[align=center]هذاك عبدالله ليا طوّح السيف
وقام يتلامع بين اصابع سموّه

برقٍ لمع من عالية نجد للسيف
كلٍ يخيله ويتباشر بنوّه

ولى عهد المملكه سمح ومخيف
سمحٍ على شعبه مخيف لعدوّه

يشوف من عاداه له شى ماشيف
ونشوف به حنّا حنان الابوّه

مثل الجبل ماشال هم العواصيف
مثل البحر حتى هدوءه يتوّه

نسل الزعيم اللى نصل سيفه رهيف
اللى قبس من مشعل الشرع ضوّه

عبدالعزيز اللى على امته ريف
مامات لين احيا شعور الاخوّه

لولاه ماصرنا ربوع ومواليف
ولولاه حاضر هالجزيره مشوّه

من غير عبدالله يغيث الملاهيف ؟
يلقون فيه ضعوف الاسلام قوّه

أدناه فى عرف النشامى مشاريف
ويطاول نجوم الثريا بجوّه

نايف على روس الشواهيق ومشيف
عنده لشعبه والعروبه حموّه

ياسيدى تسلم لنا ظل ومريف
بينك وبين الشعب عهدٍ وخوه

اى والله أعشق سيدى مابها زيف
ومن لايحبه مابقلبه مروّه

والله لو إن الله خلق روح للسيف
مايركد الا بين اصابع سموّة



لمتعب التركي[/align]