5 % من بين 66 ألف زائر للموقع أبدوا رضاهم وكتاب يرصدون شكاوى من "المواعيد"



استطلاع "سبق": 88 % من السعوديين غير راضين عن الخدمة الصحية في مناطقهم




أيمن حسن - سبق: كشف استطلاع للرأي، أن 88 في المائة من زوار موقع صحيفة "سبق"، غير راضين عن مستوى الخدمة الصحية المقدمة لهم في مناطقهم، فيما أعلن 5 في المائة رضاهم عن هذه الخدمات، وقال 7 في المائة إنهم راضون إلى حد ما.

ويمثل الاستطلاع الذي شارك فيه 66393 من زوار الموقع، جرس إنذار لوزارة الصحة، فيما يتعلق بالخدمات الصحية في المناطق.

وقد عكست آراء العديد من كتاب "سبق" الشكوى من الخدمات الصحية المقدمة، معددة الأسباب التي تقف وراء هذه الشكاوى، ففي مقاله "غيبوبة " يصف الكاتب نايف معلا معاناة تنقل مواطن ما بين مركز صحي الرفيعة ومستشفى الدوادمي، ومستشفى القوات المسلحة بالرياض، بسبب عدم توافر الخدمات الصحية، أو ضعفها، يقول معلا "مرزوق مواطن بدوي أصيل، محب لوطنه، خدم سنين من عمره، يسكن في قرية تبعد عن محافظة الدوادمي ما يقارب 70 كلم غرباً، شاء الله – عز وجل – أن يتعرض في يومٍ من الأيام لضربة قوية من ناقةٍ له، كان يعتني بها؛ فسقط مغشياً عليه، واصطدمت مؤخرة رأسه بحجرٍ على الأرض، وأخذ الدم ينزف من فيه وأنفه بغزارة؛ فالتقطه أبناؤه إلى أقرب مستشفى، وهو يبعد 2 كلم عنهم "مركز صحي – الرفيعة"، وعاينه الطبيب، وأخذ يقلِّب كفَّيْه؛ فلا مكان صالح للجراحة، ولا كوادر متمكنة حوله، ولا أجهزة طبية، ولا شيء غير معطفه الأبيض وسماعته؛ فأمر – كالمعتاد - بنقله على الفور إلى مستشفى الدوادمي".

وتصف الكاتبة في "سبق" غدير الشمري، معاناة المواطنين في كل مناطق المملكة، وتقول "أتحدى أن يكون هناك مواطن سعودي لم ولن يعاني مواعيد طب الأسنان، في كل الأحياء، في كل المدن، في كل منطقة من مناطق مملكتنا الحبيبة. مشكلة الوضع الصحي وحصولك على الخدمة المناسبة، بما يتناسب مع وضعك المرضي الذي كفله لك إسلامنا السمح وطيبتنا الإنسانية ودعمنا الحكومي، كانت ولا تزال قائمة، وما نخشاه أن تستمر -لا قدَّر الله -."، وتضيف الشمري " منذ سنين عديدة ونحن نعاني مشكلة السرير أو خطأً طبياً أو ممارسين صحيين، أقل ما يُقال عنهم إنهم سباكون.

ولأني تربية الشمال، وأدرى بتلك الشعاب والأودية، ففيها الوضع الصحي حدّث ولا حرج!!! من أهم الإثباتات على وجود إشكالية في الخدمات الصحية، خصوصاً في علاج الأسنان، هو الانتشار الواسع للمراكز الخاصة، التي لا شك أنها أصبحت المنافس الأول في سرعة الانتشار بجانب مخابز "التميس" و"البقالات"؛ ما يؤكد خلل ما في المراكز الحكومية، فضلاً عما يعانيه المريض من هذه المراكز الخاصة، سواء مادياً أو حتى على مستوى الخدمة المقدَّمة"