هذه القصيدة للشاعر الكبير / لافي بن عيد الخليفة الجميلي - رحمه الله -
يا راكب اللي يبعدن المساري
الكل منهن ما بها عرق ناقه
حمر وكن شعورهن الحماري
أو مثل شرطان الذهب باندلاقه
والله لو إني عن الغيب داري
لانحاش باللي سم حالي فراقه
غير القوايل لا أصلب الليل ساري
وانخى الرقيبة والتفت بالحثاقه
يلومني خبل كبير العتاري
اللي ليا ركب الهجاهيج عاقه
الموت موت والجواري جواري
ولا ينفع المصيود كثر الحثاقه
والله يا لولا اللي على القلب جاري
فلالك وزين مع جميع الرفاقه
وأنا أحمد الله كنه اليوم باري
أشوف أنا نفسك لنفسي رقاقه
أبو محمد مثل طير الحباري
تزهى على يمناه خطو التفاقه
ذيب الهداد إن بورحت بالصفاري
كم قارح عقب المتاقات عاقه
كان أنت ما أنت مخبر ولا أنت داري
يا أبو محمد عندكم لي وساقه
نشمية وانا لها بالمحاري
لمثلي ولا يهيا لها كل عاقه
لا هي متين ولامن الحال عاري
أنا أشهد الزين هذي رناقه
مهبول يامن هو لخلي يماري
من راس مجدوله ليا حد ساقه
وردفه كما طعس على جال ذاري
لا لاحه الغربي تليم دقاقه
أبو محمد : هو سعد بن حفر الجميلي رحمه الله