خرايط توضح مسارات هجرة الطيور القمـــــــيري هذا هو القميري كما يسمى لدى العامة ويختلف أسمه من منطقة الى أخرى حيث أنه يسمى في الشمال بالكرور هجرته في رحلتي الذهاب والعودة تبدأ هجرة هذا الطائر دائما في بداية شهر سبتمبر من كل سنه وهي تهاجر من شمال الكره الارضيه الى جنوبها بحثا عن الدفء ، وهربا من فصل الشتاء الذي سوف يكون لها بالمرصاد لو بقيت هناك . وبعد انتهاء موسم الشتاء تعود لمناطقها بشمال الكره الارضيه بهجرتها العكسيه والتي تبداء في شهر أبريل وتقيم هناك وتكون عمليات التزاوج . وتمتاز هذه الطيور بقدرتها الفائقه على الطيران لمسافات بعيده وتحملها وصبرها عبوره لإأجواء المملكه : للقميري عدة خطوط هجره تمر بأجواء المملكة ولاكن لايمر مباشره الا خط واحد فقط وهو كاف ومقنع بالنسبه لنا ويتمركز الصيادون بشمال مناطق المملكه والبعض منهم على سواحل المنطقه الغربيه لا سيما شمال منطقة ينبع وسواحل المنطقه الشرقيه ولاكن لاتقارن المناطق الشرقيه بالغربيه لانها اقل منها بفرق كبير ومناطق نجد والصمان وغيرها من المناطق الاخرى البريه مثل شعيب العصل ورماح والطوقي وملهم وصلبوخ ومناطق كثيرة أخرى وتكثر بشكل كثيف في اساحل الغربي من المملكه العربيه السعوديه وخاصة في ينبع واملج وامتداد اساحل حتى مكه المكرمه الشعيبه والكثافه تكون جهة ينبع اوقات صيده : يكون وقت صيده بالنهار الباكر ومن المعروف ان وقت هجرته وطيرانه تكون ليلاً ووقت راحته بالنهار فنجده من بعد صلاة الفجر مباشره واحيانا قبل طلوع الشمس وحينما يهبط في المنطقه التي يريده يكون قريب من الاشجار يبحث عن الغذاء وبعد ما يتغذى يصعد للأشجار ويبيت إلا إذا أحس بالخطر فهو يقض علماً أنه طائر هادىء لا يهرب عند رؤيتك الا ماندر ومن المعروف ان وقت مغادرته الشجر وإكمال الهجره قبل المغرب بقليل وطريقته اقرب مالها سريه لاترى وتكون بالطيران المفاجئ من الأشجار بشكل فردي وعند الارتفاع يشاهد على شكل جماعات متصله مع بعضها البعض ومن ثما التحليق وإكمال سير الهجرة. يقوم كثير من الصيادين بمراقبة القمري عند الغروب وعند تجمعه في الاشجار يقومون باطلاق انار على اشجره مستخدمين بنادق ارش ثم لاحظ من عشرين قمري واكثر يصيدها في رميه واحده مستغل تجمع القماري للمبيت ليلا