سعود الغانم - "إخبارية الجوف" تعرضت سيارة المهندس عماد بن عبدالرحيم الحجيلي رئيس قسم الإشراف والتنفيذ بإدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة القريات للاحتراق بالكامل عند مغادرته الأراضي السعودية ودخوله الحدود الأردنية عند قصر عمرة التاريخي بعد مدينة الأزرق بعشر كيلو تقريبا،حيث تفاجأ الحجيلي باشتعال حريق في مقدمة السيارة وتوقفه على الفور بجانب الطريق ولم يتمكن من اخذ أغراضه باستثناء جواز سفره الذي أخذه على عجل من السيارة،وكانت النار قد التهمت جميع السيارة وما فيها وقام بالاتصال على الدفاع المدني الأردني الذي لم يصل إلا بعد نصف ساعة من الحريق بعد احتراق السيارة بالكامل وتم إبلاغ السفارة التي اكتفت باعطائة خطاب "لمن يهمه الأمر" بتفاصيل الحادث. وبعد الحريق قام الحجيلي باخذ السيارة محاولا الدخول بها إلى الأراضي السعودية فبدلا من استقباله في الحدود الأردنية وتهنئته بالسلامة رفضوا خروج السيارة من الحدود إلا بعد الكشف عليها من قبل فني والتعرف عليها إن كانت هي ام كان الحجيلي يحاول خداعهم وحتى إعداد هذا الخبر الحجيلي مابين العمري وعمّان لكي يأخذ الإذن بإدخال سيارته إلى السعودية. دور السفارة السعودية بالعاصمة الأردنية عمّان أقتصر على خطاب "لمن يهمه الأمر"دون المساعدة الفعلية بتسهيل مهمة مواطنها،وإنهاء إجراءاته أثناء وصوله الحدود الأردنية السعودية،بالرغم من توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظة الله بتسهيل مهمة المواطنين من قبل سفارات المملكة،ولايسعنا بهذا المقام إلا بذكر مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله بقولة: "أي فرد يأتيكم مهما كان اعرفوا أنه من الشعب السعودي وأنا من الشعب السعودي وهو ابني وأخي لا تقولوا هذا ما له قيمة ، إياي وإياكم، قدروهم واحترموهم لتحترمنا الشعوب".