القيادة بين الفطرة والتكوين: دراسة تحليلية في مسيرة اللواء الركن محمد الخضيري الجميلي العسكرية والفكرية”

⸻

مقدمة:

تُعدّ السيرة الذاتية للقادة من أهم مصادر الإلهام للأجيال القادمة، خاصة حين تجتمع في صاحبها صفات القيادة الفطرية، والانضباط العسكري، والتميز الفكري. اللواء الركن محمد الخضيري الجميلي هو أنموذج نادر لقائد جمع بين حكمة القرار وهدوء الكلمة، وبين الشجاعة في الميدان والبصيرة في التعليم والتحليل. تهدف هذه الأطروحة إلى تسليط الضوء على الجوانب المتعددة في حياة هذا القائد الفذ، وتحليل تجربته ضمن سياق تطور الفكر العسكري العراقي الحديث.

⸻

الفصل الأول: الإطار العام للدراسة

أ. مشكلة الدراسة
ب. أهمية الدراسة
ج. أهداف الدراسة
د. منهجية الدراسة
هـ. حدود الدراسة
و. الدراسات السابقة ذات الصلة

⸻

الفصل الثاني: الجذور والنشأة والتكوين

أ. المولد والنسب والنشأة الأولى في الأنبار
ب. المسيرة التعليمية والتدريبية الأولية
ج. ملامح الشخصية القيادية في سنوات التكوين

⸻

الفصل الثالث: المراحل المهنية العسكرية

أ. التدرج في المناصب والواجبات العسكرية
ب. المشاركة في المعارك والعمليات الوطنية
ج. دور اللواء الخضيري في معركة تحرير الموصل (تحليل خاص)
د. الترقية إلى رتبة لواء ركن: دلالات واستحقاق

⸻

الفصل الرابع: المنظور القيادي والفكري

أ. خصائص القيادة في فكر اللواء الخضيري
ب. المنهج التربوي في تدريب الضباط وتحفيز الفكر التحليلي
ج. الأسلوب الخطابي والتواصلي في صياغة الرسائل التربوية (مثال: الخواطر الصباحية)
د. دور اللواء الخضيري في صناعة الأمل والانضباط الوطني

⸻

الفصل الخامس: الأثر والتأثير

أ. أثره على طلبته ومريديه العسكريين
ب. شهادات من زملائه ورؤسائه
ج. إسهاماته في إعادة هيبة المؤسسة العسكرية من خلال الفكر والانضباط
د. تأثيره خارج المؤسسة العسكرية (إعلامياً، مجتمعياً، فكرياً)

⸻

الفصل السادس: الخلاصة والاستنتاجات

أ. أبرز السمات القيادية المكتسبة والفطرية
ب. دروس مستفادة للأجيال العسكرية القادمة
ج. توصيات للباحثين والمؤسسات العسكرية

⸻

الملاحق:
• صور شخصية وتاريخية
• نماذج من الخواطر والرسائل التربوية
• تقارير وتكريمات رسمية
• مقابلات أو شهادات مختارة

⸻

الخاتمة:

يظل اللواء الركن محمد الخضيري الجميلي مثالاً للقائد الذي لم تصنعه المناصب، بل صنع هو المناصب. أطروحته في الحياة هي أن يعلّم بصمته، ويقود بوعيه، ويترك وراءه رجالاً لا ينسونه، ومؤسسةً تعتزّ به.

⸻