لا تجعل انطباع الناس يطغى على انطباعك ويقتل موهبة التفكير

يروى أن هناك دكتور أكاديمي يشرح لطلابه وكان أحد هؤلاء الطلاب نائما وقد كتب الدكتور سؤالا على السبورة في نهاية شرحه

وبعد نهاية المحاضرة ذهب الدكتور وجميع الطلاب وبقي الطالب النائم نائما ، فاستيقظ بعد ما خرجوا مباشرة وقد رأى السؤال المكتوب في آخر السبورة فظن أنه واجبا وكتبه في كراسته

وكان موعد المحاضرة المقبلة بعد اسبوع تقريبا ، فبحث عن حل هذا السؤال في المكتبة وفي أمهات الكتب وقام بحله.

وفي موعد المحاضرة أحضر الحل وأعطاه الدكتور فقال الكتور : ما هذا ؟

قال الطالب هذا حل الواجب

قال الدكتور أي واجب ؟!

قال الطالب الواجب الذي أعطيتناه الأسبوع الماضي.

فقال الدكتور : أنا لم أعطكم واجبا ؟

قال الطالب : إذن ما السؤال الذي كتبته في آخر المحاضرة ؟

قال الدكتور : هذا السؤال الذي عجز عنه حله علماء العالم

فتعجب الطالب وقال لقد قمت بحله واستغرق مني تقريبا 5 أيام

فتتبع الدكتور حل الطالب ووجده صحيحا .

إلى هنا نقول :

لا تجعل انطباع غيرك يطغى على انطباعك .

فهذا السؤال نقله الدكتور من معلم قال له بأن هذا السؤال لم يحله علماء العالم وبقي في ذهنه . ولم يحاول حله.

أما هذا الطالب فرحمه الله بالنوم في المحاضرة وإلا لو سمع الدكتور لما حاول حل السؤال.


فيا أخي اجعل لك طريقا تسلكه بناء على قناعاتك وليست قناعات الآخرين . ولا تكن إمّعه .


أترك لكم التعليق على هذا الموضوع

في حفظ الرحمن