المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رمضانيات


زعيم الملتقى
28-08-2010, 10:01 PM
1) س : كيف ينوي الإنسان صيام رمضان ؟ وهل مجرد العلم بدخول رمضان يصح به الصوم بقية الأيام ؟
ج : تكون النية على الصيام، ولا بد من تبييت النية صيام رمضان ليلا من كل ليلة . اللجنة الدائمة .

2) س : هل يلزم الصائم التلفظ بالنية كل يوم أم لا ؟
ابن تيمية: من علم أن غدا من رمضان وهو يريد صومه فقد نوى، سواء تلفظ بالنية أو لا، وهذا فعل عامة المسلمين، والنية محلها القلب وكل من علم ما يريد فلا بد وأن ينويه. والتكلم بالنية ليس واجبا بإجماع المسلمين، فعامتهم إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح. (مختصر).

3) قال رسول الله : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه . وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
ومعنى إيمانا واحتسابا : أي إيمانا بالله وبأنه سبحانه هو الذي فرض علينا الصيام، واحتسابا للأجر منه سبحانه وتعالى .

4) مما يرى على بعض الناس بعد فراغهم من قنوت الإمام في صلاة القيام ، كونهم يمسحون وجوههم بأيديهم .
وقد صرح غير واحد من أئمة العلم بعدم مشروعية المسح في هذا الموضع ، فقد سئل الإمام مالك عن الرجل يمسح بكفيه وجهه عند الدعاء ، فأنكر ذلك وقال: ما علمت . وقال الإمام أحمد : لم أسمع فيه بشيء .


6) كثير من المصلين لا يفرقون بين جمل الثناء والدعاء في دعاء القنوت، فيؤمنون على كل جملة يقولها الإمام، والأولى بالمصلي أن يحاول جاهدا أن يعقل صلاته قولا وفعلا. ومن ذلك التأمين على قول الإمام: "إنه لا يعز من عاديت" والتأمين هنا لا وجه له هنا، لأن العبارة من باب الإخبار بالثناء، لا من باب الطلب والدعاء .

7) بعض الصائمين حينما يؤذن للمغرب ينطلقون بالدعاء إلى أن يفرغ المؤذن أو يكاد، والأول أن يبادرون بالفطر مباشرة تحقيقا للسنة ومخالفة لليهود والنصارى، فقد قال رسول الله : " لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر، لأن اليهود والنصارى يؤخرون " . وأما إدراك فضل الدعاء فيكون قبل الفطر ومعه وبعده .

8)أنترك ذكر الرحمن في رمضان ؟!يقول الإمام ابن القيم :" وصدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار والذكر ، فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدأ متراكبا على قلبه وصدؤه بحسب غلفته . وإذا كان الاستغفار والذكر أغلب أوقاته كان جلاء قلبه ، وجلاؤه بحسب ذكره واستغفاره " .

س : ما حكم الأكل والشرب أثناء الأذان؟
ج : إن سمع الأذان وعلم أنه يؤذن على الفجر وجب عليه الإمساك ، أما إن كان يؤذن قبل طلوع الفجر ، لم يجب عليه الإمساك حتى يتبين له الفجر ، وإن كان لا يعلم حال المؤذن هل أذن قبل الفجر أو بعده ، فالأولى والأحوط أن يمسك إذا سمع الأذان .

9) من أحوال الناس في رمضان، أن ترى بعضهم قد فرط في هذه الثروة العظيمة، فحرم نفسه خيرا كثيرا، واكتسب وزرا كبيرا، وهذا الصنف من الناس، هو الذي لم يردعه صيامه عن الآثام، ولم يتغير عن ماضيه قبل رمضان بل وأصر عليه، وهذا يقال له: اتق الله يا عبد الله، واعلم أن ربك مطلع عليك عالم بما تقول وما تفعل.

10) من الناس في رمضان ، من زادهم الصيام إيمانا ، فزاد حبهم للخير بجميع أنواعه ، من صلاة ، وصدقة ، وبر ، وصلة رحم ، وهؤلاء خير الناس وأفضلهم حالا عند الله .. نسأل الله أن نكون من أولئك الذين نفعهم الله بصيامهم وقيامهم .

الصوم عبادة قلبية سرية بين العبد وربه ، فإن امتناع العبد عن المفطرات على الرغم من استطاعته الوصول إليها خفية ، دليل على استشعاره اليقيني لاطلاع الله تعالى على سرائره وخفاياه، وفي ذلك _ بلا ريب _ تربية لقوة الإيمان بالله تعالى، وهذا السر الإيماني يجري في سائر العبادات التي يتقرب بها العبد إلى خالقه سبحانه .

