الشاعر الكبير : فهيد بن باطح بن حمدان بن صايد العنيزاني الجميلي رحمه الله :
يالله ياللي تفرج الضيق بالرّخا
ياللي تحج لك العباد وتثيبها
يا مضفي الحسنى على الخلق رحمتك
يا والي الدنيا عليمٍ بغيبها
يا عالمٍ غيب السنين الماضيه
واللي تجي يعلم بها اللي يجيبها
تفرج لنا من مزنةٍ تنثر الحيا
تقى الشمس يوم إنه نشأ من مغيبها
مثل الجبال خشومها يوم خيّلت
والقاع ضاقت من جواري صبيبها
لكْن شيذان الرّباب بغيمها
سفن البحر مع جاريٍ ينتحيبها
علّه على قاع الحدق ينثر الحيا
من الشيق للميق يتوضّم قليبها
ويسقي فياضٍ يطرب القلب نبتها
مثل الزّروع ليا تواسى رطيبها
يغدي بها الملّيح مثل الحضاير
ولا ينتميّز حزمها من شعيبها
تلقى الزبيدي شايخٍ فوقه الزهر
قاعه قفر من وليته ما وطيبها
يقول الممثل كنّة الكيف بالحشا
عوير البيوت ليا تلافت لأديبها
بيوتٍ تفضّي عن هوى البال ضيقته
ربابةٍ يركب لحنها لعيبها
مثل تاجر الصوبين لابيات المثل
يبيع من داره ولا يشتريبها
من قيلٍ كما العيلم ليا طق كوكبه
مرتكيٍ لورّاد الضوامي قليبها
اعوي عوى ذيبٍ ليا فاخت العشى
لا لجلجن ضلوعه اطنب طنيبها
القلب يشكي الضيم والهم والعنا
والعين تشكي سهِرها من نصيبها
جيت المريّح دامره ذاري الهوى
عليه السّوافي كنّها ما وطيبها
ما كنّها تشهد علينا وتشترف
حوال المركّب قضبتي ركن جيبها
حذرى عن اللي عقب حبّك تنكّرت
هذيك ما سرْحك يوالم عزيبها
لا صار ما تمشي على قد خطوتك
لطالت خطاها خاطرك يستعيبها
والنفس ما تصبر على كلمة الجفا
ليا اونست محسوسها من قريبها
وترى تابع المقفي مثل نازل الخطر
الله موسّعٍ النظر وش تبيبها
اوصيك ابالك تبدي السّد بالخفا
تبيّن علومٍ ماضيه ما دريبها
وحذرى تقول بها من الشين كلمه
ليا وقعت بخملتٍ قل مهي بها
ما ينجلي حبّه على الطول والبطى
وعسى كل راعي حاجةٍ يهتني بها