عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-08-2011   #1

 

الصورة الرمزية أبو عبدالله البسام

 

أبو عبدالله البسام غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 5388
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 المشاركات : 3,447
 النقاط : أبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud of
 تقييم المستوى : 635
 اوسمة :

الألقية الثالثة

وسام شيخ الملتقى

وسام التميز

مزاجي
رايق
افتراضي عذاب القبر ونعيمه، وسؤال الملَكين مُنكر ونكير

الإيمان بما جاءَ عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلّم – 1
عذاب القبر ونعيمه، وسؤال الملَكين مُنكر ونكير

قال اللهُ تعالى:
﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى]سورة النجم[
أرسل اللهُ تعالى سيّدنا مُحمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب بدين الحقّ، وأمرهُ بتبليغه إلى النّاس فأدّى الأمانة، وبلّغ الرّسالة بكُلّ صدقٍ وشجاعةٍ.
وكُلُّ شىءٍ أخبر به النّبيُّ صلى الله عليه وسلم هُو حقٌّ وصدقٌ، سواءٌ كان من أمُور الحلال والحرام، أو قصص الأنبياء أو الأمُور الّتي تحدُثُ في المستقبل في الدُّنيا والآخرة.
فمن الأمُور الّتي أخبرنا عنها سيّدُنا مُحمّدٌ صلى الله عليه وسلم: عذابُ القبر ونعيمُهُ وسُؤالُ الملكين مُنكرٍ ونكيرٍ.
عذابُ القبر: يجبُ الإيمانُ بأنّ الله يُعذّبُ الكُفّار جميعهُم في قُبُورهم، فيأمُرُ حشراتٍ في الأرض مُؤذيةً أن تأكُل أجسادهُم، ويأمُرُ الأرض فتنطبقُ عليهم، فتكُونُ قُبورُهُم حُفرةً من حُفر النار، إلى غير ذلك من أنواع النّكد والعذاب. أمّا المسلمُون العُصاةُ من أهل الكبائر الّذين ماتُوا من غير توبةٍ فهُم قسمان:
1- قسمٌ يُعذّبُهُمُ اللهُ في قُبُورهم.
2- وقسمٌ يُعفيهمُ اللهُ من عذاب القبر. وقد يكونُ هذا العفو بسبب استغفار مسلمٍ حيّ لهُ أو قراءة القرءان لهُ.
ونعيمُ القبر: يجبُ الإيمانُ بأنّ الله يُنعمُ على عباده المؤمنين المتّقين في قُبُورهم، ومن هذا النّعيم أن تُنوّر قُبُورُهُم بنُورٍ كنُور القمر ليلة البدر وأن تُوسّع سبعين ذراعًا في سبعين ذراعًا ويُملأ نُورًا إلى غير ذلك من أنواع النّعيم.
وسُؤالُ الملكين مُنكرٍ ونكيرٍ: ويجبُ الإيمانُ بمُنكرٍ ونكيرٍ وهُما ملكان أسودان أزرقان، يسألان الميّت في قبره ما كُنت تقُولُ في هذا الرّجُل مُحمّدٍ فإن كان مؤمنًا يقول: أشهدُ أنه عبدُ الله ورسولُهُ، وإن كان من أهل الكُفر لا ينطقُ بها فيضربانه بمطرقةٍ بين أذُنيه لو طُرقت بها الجبالُ لذابت. وسُؤالُ الملكين يحصُلُ للمُؤمن والكافر ولكنّ المؤمن الكامل لا يلحقُهُ فزعٌ ولا انزعاجٌ من سُؤالهما لأن الله يُثبّتُ قلبهُ فلا يرتاعُ من منظرهما المخيف، ويُستثنى من هذا السُّؤال الأنبياءُ والشُّهداءُ والأطفالُ (وهُم الّذين ماتُوا دُون البُلُوغ).







توقيع »
مرر الماووس


شكر خاص لمصمم الملتقى
د/ĦǾǿŁṧŧεή