السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لك أخي الحبيب السرية
وللأخ سعود على تعليقه المتميز
ومرور حبيبنا الأمير
لكن إن سمحتم لي بتعليق فإني إدلي بدلوي في هذا الموضوع
أنا لا أعرف الشيخ إلا بعد هذه الضجة على هذا الموضوع
فلست من أنصاره ولا من خصومه
ومن قال بهدم الكعبة مبتدع أيا كان مذهبه وندعو وننظر في حاله فلإن كان من أهل السنة دعونا له وتركا أهل العلم يجيبونه بأسلوب العلماء لا بالسب والشتم
فمن من أهل العلم لم تكن له زلة
وبالنسبة لمانقلته هنا
فقد فإنك نقلته من موقع
بوابة طريف
ونقله هناك alaly
وهو صاحب التعليق الذي نقلته أنت وليتك ما نقلته لما فيه من أسلوب غير لائق
اللهم إلا أن يكون من أهل العلم فمقبول كلامه في لأنه سيكون كلام أقران
وقد حاولت معرفة الرجل من خلال مواضيعه لكنني لم أستطع لاشتراط التسجيل وهو متوقف عندهم في ذاك المنتدى حاليا
***
بعد إثارة الموضوع في المنتديا بحثت عن الشيخ فوجد له موقع خاص به
وأما عن هذا الموضوع والخبر
فتناقلته منتديات كثيرة أكثرها ليبرالية
تشهد الساحة عندكم صراعا بين تيارين
إسلامي ولبرالي
ولا يخفى عليكم وعلى المسلمين استهداف الغرب والمشرق لبلادكم وهي بلادنا الحبيبة وقبلة المسلمين جميعاً إليها تهفو القلوب
فالغرب يريد انتزاع المجتمع السعودي عن الطابع الإسلامي الذي يعيشه ويدفعون بشتى السبل لمحاربة الإسلام ابتداءً من تطبيق الحدود الذي يسمونه جرائم ضد الإنسانية
وانتهاءً بالحجاب ومنع الاختلاط الذي تتميز به المملكة عما سواها
والمشرق يريد الكعبة
فمن منا لم يسمع الشيرازي الذي سمى المسلمين بأنهم نواصب وأبناء زنى بل وصف أمهاتهم بأوصاف البغايا بتعابير لا تليق إلا بقائلها
بل شخص قادة المسلمين بهذه التهم وأظن أن الأمر معلوم عندكم ومن لا يعرفه لا ضير إرسله له على الخاص
ومن منا لم يسمع بمطالبتهم بإدارة المسجد الحرام
ويعتبرون الكعبة مغتصبة عند من يسمونهم الوهابية والنواصب
وحدثت عندكم أمور في الفترة الأخيرة لها علاقة بالاختلاط
منها افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم
وتعلمون الكلام الذي أثير بين هذا الموضوع في أوساط العلماء في المملكة ابتداءً من أعضاء في هيئة الإفتاء وانتهاءً بسائر طلبة العلم والدعاة
والذي أعلمه عن موضوع الداعية يوسف الأحمد
أنه هاجم صاحبي قنوات روتانا ومجموعة الأم بي سي
ومقالته التي هاجم فيها وزير العدل حوجودة في موقعه
وأما هذه القضية
فإن الكلام فيها كان حول موضوع الاختلاط
وحدث التطرق لموضوع الاختلاط بالمسجد الحرامفذكر أنه محرم بنص فتوى ابن باز رحمه الله
وليتك نقلت نص مداخلته فهي منشورة على اليو تيوب
واقترح الشيخ يوس الأحمد توسعة الحرم لعزل النساء عن الرجال
وأنا على قلة علمي أعتبر قوله هذا تكلفا لم يسبق أن قام به أحد من السلف ولا قاله أحد من أهل العلم قبله (موضوع عزل الجنسين في المسجد الحرام)
فكلامه كان على توسيع المسجد وليس الكعبة
وكان يطالب بتوسبع المسجد لا هدم الكعبة
وأعتقد أن توسيع المسجد لا مشكلة فيه
بل شهد توسيعات عدة في عهد الملك عبد الله ومن قبله
فهذا التضخيم هو حلقة في الصراع بين الإسلاميين والليبرالين عندكم
وراجع أخي الحبيب المواضيع التي تناقلت هذا الأمر وضخمته
ستجدها عند بحثك عن الفتوى في محرك البحث كوكل أنها مواقع ومنتديات المثقفين والكتاب الليبراليين
إذن لابد من التأكد والتفصيل قبل نقل الموضوع على علاته
والدخول في صراع بطريقة مستعجلة
إن كان الشيخ أفتى بهدم الكعبة فقد أخطأ وعليه الرجوع عن هذه البدعة
وإن لم يقل هذا فقد ظلمناه وبهتناه وناصرنا الليبراليين عليه
وأما كونه متشددا فها موضوع آخر ليس هو محل النقاش في قضية هدم الكعبة
وراجع أخي الحبيب المنتديات العلمانية والرافضية
كيف ضخمت الموضوع
وسمت يوسف الأحمد بإبرهة العصر
وغير ذلك من الألفاظ
والتضخيم يراد منه شن حرب على الإسلاميين قاطبة
وأعتقد أن الحرب على بلادكم لازالت أخطر من ظاهرها
ولازال الدعاة والإسلاميون أقل انتباها لها
وليس من مصلحة الإسلام في كل الدنيا هذا التفرق بين العلماء والدعاة
متشددون
ووسطيون
خذها مني وأنا ابن الرافدين وما أدراك ما بلاد الرافدين
كلكم حتى ليبراليكم يسميه أذناب أمريكا وإيران بالوهابية
كلكم متشددكم ومتساهلكم سلفيون نواصب
ما دامت الكعبة يديرها أهل السنة
وما دام الحجاب مظهرا واجبا في مجتمعكم
فأنت ستحاربون
وأول طريقة لحربكم
هي التفريق بينكم
فأرجو قبل الحكم على الرجل
فمنهج أهل السنة التثبت بالنقل
وتوقير أهل العلم
ومن زل رد عليه العلماء وألجموه
ومن من البلاد فيها علماء كبلادكم الحبيبة
لماذا رفع الرويبضات العلمانيون رؤوسهم
ولبسوا لباس أهل العلم والغيرة على الحرمات
وهم الدعاة للاختلاط ووووو
وتابع منتدياتهم وانظر ما يقولون
وأعتقد موضوع طعنهم بأبي هريرة ليس ببعيد عنك وأذكر أنك من نقله أو ممن شارك في التعليق عليه
وقبل نقل الموضوع
اتيعاب جوانبه
والخلاف على قضية الاختلاط
والكلام على مالكي القنوا الفضائية المعروفين لكم
وأعتقد أننا لن نخسر شيئا إذا تأنينا
وتقبلوا مروري وأعتذر إن زللت
أبو محمد