بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في كتاب أمتاع السامر لمؤلفه شعيب بن حميد الدوسري أخبار عن حادثة نجد الدم ، أنقل لكم مقتطفات مختصره بتصرف. وأتمنى تحوز على رضاكم
دخلت قبائل بني عقيل وادي الدواسر عام 780 هجري بقيادة سعد بن مبارك العصفوري العامري وذلك من أجل السيطرة على جنوب نجد وألحاقها بدولة بني جروان العامريين بالحلف في الأحساء حيث أنظم اليهم بنو جبر الذين ينتمون الى بني خالد المخزوميه وقبائل أخرى ، وبنوجبر هؤلاء هم أمراء نجد والأحساء فيما بعد . فأستنجد امير الدواسر عيسى بن عتبه بن علي والأمير ناهض بن عيد بن مسفر الجميلي بالأمير عبد الرحمن بن غانم أمير عسير فأنجده بالأمير عامر بن زياد الرويعي وماعز الطيار المسردي ومحمد بن علي الملاطي ، فتوجه هؤلاء القادة بمن معهم من قبائل لدعم عيسى بن عتبه بن علي الدوسري وألتحموا بقوات بني جروان العامريين في نجد الجماد أسفل وادي العرين وتمكن عامر بن زياد ومن معه من القضاء على العصفوري قتلا وأسرا حتى أمتلأ ميدان المعركة بالدم وسميت هذه الحادثه ((بنجد الدم ))، وتمركز عامربن زياد في وادي الدواسر وأوكل اليه الأمير عبدالرحمن ابن غانم أمارتها مع عجلان بن فاضل السعدي الجحدري جد العجالين أمراء الأفلاج حاليا وأفرز قوة أكثرها من باهلة مع ابنه سدير- ( سدير ابن عامر بن زياد) ومن سدير هذا قبيلة السدارة - لمطاردة العامريين والسيطرة على اليمامه والعرض لضمها للاميرعبدالرحمن ابن غانم بن صقر من العمرو من وداعه ، فتوجه سدير بمن معه حتى استقر في وادي الفقي وتغلب على بني عائذ حيث كانو يسيطرون على المنطقة والذين منهم بنو عطيه ويتفرعون من قبيلة المزايدة وال يزيد وتفرقوا في قرى نجد ، وتغلّب سدير بن عامر على ما حوله من قرى باسم الامير عبد الرحمن ابن غانم وسمي الوادي بأسمه وسكن في أعلاه وابتنى قلعه سمّاها الحوطة نسبة الى مقرهم الأصلي.
ذكر الكاتب وجود قريه تعرف بقرية الرويعي في وادي حسوة أحد روافد وادي مربة
نسبة الى رويعي بن علي بن هيف الزيدي من بني الملك من وداعه (والذي ينسب اليها الامير عامر ين زياد الرويعي