عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-04-2009   #1

 

الصورة الرمزية loood

 

loood غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل : Apr 2008
 المشاركات : 154
 النقاط : loood is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 212

مزاجي
رايق
افتراضي ظاهرة شعراء حفرالباطن.وسعدالجميلي .في جريدة الصباح الكويتية

شعراء حفر الباطن: هل هم ظاهرة جديدة على ساحة الشعر؟!!

كتب محمد الخشيبان




محمد مهاوش: نسيان الإعلام لنا وتغافله عنا صنع في نفوس مبدعيها الرغبة في البروز!!
نواف المزيريب: إذا سمعت قصيدة الآن تعرف أن شاعرها من حفر الباطن!!
سعد زبن الخلاوي: كان مخرجهم الوحيد للإعلام دولة الكويت وتميزوا عبره!!
فهيد العديم:شعراء حفر الباطن هم امتداد إلى الجيل الذي سبقهم!!
فهد العشيوي:حفر الباطن اسمها «مدينة الشعر»!!
سعد الجميلي:ولدوا وهم يقرضون الشعر ويتنفسونه ويستنشقونه!!
مشعل الذايدي:الشعر في حفر الباطن لم يجد من ينصفه!!
طلال ابا الجريد:أنهم يستحقون أكثر من أن يكونوا مجرد ظاهرة!!

طرحنا هذا السؤال الاستفهامي وليس الاستنكاري على مجموعة من المبدعين شعراء وكتاب من «حفر الباطن» لما نعرفه عن هذه المنطقة التي تمتلئ بالمبدعين لنستوضح منهم السر الذي حاولنا رمي حجره في بحيرة المبدعين هناك لنحرك بعض الساكن ولنطلع منهم بهذه الإجابات التي تفاوتت قليلا واتفقت كثيرا:

