دائماً هي سطور الشكر والثناء تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة
ربما لأنها تشعرنا دائماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر .
[poem=font="mateen,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""] أبحرت في بحر الكلامِ لأقتفـــي =أحلى كلماتٍ وأحلى الأحــرفِ
لكنما الأمواج أردت قاربــــــــي =فتحطمت خجلا جميع مجادفـــي
لو أنني أنشدت ألف قصــــــــيدة =لوجدتها في حقكم لا لن تفــي[/poem]
حينما نعبر شط العمل الدؤوب , لا يهيم في داخلنا سوى أولئك الذين غرسوا زهرا جميلا في طريقنا
أولئك الذين منحونا العزم تلو العزم , لنتخطى الصعاب , ونقف واثقي الخطى نشاطرهم الإبداع حرفا ولغة .
لا يسع حروفي إلا أن تمتزج لتكّون كلمات شكرليس لأي أحد وإنما لمن كان رمزا للعطاء ولم ينتظرشيئا يقابله ولمن كان عنوانا للنجاح وصفةً للسمو بالأخلاق الكريمة والجهد المستمر المثمر.
إنه الأستاذ والزعيم : زعيم الملتقى
أسأل الله أن يوفق لكل ما فيه الخير والصلاح وأن يرزقه الذرية الصالحة
كما أتوجه بالشكر الجزيل والعرفان لصاحب الفكر الكبير الأخ الفاضل : أبو أطياف
وشكر الله لكم جهودكم ووفقكم لما يحب ويرضى