[align=center]فقلت : يا أبني ما بك لست على عادتك ماذا حدث لك ؟
فقال : إلا تنظرين إلى ذلك البعير ( الجمل ) .
قلت : بلا ..... ؟
قال : إلا ترين ذلك الشال الأخضر الذي معلق على رقبته ؟
قلت : بلا ولماذا تسأل هاكذا وكأن حدث لك أمراَ جلل .
قال : يا أمي كل ماري وجل خوفي أن تكون نهايتي على يد صاحبة ذلك الشال .
قلت : ويحك لماذا تقول ذلك ؟ أهناك أحذ تخشاه ؟
قال : نعم .... الله .
قلت : وما حكاية صاحبة الشال الأخضر ؟ أهي في أثرك مع قومها ؟
قال : لا ... لا .. فهي الأن ميته ....؟
قلت : وقومها أهم في أثرك ؟
قال : فلم يعد لها قوم .
قلت: إذا ما بك مرعوب وكأن الموت يغشاك .
قال : ياأمي ... أن حدث لي مكروه . فتأكدي أنه من صاحبة ذالك الوشاح الأخضر المعلق على رقبة ذلك البعير .
قلت : ويحك ..... ما تقول وما حكايتها ... وحكاية وشاحها المشؤم ؟
قال : أماه ... قلت : لبيك .... قال : لقد أقترفت ذنب عظيم ؟
قلت : ماهو يا أبني لعل الله يغفر لك ولي على سؤالك ... وأنا أعلم بأن الله أمرنا بالستر .
قال : كنّا كعادتنا ... نغير بخيولنا المسرجة وسيوفنا المفرجة وعقولنا المتأرججه وافعالنا المحرجة .
ونطلب الكسب وهو في الحقيقة سلّب ما كان للغير ليصبح بعد ذلك مكّسب لنا .
فهو المورد وهو المنقذ وهو ما جعلناه بيننا وبين الدنيا وفقرها وبين الشمس وحّرها فما كان للغير ممكن أن يصبح وبحد السيف لنا .
هذا ما تعلمناه من أجدادنا وأسلافنا .... لغة الغاب .
فقتلك لغيرك هو أمتداد لحياتك .
فلسفة الفقر .
وصدى الجوع .
قلت : يابني لا تكثر الهرج ....فلا يحتمل أثنان السرج .
أما ما يجول في صدرك ... أو ما كان من عذرك .
قال : لقد كنّا مسرجين الخيول .. وضاربين للطبول .
وكانت الغزوة ... لقومّ لهم قوة .
وكنّا بقوتهم نستعذر .. وبكسبهم نستبشر .
وكانت الطامة ... الكبري . التى لا ترحم عبرى .
وبينما نحن نسير بالطريق ... وقاصدين القوم .
وإذا بثلاثة بيوت .. من العرب .
وقلت .... وقال القوم .... وكثر الهرج.. مما جعل من القسوة يكثر المرج .
قلت : يا فرسان يا من لهم لانت الصعاب .... ويامن نشف من قسوتهم اللعاب .
أتسمعون انصيحه ... قبل ان تكوم الفضيحة .
قالوا : لي قل .
قلت : دعوا منكم هؤلاء القوم فهم قومً عزّل وليس لهم قوة ولا حوله .
قالوا : يا فارس حمانا ... ويامن كافل غدانا .
قلت : الكافل الله ... ولا أحد سواه .
قالوا : أترى من نرى .. بيت ثلاثة والخير لديهم كثير ...
أبل وأغنام وأشياء لا نراها إلا عندما نكتسح حماهم .. ونسبي بالليل نساهم .
قلت : يا قوم أنهم عزل ولا يملكون من الدنيا إلا حمانا... ولهم رزقهم ولنا غدانا .
قالوا: .................................................. ....................؟
يتااااااااااااااااااااااااااااااااااابع .[/align]