الشاعر والناقد: محمد مهاوش
قبل الحديث عن هذه النقطة المحورية الهامة، لا بد من توجيه الشكر والإشادة هنا لعضو لجنة شاعر المليون الأستاذ تركي المريخي الذي أثار مثل هذه النقطة، عن شعراء حفر الباطن.
حفر الباطن مدينة تقبع في قلب الصحراء، ولا تطل على بحر أو يجري بها نهر، لكن شعراءها خلقوا من ترابها بحورًا ومن وديانها «وشعبانها» أنهارًا، ومعروف أن الشاعر المبدع لا يكتب عن واقع معاش بقدر ما يتخيل الواقع الخاص به، وذلك من أجل أن يحلم بالعيش فيه نسيان الإعلام لنا وتغافله عنا، وإهمال الدولة غير المتعمد لهذه البقعة الجغرافية هو الذي صنع في نفوس مبدعيها من الشعراء المتميزين والكتاب الفاعلين الرغبة في البروز، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية وقوع هذه المدينة على مفترق طرق تجاري وحيوي يربط الكويت بالعراق وبلاد الشام ومتصل بقلب الجزيرة العربية والمنطقة الشرقية للمملكة، هو ما منح أهلها مرونة الاتصال والتواصل مع الشرائح البشرية المختلفة، ومن ناحية ثالثة، هذا التمازج الجميل بين أبناء هذه المدينة، حيث أنها تضم قبائل عدة من شمال وجنوب ووسط المملكة، والذي خلق لدى الجميع هذا التناغم الفريد في الرغبة في التعايش السلمي والمثمر بين الجميع، لهذا يجد المتتبع لهذا التطور الملحوظ في مستوى وعي الشعراء، أنهم يتقاربون في تناول مواضيع متقاربة ويكتبون على أوزان شعرية متشابهة وهناك نقطة سأفصح عنها هنا، وذلك أنني وجدت بعض الشباب يميلون لقراءة روايات متشابهة، وهذه النقطة لا تصب في خدمة الموضوع، لكنني أحببت التطرق إليها كدليل على تقارب الثقافات والأمزجة!!
الشاعر والكاتب: فهيد العديم
الشعر رسالة لايعرف منطقه وأنا ضد تكريس الإعلام على شعراء منطقة لان الشعر لاينتمي إلى مكان بالنسبة إلى جزيئة شعراء حفر الباطن لاشك أنهم شعراء ذوو جمال ولكن هم ليسوا ظاهرة بقدر مايكون الإعلام بعيدا عنهم ولكن بعد ماسلط الضوء عليهم طلعوا وهم موجودون من الأول ولكن الإعلام هو الذي وصل إليهم متأخرا وشعراء حفر الباطن هم امتداد إلى الجيل الذي سبقهم والشعر لايكون ظاهرة بقدر ما هو عملية إعلامية بالدرجة الأولي وأنت «الحين شوف بعد ماوصلهم الإعلام برزوا والامر طبيعي جدا وشعراء حفر الباطن هم نفس شعراء الحجاز وشعراء نجد».
الشاعر: نواف المزيريب
شعراء حفر الباطن ليسوا سواري جديدة بل موجودون ولكن الإعلام في الفترة الأخيرة خدم بروز بعض الأسماء من شعراء حفر الباطن والأسماء هذي برزت ووصلت إلى النجومية علي مستوي الخليج وشعراء حفر الباطن لهم نكهة خاصة وكثير من شعر حفر الباطن وصلوا نفس المسيرة واتجهت أنظار الناس إلي شعراء حفر الباطن والحمد لله اكثر الشعراء اللي برزوا يشرفون ولهم نكهة خاصة وفي بعض الأحيان اذا سمعت قصيدة تعرف ان شاعرها من مدينة حفر الباطن مثل الاخوان في سلطنة عمان لهم نكهة خاصه فيهم والحين شعراء حفر الباطن اخذوا نفس ميزة شعراء عمان واضف الى ذلك ان مدينة حفر الباطن لا يوجد بها مقومات إعلاميه لامقروء ولامرئي لكن بفضل الله كان الظهور بجهد شخصي وفرضنا انفسنا علي الساحة وهذا يعتبر نجاحا لنا ونحن وصلنا غصب عن الإعلام والإعلام السعودي ظلم الشاعر الحفراوي ما فى أي التفاته من قبلهم والان بعد بروز شعراء المنطقه التفتوا لنا.
الشاعر: سعد زبن الخلاوي
بالنسبة لشعراء حفر الباطن ماهم ظاهرة شعرية جديدة شعراء حفر الباطن معروفون منذ القدم والدليل شعراء مثل سحلي العواي ومتعب التركي وفلاح العراك هؤلاء كلهم من حفر الباطن ولكن الإعلام بعيد عنهم ولكن برنامج شاعر المليون أتاح الفرصة للجميع مع أنه هو المنبر الإعلامي الوحيد وهو البرنامج الذى يدخله الشاعر بدون واسطة فتح المجال للجميع وشعراء حفر الباطن هم من الجميع ووضح تميزهم وأضف الى ذلك بما أن حفر الباطن مدينة نائية علي الحدود فكان شعراء حفر الباطن مخرجهم الوحيد للإعلام دولة الكويت وتميزوا عبر الإعلام الكويتي والإعلام السعودي للأسف ماله أي دور في إبراز شعراء حفر الباطن الدور كامل للصحافة الكويتية عبر مطبوعاتها وبرنامج شاعر المليون كذلك له دور في إبراز شعراء حفر الباطن.
الشاعر: فهد العشيوي
بلا شك أن المتابع الجيّد للساحة ولوسائل الإعلام التي تهتم بالشعر الشعبي يتساءل، أين شعراء حفر الباطن كل هذه السنوات؟ ولماذا ظهروا فجأة؟ وقدموا شعرا يختلف عن باقي الشعراء؟ الحقيقة أن محافظة حفر الباطن وأنا أسميها «مدينة الشعر» يتواجد بها نخبة كبيرة من الشعراء والكتّاب والنقّاد الذين لم يظهروا بالإعلام إلا في السنوات الأخيرة ويعود ذلك لأسباب عديدة منها أن محافظة حفر الباطن تقع في أقصى الشمال الشرقي من المملكة العربية السعودية وهي بعيدة جداً عن العاصمة الرياض وبالتالي فهي بعيدة عن وسائل الإعلام السعودية من صحف ومجلات وتلفزيون ومهرجانات وفي نفس الوقت فهي بعيدة إلى حدٍ ما عن الساحة الكويتية وهي الساحة الأقوى إعلامياً بسبب أنها في دولة أخرى إضافة لعدم توفر وسائل إعلام كثيرة في السنوات الماضية، أما في الوقت الحالي فتغيرت أوضاع الساحة الإعلامية وأصبح هناك قنوات فضائية ومواقع إنترنت وكذلك صحف ومجلات جديدة على الساحة فأصبحت فرصة الظهور الإعلامي أكبر مما كان سابقاً، فشعراء حفر الباطن منذ سنتين تقريباً انفتحوا على وسائل الإعلام لكثرتها وكذلك وسائل الإعلام ركزت على شعراء هذه المنطقة لأنهم يقدمون شعراً مختلفاً وأصبحوا شعراء يشار لهم بالبنان والأمثلة على ذلك كثيرة.
