عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /14-12-2010   #18

 
مشرف مجلس الأدب العربي

الصورة الرمزية أبو نايف

 

أبو نايف غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4947
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المشاركات : 1,254
 النقاط : أبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to allأبو نايف is a name known to all
 تقييم المستوى : 367
 اوسمة :

الألفية الأولى

المشرف المميز

الكاتب المميز

مزاجي
رايق
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير
ابو نايف ... اشكرك على تميزك وابداعك من خلال طرح المواضيع الرائعة والمناقشات الهادفة

فالانسان يولد بلا علم ولاخبره ثم يبدأ بالتأثر بمن حوله ثم يأخذ منهم ويتأثر بهم فيكتسب منهم عاداته وتقاليده .
ثم تنتقل هذه العادات والتقاليد من جيل إلى آخر وقد يصاحب هذا الانتقال بعض التغيرات بالزيادة او النقصان سلبا او ايجابا .
بما يتفق مع ظروف وقيم كل جيل.
فالعادات هي ما اعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة .
أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى.

ومع انتشار الإسلام في العديد من الدول بعاداتها وتقاليدها المتنوعة اتخذ المنهج الإسلامي في علاقته بالعادات والتقاليد صورًا ثلاثًا:
*الأولى: تأييد العادات التي تحث على مبادئ فاضلة وقيم سامية، مع تهذيبها وفق مبادئ الشريعة الخالدة، ومن ذلك: حق الجار، وإكرام الضيف، ومساعدة الفقراء، ونجدة المحتاج، ومساعدة الغريب.
* الثانية: تقويم العادات التي تقوم على وجهين؛ أحدهما سيئ، والآخر حسن، بالتأكيد على الحسن، والنهي عن السيئ وإصلاحه وفق الشرع الكريم.
* الثالثة: محاربة العادات والتقاليد الضالة والمضلة، التي تتعارض مع ما جاء به من قيم ومبادئ، والتي قد تؤدي إلى الخلل الاجتماعي واضطراب القيم وانتشار الفساد والرذيلة، وضياع الأمن والسكينة، ومن ذلك عادة وأد البنات؛ فقد قامت نظرة العرب إلى البنت على التشاؤم بها، والتحقير من شأنها.
فجاء القرآن مستنكرًا هذه العادة الشنيعة، وحاميًا للبنت من هذه الجريمة،
فقال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون} [النحل: 58-59].
وقال صلى الله عليه وسلم : ( (من كانت له أنثى، فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله الجنة) [أبو داود].
كذلك عانت الفتاة قبل الإسلام من إجبارها على الزواج دون رغبة منها، ودون اعتداد برأيها ؛ فأعَزَّها الإسلام،
فقال (: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن) [مسلم].
كما عانت الفتاة قبل الإسلام كذلك من حرمانها من الميراث، فجاء الإسلام وجعل لها حقًّا في ميراث أبيها،
قال تعالى: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا} [النساء: 7].


فالعادات التي ايدها الشرع وقومها مقبوله وماخالف الشرع مرفوضة

تقبل وافر الشكر والتقدير




ياهلا ومرحبا بك يالأمير

يكفيني تواجدك في صفحتي .

أشكرك أبا عبدالرحمن على هذا الفكر الراقي والواعي .

وأشكرك على هذا التعليق الجميل والكافيء ، الذي يحمل تعريفاً كاملاً مع الاستدلال عن معنى العادات والتقاليد ،


فنحن نستفيد منكم

ولكن أبا عبدالرحمن :

كيف نؤثر على من يطبق بعض العادات والتقاليد الخاطئة المكتسبة من المجتمعات الأخرى التي إكتسبناها في وقتنا الحاضر . ،

مثل : دبلة الخطوبة ، والتشريع في المناسبات ، وأقصد بهذا تشريع الزوجين في صالة النساء ؟



تحياتي لك ،،،،،







توقيع »
  رد مع اقتباس