شكرا لقلمك المبدع وفكرك النير
اسمح لي بالتعليق على ما ذكرت حيث سأكتب وجهة نظري
الغرباء كما أسميتهم لعلنا أن نكون منهم ونسأل الله أن نكون منهم وهم " غرباء الدين " الذي ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : " طوبى للغرباء "
ونعلم أنك لم تقصد هؤلاء ، بل يجب أن نتيقن أن لكل زمان رجال كما أن لكل رجال زمن يفتخرون به ، والأيام دول
الغرباء لم يكن لهم نسب موحد ، وإنما جمعتهم كلمة الغرباء وهم من جهات شتى ، وقد يجمع بين بعضهم الموطن ، وبعضهم عمروا الديار وملكوا الآبار وكانت لهم عزة وكرامة من الزمان السابق إلى الزمان اللاحق .
ولابد أن نعلم أن لكل حصان كبوة ، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ، فمن فاته الركب فليحق بالأمم . وإن كنت أظن أن هؤلاء الغرباء ليسوا في الأخير ، فطوبى لهم