الشاعر: سعد الجميلي
لقد رسم شعراء حفر الباطن لهم مدرسة شعرية مختلفة على مستوى الساحات الخليجية فقيل انهم مدرسة قريبة من المدرسة العمانية وذلك بفضل ما يقدمونه من شعر حقيقي بعيدا عن التصنع والتقليد فتتميز نصوصهم بسلاسة البناء وعذوبة المفردة والإحساس المرهف وعمق الفكرة.فقد ولدوا وهم يقرضون الشعر ويتنفسونه ويستنشقونه فلا تخلو منازلهم من بيوت الشعر التي هي رمز للأصالة والتراث فبها يحلو السمر عن الشعر وقصص الشعراء ومغامراتهم وتجاربهم فالأجداد يتمثلون في تربية أبنائهم ببعض أبيات لشعراء من جيلهم أو من الأجيال التي قبلهم... فمن وجهة نظر شخصية فإن للسيرة الهلالية التي كان يرويها لنا أجدادنا في المساء دور جميل في غرس حب الشعر وإظهار قيمته التاريخية والاجتماعية وذلك لما فيه من شعر يروى.. كما انه بعد توحيد جلالة الملك عبدالعزيز رحمة الله للجزيرة العربية وظهور حركة التمدن وانتقال بعض أبناء قبائل نجد والشمال واندماجهم مع بعضهم شكل هذا الاختلاط بيئة ولغة جديدة رسمت حميمية وتآلف وانسجام بين أبنائهم مما جعلهم يتنافسون في إبراز مواهبهم التي منها كتابة الشعر فانتهجوا خطا جديدا مغايرا عن الآخرين في رسم لوحات شعرية مميزة لاتشبه مايطرح في الساحات الأخرى، كذلك كان للتجاهل والتناسي الإعلامي أثر كبير في جعلهم يحلقون منفردين بخطوات واثقة ومشاعر صادقة وكتابة الشعر للشعر بعيدا عن ضغوط الاعلام وقيوده التي تقيد الابداع..فلم يلتفتوا لفلاشات الشهرة التي تعمي البصر والبصيرة في كثير من الاحيان ولم يلتزموا مايطلبة الجمهورالاعلامي الذي كما تعرفون رسخ في ذاكرة الكثيرمن المتلقين نماذج من شعراء ظهروا بسرعة واختفوا بسرعة في قصائد معلبة ومركبة تركيبا كيميائيا.ولم يلتفتوا لجمال صورهم الشخصية ويغفلوا عن صورهم الشعرية..وبذلك فهم لم يظهروا بسرعة ولن يختفوا بسرعة.. وستبقى مدرستهم تدرس للاجيال القادمة ومحطة قادمة ناجحة لوسائل الاعلام التي ستنهل من إبداعاتهم وتصدرها للعقول بدهشتها وحضورها المميز...... فشكرالجريدتكم على هذه اللفتة الجميلة تجاه الجمال وعاصمة الشعروالربيع!!
الشاعر: مشعل الذايدي
الشعر متواجد في حفر الباطن من سنين ممتده لكن القضيه متى رأوى متنفسا شعراء حفر الباطن؟ حتى أنهم يظهرون علي الساحة من خلال وسائل الإعلام.ظهور شعراء المنطقة ان اتوقع بالدرجة الاولي الفضل لله ثم لبرنامج شاعر المليون برنامج شاعر المليون كان متنفسا استطاع من خلاله شعراء حفر الباطن ان يخرجوا مافى داخلهم حفر الباطن كأنها البحر ملئ بالدرر فأتى من استطاع ان يخرج هذي الدرر من اصدافها وشعراء حفر الباطن متواجدون ولكن بيئتهم وخصوصتيهم وعدم اختلاطهم بالبيئات الاعلامية الاخرى ان جاء التعبير كان هناك حاجز مكاني او زماني ادى الى عدم ظهورهم والان اصبح ظهور شعراء حفر الباطن علي الساحة مثل اللي خارج من عملية كبت منذ زمن طويل واستطاع الان ان يخرج مابداخله في سبيل ان يقول كلمة الى الشعر انه هنا شعر في حفر الباطن ولكن لم يجد من ينصفه.
الشاعر: طلال ابالجريد
يستحق شعراء حفرالباطن أن يطلق عليهم «ظاهرة» وهذا أقل ما يستحقونه بعد كل هذه السنوات من الظلم والتجاهل الإعلامي التي لاقوه من قنوات الإعلام الشعبي المقروء أولاً والمرئي والمسموع في فتره لاحقة، كما أن شعراء حفر الباطن ليسوا حديثي عهد علي الساحة والإعلامية ولا علي الشعر بل هم أصحاب تجارب تمتد الي أكثر من مجلة او مطبوعة شعبية موجودة في الساحة الآن ولك أيضاً بالجماهيرية الطاغية التي يحصل عليها أي شاعر من شعراء حفرالباطن عندما يحصل علي أقل ضوء، ويكفى أن حفر الباطن بعد كل هذه السنين باتت مدرسة شعرية يشار اليها بالبنان وهذا دليل واضح علي أنهم يستحقون أكثر من أن يكونوا مجرد ظاهرة ولك في ظهور عبدالرحمن الشمري في نسخة شاعر المليون الأولى والذي مازال اسمه عالقاً في أذهان الجمهور وعايض الظفيري الذي هو شاعر المليون في نسخته الأخيرة بقرار من لجنته أكبر دليل علي زخم وشاعرية شعراء هذه المنطقة المنسية إعلامياً!


جريدة الصباح - الكويت
العدد : 317 بتاريخ: 10/04/2009

© www.alsabahpress.com


على الرابط http://www.alsabahpress.com/articled...px?artid=41346








توقيع »
  رد مع اقتباس