الســــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابناء عمومتى الافاضل اخوانى الكرام
من الاعضاء والزائرين
فى علم النفس والاخلاق وربما فى علوم اخرى وسلوكيات اجتماعيه اخرى قد يكون الاعتذار
عن الاساءه الى الاخرين
هو قمة التواضع واكرم فعل يقوم بتقديمه
الانسان لااخيه الانسان الذى كان موضع وموضوع الاساءه
من اجل وهب النفس الطمئنينه
والامن والامان
وربما قد جرب الكثير منا تلك السلوكيات
وتذوق طعمها
فى الحياة اليوميه ومالها من مفعول سحــــــــــــــــــــــــــرى
وان من البيان لسحــــــــــــــــر
اذ يمكن للاعتذار ان يفعل فعلته
ويحول الحياة من عداء وجحيم الى سعاده
واطمئنان
فى ذلك الانسان الذى جادل الله بخلقه
سبحان الله
وقد يكون الاعتذار فى بعض الاحيان
خيار للانسان بين حالتين
اذ يمثل الاصرار على الخطاء والعزم على المضيء فى الخصام
والقطيعه لااحدهما
السؤال
كيف يمكن لنا ان نحول المواقف المتشنجه والغاضبه بين
متخاصميين مختلفين بسبب اساءة احدهما
للاخر ؟
الى المصالحه وندفع بالتى هى احسن
اعتقد ان القبائل العربيه دئبت على مر العصور لدرء الخطيئه
والمنقصه الاجتماعيه
وفرضت قيود على صاحب المنقصة الاجتماعيه
وعقوبات منها الديه
والجلى فى حالة عدم الامتثال
للعقوبات
التى تقرها القبيله او العشيره
فحياتنا عباره عن دين وعرف وتقاليد
ومن اجمل تقاليدها نشر سياسة الاعتذار فيما بيننا
وقول كلمة الحق
فهل قدمت اعتذار بيوم لشخض اساءت اليه
وهل رفض اعتذارك ام تقبله
برحابة صدر
؟؟؟؟
اتمنى ان احضى بمداخلاتكم والاستئناس بارائكم
والله من وراء القصد
تحياتى للجميع
بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــى