الاتحاد والأهلي يبحثان عن نصيبهما من الوحدة والفيصلي



ختام الجولة الـ 7: الهلال يتربص بـ "الشباب" في قمة "زين"





من تدريبات نادي الشباب




عبد العزيز الشريف- سبق- الرياض: يستضيف فريق الهلال الأول لكرة القدم نظيره الشباب، اليوم، في قمة مباريات الجولة السابعة من دوري زين للمحترفين، وذلك في اللقاء الذي سيُقام على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، وسيقود المباراة طاقم تحكيم ألماني، وذلك بطلب من الهلال؛ نظراً لأهمية المباراة التي تجمع وصيف الدوري (الشباب) بصاحب المركز الثالث (الهلال)، حيث يطمح الأول لتحقيق الفوز وتضييق الخناق على المتصدّر (الفتح)، فيما يطمح (الهلال) إلى كسب المباراة والقفز نحو المركز الثاني.

الهلال يحتل المركز الثالث برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة أمام الفتح.

الفريق الأزرق يعاني غضباً جماهيرياً نتيجة الخسارة الماضية أمام فريق أولسان الكوري في ذهاب دور الـ 8 من دوري أبطال آسيا، ولا يريد زيادة المواجع محلياً قبل مواجهة الإياب آسيوياً.

اللاعبون يدركون أهمية المباراة ويرغبون في تقديم الفوز كعربون مصالحة لجماهيرهم، وسيلعب الهلال هذا اللقاء مكتمل الصفوف، حيث إن المدرب كومبواريه استعاد نواف العابد الذي تم تحويله إلى الفريق الأولمبي نظير عدم التزامه ببرنامجه العلاجي، ويتوقع أن يكون ضمن الخريطة الزرقاء الأساسية. ويعتمد الهلال على عبد العزيز الدوسري ونواف العابد وياسر الشهراني في صناعة اللعب لثنائي الهجوم المتغيّر حيث يشارك ويسلي لوبيز أساسياً ويكون إلى جانبه ياسر القحطاني ويو بيونغ بالتناوب.

أما الشباب فهو يعيش وضعاً فنياً مستقراً مع البلجيكي برودوم، ويحتل المركز الثاني برصيد 13 نقطة جمعها من 4 انتصارات وتعادل وخسارة أمام الفتح أفقدته الصدارة.

الشباب يرغب في تحقيق الفوز من أجل تقليص الفارق بينه وبين متصدّر الترتيب من جهة، ومن جهة أخرى زيادة الفارق بينه وبين منافسيه في المركزيْن الثالث والرابع (الهلال والاتحاد).

ويعيش الشباب نشوة كبيرة بعد تأكد مشاركة تيجالي لتدعيم خط الهجوم، إلى جانب ناصر الشمراني. يعتمد الشباب على كماتشو وأحمد عطيف ومينغازو في صناعة اللعب لثنائي الهجوم الشمراني وتيجالي.

وفي جدة يحل الوحدة ضيفاً على الاتحاد في لقاءٍ سيُقام على ملعب الأمير عبد الله الفيصل، الاتحاد يدخل اللقاء بنشوة الانتصار الآسيوي على جوانزو الصيني، ويملك الفريق 11 نقطة من 5 مباريات.

ويعتمد كانيدا الذي لم يخسر مطلقاً على محمد نور وسوزا والشربيني في صناعة اللعب للمميز نايف هزازي.

في المقابل، فإن حال الوحدة سيئ، حيث يحتل الفريق المركز الرابع عشر والأخير بنقطة يتيمة، من تعادل وخمس خسائر، وهو ما جعل الإدارة تتعاقد مع مدربٍ جديد وهو التونسي وجدي الصيد، ويسعى الفريق إلى أن تكون هذه المباراة بداية التصحيح.
وفي المجمعة، يستضيف فريق الفيصلي نظيره الأهلي في لقاءٍ سيُقام على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز.

الفيصلي ظهر هذا الموسم بصورة سيئة بخلاف الموسم الماضي حيث يحتل الفريق المركز الـ 13 برصيد نقطتين من تعادلين و4 خسائر، ويطمح لتكون هذه المباراة بوابة تعديل الأوضاع.

في المقابل، فإن فريق الأهلي يبحث عن فوزٍ محلي بعد التعادل في دوري أبطال آسيا الأربعاء الماضي، ويملك الفريق ثماني نقاط من 4 مباريات بعد أن تم تأجيل مباراتيه أمام التعاون والأهلي.

وسيعاني الفريق غياب الرباعي فيكتور سيموس وكامل الموسى وعقيل بلغيث ومحمد مسعد.