وان برد غزوة عنتر ياتي في النصف الثاني من شهر شباط وان برد العجوز ياتي بحالتين الاولى برد عجوز الترك وحسب مايذكر من تاريخ اجدادنا الاولين ان عجوزا غسلت جميع ملابس الشتاء بعد ان احست بدفء الربيع فاتت موجة البردوملابسهاالشتوية مبللة فاشعلت نارا للتدفئة فلم يجدي ذلك شيئا من شدة البرد فاخذ تقترب من النار حتى احترق شعر راسها واخذ الناس يستذكرون ذلك في منتصف شهر اذار من كل عام وبرد عجوز العرب ياتي بعد منتصف شهر اذار وان شهر اب مقسم ثلاث اقسام الثلث الاول من اب يحرق المسمار على الباب والثاني تقل فيه الاعناب ويكثر فيه الارطاب والثالث يفتح من الشتاء باب وفي شهر ايلول سيروا لا تجيلون (من القيلولة) وكان يقول لنا في الحث على عدم التهاون او التعب بعد انجاز الواجبات وخاصة عند انجاز الاعمال في الليل فيقول ان الضفدعة تسهر الليل وتجهد نفسها بالنقيق طوال الليل الى ان ياتي وقت الصباح فتتعب وتنام فياتيها صباحا حيوان برمائي يسمى ( الرفش ) فياكلها فيذهب سهرها بدون فائدة وتخسر حياتها نتيجة لذلك ,فمن الظروري استثمار الفوز في جميع الاعمال عند اتمامها وعدم التهاون بعد الاجتهاد في العمل ومن الله