عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /14-12-2010   #19

 
مشرف مجلس الأدب العربي

الصورة الرمزية أبو نايف

 

أبو نايف غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4947
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المشاركات : 1,254
 النقاط : أبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to all
 تقييم المستوى : 353
 اوسمة :

الألفية الأولى

المشرف المميز

الكاتب المميز

مزاجي
رايق
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:


أشكرك أبا سلطان على هذا الطرح الهادف والاختيار المفيد وليس بغريب عليك مثل هذه المواضيع الهادفة، فسلم فكرك النير وسلمت أناملك

نعم أبا سلطان عند التمعن والتوغل بهذا المقال وما يهدف إليه ،

نجده يحمل بطياته الكثير من المعاناة ومن الحواجز و المعوقات التي نشاهدها ونحس بها ونتألم بأسبابها، ونشعر بآثارها السلبية التي أدت إلى هجرة العقول من علماء و أطباء ومهندسين وكل من لديه كفاءات عالية من أبناء هذا الوطن العربي ، فضلاً عن انتشار البطالة والفقر وانتشار الجرائم والفساد .

فنحن هنا في مجتمعنا هذا على ثقة بإن الدولة قامت بالدعم المادي والمعنوي لفتح الأبواب أمام الجميع فهي قامت بفتح التعليم في جميع مجالاته وأمرت بإرسال البعثات وقامت أيضاً بفتح مراكز التدريب والعناية بالموهوبين و فتح باب التوظيف، لأبناء هذا الوطن وجعلت مسئولين ومشرفين يقومون بالإشراف وكل هذا من أجل النهوض والقيام بهذا الوطن .
ولكن نجد هناك بعض المسئولين من يغلق الأبواب ويجعلون أمامنا حواجز لا نستطيع أن نجتازها من أجل مصلحة ذاتية ، فعلى سبيل مثال : هناك من يطلب مبالغ مادية لفتح هذه الأبواب واجتيازها و هناك أيصاً من يقدم شخصاً على حساب الآخرين لمصلحة شخصية ،

لذلك ينبغي لنا أن نسعى ونعمل دائماً بفتح المجال أمام الجميع ، وأن لا نقدم المصلحة الفردية على المصلحة العامة ، وأن ندرك ونعي آثار هذه المعوقات والحواجز التي لا تعمل على رقي ونهوض هذا الوطن .



ومن جهة أخر نجد الأنانية و حب الذات ، هي من تجعل الإنسان غير واثقاً من نفسهِ ، فهي لا تجعل الأمن النفسي مستقر في قلبه ، وتجعل الإنسان مغروراً بنفسه ومتكبراً على من حوله ، و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : في معنى حديثه " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر .....الحديث"
فالأناني إذا لم يكن سعيداً من داخله فلن يكون سعيداً من خارجه مهما حاول ،بمعنى آخر من لم يكن سعيداً من داخله لا يستطيع أن يناقل الأخبار من حوله .
فالأنانية وإثار الذات هما ألد الأعداء للإنسان الذي يريد الوصول إلى النجاح. فنحن نكره أنانية الآخرين.
لذا من الواجب علينا التواضع فهو أمراً مطلوباً من الإنسان ، ومن تواضع لله رفعه ،
عن أبى ذر رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي محمد صلى الله عليه وسلم بسبع: نذكر منها :
أن انظر إلى من هو أسفل مني ولا انظر إلى من هو فوقي وأن أحب المساكين وأن أدنوا منهم وأن اصل رحمي وإن قطعوني وجفوني.....


لذلك ينبغي لنا أن نبتعد عن الأنانية وحب الذات ، وأن نتواضع لمن هو أسفل منا ،
وأن نفتح قلوبنا للآخرين وأن نتقبل الأعذار منهم وأن نعتذر على من أغلقنا أمامهم الأبواب وأن نتعاون على الخير وأن نتكاتف مع بعضاً البعض ، ففي الإتحاد القوة وفي التفرق الضعف،
والله سبحانه وتعالى يقول:" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان ... الآية".
والله سبحانه وتعالى يقول: " .واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم .....الآية"


فهذا ما فهمته من هذا المقال وهذه هي وجهة نظري .


تحياتي لك ،،،،،،







توقيع »
  رد مع اقتباس