايــب
و ابعد و لا تمـــشي بدرب النميمه
مضــرابـها رمــحٍ يفــــج التـــرايب
عشــنا و شفــنا بالحيــاة التـجارب
ابــدورنا و بــدور عــوص النجايب
من لا رفع نفسه على مــاكر العــلا
لو هو حضر وسط المخاليق غايب
رجل على درب المــراجل يعــــزك
و رجل على ما قيل خايب و عايب
والكفو في وقت المصايب ينومسك
و باللازمــه يســـد وقـت المصـايب
بعض الرجـال اليا افتــخرت بفـعلك
يقول لك يا خليف ويش انت جايب
بالطـيب ما يقــدر يســوي سواتك
ما غـير يبحــث للمشــاكل سبـايب
ابعـد عـن اللــي مثل هاذا وجــنبه
وأحرص على خوّة عطيب الضرايب
اللــي اليــا جــات اللـــوازم يبـــيّن
واليا احتمى المــوقف مهو امتغايب