11) عجبا من حال أقوام تمر عليهم ليالي رمضان وهم في غفلة عنها ، لا يقيمون لها وزنا ، ولا يقدرون لها ثمنا ، وهذا والله هو المغبون الذي فرط في خير كثير وكثير ، كان بإمكانه أن يناله أو ينال كثيرا منه لو فطن لنفسه ، ولكن المحروم من حرم خير هذا الشهر وهذه الليالي .

12) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي ) متفق عليه .
فمن أراد أن ينال أجر حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فليحرص على أخذ عمرة في هذا الشهر المبارك .

13) س : إذا أفطرت ناسيا فهل أتم الصوم ؟
أجاب العلامة ابن جبرين : ورد في الحديث : ( من أكل أو شرب ناسيا فليتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه ) متفق عليه .
فمن نسى في صيامه فأكل أو شرب نهارا فليتم صومه، ولا يقطعه ولا يقضيه، ولكن عليه الانتباه ، وحفظ صيامه عن الشيء الذي يخل به أو ينقص من أجره .

14) الحرص على تفطير الصائمين :
قال صلى الله عليه وسلم : ( من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) أخرجه أحمد والترمذي والنسائي بإسناد صحيح .

15) قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أنفق المسلم على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة ) متفق عليه . ويعظم أجر النفقة على الزوجة والعيال والتوسعة عليهم في هذا الشهر أكثر لشرف الزمان .

خلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، وخلوف الفم هو الرائحة التي تنبعث من المعدة عند خلوها من الطعام، وهي رائحة مكروهة عند الخلق .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده ؛ لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " متفق عليه .

يتبع

v

زعيم الملتقى
28-08-2010, 10:01 PM
) يخطئ من ينكر على استعمال الصائمين السواك بعد الزوال بحجة أن ذلك يجرح الصوم أو يقلل أجره، والصحيح أن السواك جائز بل هو سنة للصائم في كل النهار دون فرق، ويشهد على ذلك عموم الأدلة في فضل السواك والحث عليه كقوله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ) .

17) س : ما حكم صيام الصبي الذي لم يبلغ ؟
أجاب العلامة ابن عثيمين رحمه الله : حكم صيام الصبي الذي لم يبلغ ليس بواجب ولكن على ولي أمره أن يأمره بالصيام ليعتاده ، وهو له سنة _ أي الصيام _ ، فله أجر الصوم وليس عليه إثم الترك .

18) س : ما هي مفسدات الصوم ؟
أجاب العلامة ابن عثيمين رحمه الله : مفسدات الصوم أي المفطرات وهي : الجماع والأكل والشرب وإنزال المني بشهوة ، وما كان بمعنى الأكل والشرب ، والقيء عمدا والحجامة ، وخروج دم الحيض والنفاس . هذه ثمانية مفطرات . ( مختصر ) .

19) سئل العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى ، عن رجل داعب زوجته في نهار رمضان ولم يلمس جسمها لكنه أمنى إمناء تاما فهل صومه صحيح ؟
فأجاب : نفيدك بأن صيام ذلك اليوم فاسد ، ويلزمه القضاء ، ولا كفارة عليه إذ الكفارة بخصوص الوطء . وبالله التوفيق .

20) من فضل العشر الأخيرة ما قالته أم المؤمنين عائشة في الصحيحين : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله " هذا لفظ البخاري .
فإذا كان هذا شأن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فكيف بمن تلوث بالذنوب فمن مستقل ومن مستكثر ؟

21) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على الاعتكاف في العشر الأواخر : " من اعتكف يوما ابتغاء وجه الله تعالى جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق، كل خندق أبعد ما بين الخافقين " . رواه الطبراني .
والاعتكاف هو أن يلزم المسلم المسجد مدة زمنية أقلها يوم وليلة عند بعض أهل العلم، ولا حد لأكثرها .
ورد عن جابر - بسند جيد - أن رسول الله قال : " إن لٍله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان، وإن لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب " ، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله قال :" إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد "، فليحرص العبد عند إفطاره على التضرع إلى الله تعالى بجوامع الدعاء .

23) كان بعض السلف يغتسل في ليالي العشر لينشط في العبادة، قال الإمام ابن جرير : " كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، بل كان بعضهم يتطيب ويلبس أحسن الثياب " . وفي ذلك آثار كثيرة ساقها الإمام ابن رجب ثم قال : " ولا يكتمل التزين بالظاهر إلا بتزيين الباطن بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى " .

