عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /17-08-2011   #1

 
""شاعر متمكن""

الصورة الرمزية الأطلس

 

الأطلس غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 615
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 3,791
 النقاط : الأطلس is a jewel in the roughالأطلس is a jewel in the roughالأطلس is a jewel in the roughالأطلس is a jewel in the rough
 تقييم المستوى : 585
 اوسمة :

التميز الذهبي

الألقية الثالثة

شاعر مميز

الحضور المميز

مزاجي
رايق
افتراضي حدث في مثل هذا اليوم 17 رمضان

حدث في مثل هذا اليوم من رمضان (17)





السابع عشر من شهر رمضان المُبارك


Ϲ في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق
للثالث عشر من شهر آذار للعام الميلادي 624، كان يوم جمعة،
كانت موقعة بدر الكبرى، بدر هو موضع على طريق القوافل،
يقع على مبعدة نحو 32 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من المدينة المنّورة،
كانت معركة حاسمة إنتصر فيها جيش المسلمين بقيادة
الرسول مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام) على المشركين من قريش،
وعلى رأسهم أبو سفيان، قُتل منهم سبعين مشركاً.
ومن أشرافهم أميّة بن خلف، أبي جهل بن هشام، زمعة بن الأسود،
أبو البختري العاص بن هشام،
تحقق النصر بالرغم من قلة عدد المسلمين المقاتلين،
وكثرة عدد المقاتلين المشركين. وقد أعُتبر هذا النصر معجزة
وتأييداً من الله عزّ وجّل للدين الجديد،
بعد هذه المعركة قال رسول الله مُحَمّد الأمين (صلى الله عليه وسلّم) :
{{ الله أكبر، الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده }}.

Ϲ في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق
للثامن والعشرين من شهر كانون الثاني للعام الميلادي 661،
قُتل بمسجد الكوفة الإمام عليّ، هو أبو الحسن عليّ بن أبي طالب
إبن عمّ الرسول (عليه الصلاة والسلام)،
أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وُلد قبل البعثة بعشر سنين
وتربى في حجر النبيّ (عليه أفضل الصلاة والسلام) في بيته،
أول من أسلم بعد السيدة خديجة {رضي الله عنها}،
أخفى إسلامه مدة خوفاً من أبيه، أصفاه النبي مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام)
صهراً له وزوجّه إبنته فاطمة الزهراء {رضي الله عنها}،
ضربه بالسيف إبن ملجم أثناء خروجه إلى صلاة الصبح،
كانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر،
قبل موته دعا إبنيه الحسن والحسين ووصّاهما بقوله/
{أُصيكما بتقوى الله ولا تبغيا الدنيا وإن بَغَتْكما
ولا تأسفا على شيء ذوى منها عنكما وقولا الحق وأرحما اليتيم
وكونا للظالم خصماً وللمظلوم ناصراً ولا تأخُذُكما في الله ملامة
تولى غسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر،
صلى عليه الحسن {عليه السلام} ودُفن سَحَراً،
قيل قبلة مسجد الكوفة، وقيل عند قصر الإمارة، وقيل بالنجف،
والصحيح أنهم غيبوا قبره الشريف {كرّم الله وجهه} خوفاً عليه من الخوارج.






أرجو أن أكون وفقت في النقل ولكم خالص تحياتي .







توقيع »
  رد مع اقتباس