اخي الغالي البدر 7 ... اشكرك جزيل الشكر على تميزك وانتقاءك للمواضيع الهادفة والقيمة
فنحن بحاجه لمثل هذه المواضيع المميزه
واسمحلي بهذه الإضافه البسيطة المتواضعة
كن على من أغضبك مثل البحر لا يضيره طمس جمرةٍ
سا ابدأ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله لأحد الصحابة لعله الأشج بن عبد قيس في حديثه الشريف
(إنك فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله فقال عليه الصلاة والسلام: الحلم والأناءة وهما من حسن الخلق)
فالحلم وسيلة لنيل محبة الناس واحترامهم، فقد قيل: أول ما يُعوَّض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره.
لذا ينبغى أن تكون الأناة والرفق والحلم منهجا للمسلم في كل حال .
كان الصحابي الجليل الأحنف بن قيس، شديد الحلم حتى صار يضرب به المثل في ذلك الخلق، فيقال: أحلم من الأحنف. ويحكى أن رجلا شتمه،
فلم يردَّ عليه ومشى في طريقه، ومشى الرجل وراءه، وهو يزيد في شتمه، فلما اقترب الأحنف من الحي الذي يعيش فيه،
وقف وقال للرجل: إن كان قد بقي في نفسك شيء فقله قبل أن يسمعك أحد من الحي فيؤذيك.
ويحكى أن قومًا بعثوا إليه رجلا ليشتمه، فصمت الأحنف ولم يتكلم، واستمر الرجل في شتمه حتى جاء موعد الغداء،
فقال له الأحنف: يا هذا إن غداءنا قد حضر، فقم معي إن شئتَ. فاستحيا الرجل ومشى .
وشكراً لك مرة اخرى