24) مما يزيد العشر الأواخر فضلا وبركة أن فيها ليلة القدر وهي ليلة عظيمة وشريفة، وقد أنزل الله سورة خاصة بهذه الليلة تبين فضلها وعظم منزلتها وهي سورة ( القدر ) ، يخبرنا تبارك وتعالى عن فضل هذه الليلة في أحد آياتها : " ليلة القدر خير من ألف شهر " . وألف شهر تعدل ثلاثا وثمانين سنة وأربعة أشهر .

25) قال رسول الله عن فضل ليلة القدر: " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ". أخرجه الشيخان، ولأجل فضل هذه الليلة وشريف منزلتها، كثر كلام العلماء عنها حتى صنف بعضهم فيها مصنفات مستقلة، ومن حكمة الله أن جعل تحديد هذه الليلة بعينها مبهما ليجتهد الناس في الطاعة في جميع ليالي العشر .

26) لما كانت نفوس المسلمين تتشوق إلى معرفة ليلة القدر ، فقد جاءت لها علامات في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
" التمسوها في العشر الأواخر ـ يعني ليلة القدر ـ فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي " رواه مسلم (1165) .

27) من علامات ليلة القدر أنها في العشر الأواخر، ويزداد تأكدها في أوتار العشر، وأن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها، وفي بعض الروايات أن الشمس تطلع حمراء كالطشت ليس لها شعاع. ومن ذلك أنها ليلة بلجة لا باردة ولا حارة لا يرمى فيها بنجم. أيضا: أن يكون عدد الملائكة في الأرض، أكثر من عدد الحصى.

28) لقد كان السلف الصالح أكثر الناس إتباعا للنبي الكريم، ومن ذلك حرصهم على اغتنام خير هذه العشر، ففي المؤطأ أن عمر الفاروق كان يصلي من الليل ما شاء الله له أن يصلي، حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم: الصلاة الصلاة. ويتلوا هذه الآية: " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " [ طه : 132 ] .

س: ما حكم زكاة الفطر؟
العلامة ابن جبرين: هي واجبة لأن رسول الله فرضها على الذكر والأنثى والصغير والكبير، وقدرها صاع من طعام أو تمر أو شعير أو زبيب أو أقط.. وأمر بها أن تخرج قبل صلاة العيد، وقد شرعت في آخر رمضان طهرة للصائم، وطعمة للمساكين حتى يستغنوا يوم العيد عن الطواف والسؤال .

29) يا من تلوث في أوحال المعاصي وتقلب بها، احمد الله الذي بلغك ختام رمضان، وليكن مرحلة تنقية وتهذيب لسلوكك وأخلاقك، واعلم أن الله يتوب على من تاب، قال تعالى: " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " [طه:82]. فلنعزم على التوبة النصوح ، ولنغتنم ذلك قبل فوات الأوان ..

30) إخوة الإسلام :
ولى شهر الصيام .. ولا ندري أندركه مرة أخرى أم لا .. " قل علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى " [ طه : 52 ] ، اللهم اجعلنا ممن طالت أعمارهم وحسنت أعمالهم .

Falah
28-08-2010, 11:54 PM
جـزآك الله خـير عـلى مـآكتــبت

وجعـله الله فـي مـيزآن حسنـآتـك

خلف المهدي
29-08-2010, 12:02 AM
الله يجزاك خير

الفيـصـــــــل
29-08-2010, 12:12 AM
جزااااك الله الف خير

عبد العزيز المحارب
29-08-2010, 12:24 AM
جزاك الله خير

فواز المطلق
29-08-2010, 02:51 AM
جزاك الله خيراً

الداعي لله
29-08-2010, 03:28 AM
بارك الله فيك

فهد المحارب
29-08-2010, 03:43 AM
جزاك الله خير الجزاء

منيف الجميلي
29-08-2010, 05:14 AM
جزاك الله خير اخوي على ماسطرت

الأمير
29-08-2010, 07:05 AM
بارك الله فيك

النداوي
29-08-2010, 09:37 PM
الله يعطيك العافية

ابن صلفيق
23-08-2011, 09:18 AM
جـزآك الله خـير عـلى مـآكتــبت

وجعـله الله فـي مـيزآن حسنـآتـك

أبوديمه
23-08-2011, 09:24 AM
جزاك الله خير

متعب صلفيق
23-08-2011, 09:26 AM
جـزآك الله خـير عـلى مـآكتــبت

وجعـله الله فـي مـيزآن حسنـآتـك