السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وردتني هذه القصيدة وهي للشاعر الكبير / مسيعيد بن خلف بن حفر العنيزاني ال غنيمان الجميلي ويقال أنها قيلت عام 1390 هجري على وجه التقريب وهي تتحدث عن حادثه بين الشيخ ابن بدر شيخ ال محمد من الوهبه من قبيلة الأسلم أحدى عشائر شمر وبين قبيلة الجميل لذا من لديه اي معلومات عن أسباب هذه القصيدة أو اي أضافات أو تعديلات فليفيدنا حتى يتم توثيقها وأعتمادها شاكر لكم حسن تعاونكم


واليكم القصيدة :


بادي بك يالولي خالق(ن) فرض الصيـــام = يا شريف البيت أنك على العايل تعيـــــــــــــــــن

مظلم الأجواد يوم ارخصونا بالكـــــــــــلام = جامع(ن) كل المحمد وطرش(ن) به يستعيـــــن

يا نديبي شد من فوق نابية السنـــــــــــــام = يم ربعي عجلوا بالخبر باح الكنيـــــــــــــــــــن

قل لبو موقد جملنا عسى عمره تمـــــــــام = قالط(ن) يوم أصفر القفش غاديله حنيـــــــــــن

كيف أبو سلمان يقعد ويوحي بالزحـــــــام = هو ويالبسام جهيلهم والعاقليــــــــــــــــــــــــن

عادته تقلط ذلوله على اللقو شمـــــــــــام = يرد حوض الموت لو أن ربعه هايبيـــــــــــــــن

صاحت أم شخور تنخى المنيجل والدهـام = فوقها يردون حوض المنايا يبيـــــــــــــــــــــــن

والنصافيه تراهم من الربع السنـــــــــام = بالملاقى قالطين ولاهم ناشديــــــــــــــــــــــــــــن

ونصّها خالي وصح بالخبر عنده شمـــام = يا زبون المدح زيزومنا طلق اليميـــــــــــــــــــن

وخبر المجلد والمجلاد هم نسل العمـــام = لا تخلون العوايد عساكم سالميـــــــــــــــــــــــــن

قل لأبو ملوح وأبو مهلهل لا ينـــــــــــام = عادته وأن كان جاء باللقى فعله يبيـــــــــــــــــن

وخبر الدمعان هم والعريفج بالعــــــــلام = وصح لكل اخوات طلقة تراهم والميـــــــــــــــــن

وساعة فيها المحارم يقطن اللثـــــــــــام = باغيات ملك جدّانهن الأوليــــــــــــــــــــــــــــــن




اضافة على الموضوع من المشرف
-------------------
تعديل في القصيدة من قبل الأخ عافت سعد المسيعيد الحفر حيث ذكر بأن القصيدة السابقة بيوتها ناقصة وهي كالتالي

باديٍ بك يا الولي خالقٍ فرض الصيام

يا شريف البيت يالله على العايل تعين

قام بن بدرٍ يجرّد وعابين الزحام

جامعٍ كل المحمد وطرّش يستعين



ما أظلم الأجواد يوم أرخصونا بالكلام

سعد أبو من هو تعزز بهم حقه يبين



يا نديبي شد لي فوق نابية السنام

يم ربعي عجلوا بالخبر باح الكنين



قل لأبو موقد جملنا عسى عمره تمام

قالطٍ يوم أصفر القفش غاديٍ له دنين



كيف أبو سلمان يقعد أليا أوحى بالزحام

هو ويّا البسام جهّيلهم والعاقلين



عادته تقلط ذلوله على اللقوه أشمام

يرد حوض الموت لو إن ربعه هايبين



صاحت أم شخور تنخى المنيجل والدهام

فوقها يردون حوض المنايا بينين



والنصافية تراهم من الربع السنام

بالملاقى قالطينٍ ولا هم ناشدين



ونصّها خالي محمد و صح عنده أشمام

يا زبون المدح زيزومنا طلق اليمين



وأخبر المجلد ومجلاد وهم نسل العمام

و الجلال و ما خلطها عساهم سالمين



وقل لأبو ملوح وأبو مهلهل لا ينام

عادته وأن كان جاء باللقاء فعله يبين



وأخبر الدمعان هم والعريفج بالعلام

و صح لكل أخوات طلقه تراهم والمين



ساعةٍ فيها المحارم يقطن اللثام

باغياتٍ ملك جدانهن الأولين



يقصر الفنجال عن من توخـّر والسلام

عرصة ٍ يا أولاد جامل تشيب المرضعين



من قعد عن لأبته يلحقه منا الملام

أحضروا يا أولاد جامل صطام العايلين





لابتي وردوا على الموت شفقين ٍ حيام

في يديهم جمرة الموت ميتمت الجنين



وانكسر خالد وربعه وقفوا بانهزام

جنب الحلة والادباش ترزم بالحنين