عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-09-2012   #1

 

الصورة الرمزية زعيم الملتقى

 

زعيم الملتقى غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 637
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 المشاركات : 15,764
 النقاط : زعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 2168
 اوسمة :

الإدارة

التميز الذهبي

الإبداع

مزاجي
رايق
افتراضي لَحظــاتٌ باهظـــةٌ..!






الأيامُ التِي تَمرّ تُشيرُ إلَى اقْتِرابِنا منْ مصيرِنا الأخيرِ ..

.........................................وكلّ يومٍ يَتجدّدُ ، هوَ فُرصةٌ لنَا لنتَقدّمَ أو نتأخّرَ ...






لَحظــاتٌ باهظـــةٌ..!


مِنْ مطلع رمضـانَ حتّى رحيـلِهِ ...................... ..
.................... أيامٌ ، ساعاتٌ ، دقائقُ
.....................................ولحظاتٌ ثمينةٌ
.................................................. ...نُحاولُ اسْتغلالَهَا ..
نُمعِنُ كثيراً فِي العَملِ...........................
بكُلّ مَا يُوجبُ
................الأجرَ والجَزاءَ ،
............................................ونحنُ نَرجُو اللهَ واليومَ الآخرَ ..



نُحاولُ جلاءَ قُلوبِنا ..........................................
مِمّا بِهَا مِنَ الصّدَأ
.................تَحتَ ظلالِ الأيّامِ المُباركاتِ ،
..............................................نهْدِمُ جبالَ سَيّئاتِنا بمَعاولِ الطاعَةِ .. ..




إنهُ رمضان...



وتمضِي أيّامُهُ ،
لتُعلنَ أنّ العَدّ التّنازُلِيّ بَدَأ،
بَيْدَ أنّ الجَميعَ لايزالُ يَرتقِبُ النّهَايةَ بِقلْبٍ حَزينٍ عَلى الفِراقِ
ومُتسابقٍ يَرجُو مَوعُودَ ربٍّ رحيمٍ
آخَرونَ تَجرّعُوا جُرعَاتِ الغَفوَةِ واسْتسْلمُوا لِلكَسلِ ،
فمَا حَصدُوا وَلا غَنِمُوا إلاّ التّراخِي والعَجزَ !




وتُرَفرفُ أسرابُ البَهجةِ في القُلوبِ ...
.......................باقْتِرابِ العيدِ ، الذِي باتَتْ مَلامِحُهُ تَلتمِعُ فِي الأفقِ ..
.................وعَلَى إثْرِه .. يرْحلُ رمضانُ


......ومعَ ذاكَ الفرحِ ،
........................لايَزالُ المُؤمنونَ يَتَعاهَدُونَ مَا زَرعُوا فِي رَمضانَ ،
لا يُريدُونَ أنْ تَذبُلَ أعْمالُهمْ .. .............






وآخَرونَ ،
مَا أنْ يَحِلّ العيدُ حَتّى تَنكَمِشَ أعْمالُهُم وتنْحَسِرَ ،
وتَسقطَ معَ أولِ يَومٍ! كَأنّ الأعْمالَ رَمادٌ يَتَطايرُ مَعَ أولِ هبّةِ رِيحٍ !
يَفتحُونَ أبوابَ الشّهواتِ عَلى مِصْراعَيهَا ويُسَعّرونَ نيرانَ المَعاصِي مِن جَديدٍ!
يَهجرُونَ القرآنَ ، ويجْعلونَهُ وراءَ ظهورِهِم!
يَتّكلُونَ عَلى مَاعمِلُوا فِي رَمضانَ ، ومنْ يَضمنُ لهُمْ أنّها قُبلتْ!





أيْنَ قلْبُكَ ؟! ...
.....الذِي عَاشَ رَبيعاً
..........................................وَاسْتظلَّ تَحتَ دَوحةِ رَمضانَ الباسقةِ ؟
..................................كيفَ لهُ أنْ يُغادرَها ؟


فَشَتّانَ .............................................
.بَينَ جُلوسِنا لتلاوَةِ القُرآنِ و وُقوفِنا فِي القيامِ ،
..........................وبَيْنَ الجُلوسِ لسَماعِ الغِناءِ و وُقوفِنا فِي دَهاليزِ الآثامِ !
.............................................حَبَسْتَ نَفسَكَ يا صاحِ زمانــــــاً و قُدتَهَا فانْقادَتْ لكَ مِطْواعــةً
.................................................. ............وسَارتْ فِي الاِتّجَاهِ الصّحِيحِ ، فَكيفَ تُفلتُ زِمَامَهَا فِي دَقائــقَ ؟
.................................................. .................................كرُبّانِ سَفينةٍ أطلقَ دَفّتهَا للغرقِ بعدَ أنْ كَانتْ تسيرُ فِي المَسارِ الصّحِيحِ!


فيَا صَاحِ ..................................................... ............
لا تَغْتَرّنَ بصَولةِ الحَسناتِ ، ....................................
و إيّاكَ و غدْرَ الأنَا....................................
و احْذَرْ لَظى المَعاصِي ، ...............
و شراكَ الآثامِ ! .........
.............و قُلْ .. قُلْ للقَلْبِ : ...
.............................................إنْ رَحلَ رَمَضانُ ، فلن أبْرَحَ مَاعَملتُهُ فيهِ




وفي الختام ؛ يـا باغيَ الخَيرِ أبْشِرْ


أخيراً أشرقَتْ أرضُ مواقعِ التواصُلِ الاجتماعية بنور الحملةِ
فَبُسطَ الخيرُ في أرجائِها ،
لتنعمَ قلوبٌ جُدوبٌ بريٍّ من إيمانٍ

و الحَمْلَة لا تَزالُ بِكرَ الدعوَةِ هُناكَ ،
و هيَ في طورِ الارتقاءِ و الصّعودِ
فَحَبّذَا أيادٍ بيضاء سحّاءَ

تأخُذُ بناصيةِ الفضيلةِ
لتَسوقها صوبَ كلّ مُشتاقٍ
حَدوَ أفئدةٍ عطشى

ناءَتْ بحملِ الخطايَا ،
تَرجو أوبةً و عُهود !



ونهدي لكم :


حالنا بعد رمضان ؟ للشيخ العريفي




لماذا نخسر رمضان بعد رمضان ؟ الشيخ محمد حسين يعقوب








حملة الفضيلة | دعوة لإحياء القيم الفاضلة ......


م ن ق و ل

.







توقيع »
  رد مع اقتباس