جاء في كتاب راشد بن فاضل آل بن علي( مجموع الفضائل في فن النسب وتاريخ القبائل ) تبيان لأسباب هذه القصيدة واليكم القصة
ذكر عن إمارةِ الشيخ أحمد بن محمد الخليفة والغزو على البحرين: وذلك سنة 1197هـ ( 1782م)
لما انكسر نصور وتضعضعت العجم ؛ شاور الشيخ أحمد أهل الزبارة من أخواله بعض اهالي الزبارة في الغزو للبحرين واسئصال العجم.
فأجابوا بالسمع والطاعة، ولكنهم قالوا: هذا الأمر يريد استعداداً كبيراً ، فقال: أنتم المكلفون بهذا الأمر وعليَّ المال والسِّلاح، وهم قد أخذوا جميع سلاح العجم كما تقدّم .
وذهبوا ً إلى حاكم الكويت يريدون منه المدد والنجدة على أخذ البحرين، فأمدهم الشيخ صباح الأول بناس من الظفير وبشيء من المال وتعذّر من المدد برجاله حيث قربه من العجم في المحمرة.
وقد شكره أهل الزبارة مع أميرهم بموجب مساعدته بالظفير، فركبوا في الكويت زمعهم من المتطمعين ناس كثيرة حتى وصلوا إلى الزبارة ، وأخذوا جميع القبائل والعربان وتوجهوا نحو جزيرة البحرين، ولما أن علم الحاكم على البحرين من جهة العجم –هو ابن طاهر- ضاقت عليه الأرض بما رحبتْ ، ولا يمكنه الاستعداد لبعد الشقة، فجمع ما أمكنه من أبناء الشيعة والعجم ولكن ما أغنوا من القدر المحتوم بشيء!
أتمنى أرى تعليقاتكم الكريمة
دمتم بود جميعا